رواية اسد بقلم اسراء الزغبي (كاملة)
الدرجة تأمنه حتى تنفذ دون جدال أو حتى استفسار
ارتدتهم لتفاجئ بيديه يدخلهما فى القفازين
معها لتصبح أيديهم عالقة معا
حرك أصابعه بخفة على البيانو لتشعر وكأنها هى من تعزف
علت ضحكاتها فخرا بما حققته .... بالطبع فإدخال اليدين فى القفازات ليس بالهين أبدا !
ضحك بسعادة وفرحة على طفلته الحمقاء التى تسعدها أقل الأشياء
أقسم بداخله ألا يضيعها من بين يديه مرة إخرى
الفصل ٣٦
مر أسبوعان وقد تولدت مشاعر جديدة بقلب سيلين تجاه مراد ..... أحبته بحق ..... تعشق حنانه .... جنونه ..... ضحكته .... مرحه وأخيرا وسامته ..... كم طارت فرحا عند اعترافه بحبه لها ..... بالرغم من قولها دون شموع أو ورود أو كل ما كانت تتمناه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالرغم من تملكه الشديد إلا أن ذلك يعجبها كثيرا ..... تشعر كأنها شيء ثمين يحافظ عليه حتى من نفسه
ما لم يمسها حتى الآن
كم شعرت برجولته وخوفه عليها وهو يتمالك نفسه بصعوبة ألا يقترب منها .....
بفيلا مراد عامر
هبطت بسرعة على الدرج قبل أن تتراجع وهى عازمة على الإعتراف .... أجل لن تتراجع أبدا أبدا
تراجعت وهى تصعد درجتين مرة أخرى بسرعة قبل أن يراها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنهدت مكررة الكلمة بعقلها
وسيم ..... لم توفيه حقه أبدا ..... لم ترى بجماله أو قد رأت ولكن عشقها يجعله الأجمل على الإطلاق
أفاقت على ذلك الواقف أمامها بخبث يرفع حاجبه وكأنه يخبرها علمه بما يجول بخاطرها
نظرت له بتردد ثم ....
سيلين بسرعة أنا كمان بعشقك على فكرة
قالتها وصعدت جريا متجهة لغرفتها
تسمر لثوانى سرعان ما ابتسم بخبث وهو يركض وراءها ببلاهة
مراد بصياح استنى يا بت عايزك
كانت الأسرع فأغلقت الباب تتنفس پعنف وتبتسم ببلاهة هى الأخرى
قالها وهبط مرة أخرى لينهى كل شيء هنا ويعود لوطنه وأهله مع معشوقته
سيلين بفرحة أخيرا
ثم أضافت باستغراب وبعدين إيه هربتى زى النسوان دى ! أومال أنا إيه .... يلا مش مهم
بفيلا أسد ضرغام
استيقظت باستغراب عندما شعرت بنعومة تحتها عكس جسده الصلب
فتحت عينيها لتجد نفسها وحيدة فى الفراش .... مطت شفتيها بحزن طفولى .... لا تريد أن تستيقظ بعده دون أن تراه
سمعت صوت صهيل بالخارج
توجهت للشرفة ولم تنسى بالطبع ارتداء اسدالها والحجاب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قفزت مكانها بسعادة تريد أن تمتطى حصانا مثله
هبطت بسرعة وخرجت ... رآها من بعيد ... ابتسمت بحب عندما رأت اشراقة وجهه ما إن تطلع إليها
قفز من فوق حصانه واتجه لها ممسكا إياه بالحبل
أسد بعشق صباح الجمال يا ملاكى
همس بخجل من نظراته صباح الخير
ثم أضافت بحماس شديد بالله عليك يا أسد ركبنى الحصان ده
اڼفجر ضاحكا عليها
يراها كالطفلة بالرغم من حزنه لنطقها اسمه كالجميع دون إضافة ملكيتها عليه ولكن سيصبر إلى أن يسمعه بإرادتها
نظر ليدها اليسرى خاصة ذلك الإصبع ..... كلما شعر بالحزن أو الخۏف ينظر لهذا الخاتم حتى يعلم أنها لم تتخلى عنه أبدا حتى عند نسيانها له لم تتخلى عن خاتمه
أفاق على نظراتها المترجية ليتطلع لها بتردد
أسد بتوتر لا .... لا بلاش أحسن ..... وبعدين هتركبيه إزاى وإنتى لابسة إسدال
همس بحزن ما إنت خرج الحراس برة لغاية ما أخلص
نظر لأعلى بغيرة وهو يقول أصل بيقولوا الأقمار الصناعية بتشوفنا وتراقبنا .... افرضى شافوكى
نظرت له كأنه برأس أفعى سرعان ما ظلت تقفز وتدبدب بتذمر كالأطفال
همس بصړاخ لاااااا ما هو مش للدرجة دى بقى ... إنت اټجننت
سكنت حركتها ثم نظرت له برجاء وقد استغلت عينى القطة خاصتها
زفر پعنف .... لا يعلم أيختار غيرته أم يختار ذلك الوجه شديد اللطافة
أسد بتردد يتزين بغيرته وتملكه ماشى .... بس اطلعى البسى بنطلون واسع خالص وحاجة بكم ومتكونش قصيرة قوى وخليكى بالحجاب وأنا هروح أطلعهم بره
اتجهت بسرعة للداخل قبل أن يغير رأيه تقفز بسعادة كالأرانب
أسد بحنق وافقت إزاى يا غبى
ربط الحصان بإحدى الأشجار واتجه للحراس آمرا إياهم بالخروج من الحديقة تماما ولم يخلو الأمر من الټهديد
انتظرها قليلا حتى هبطت .... نظر لها بحنق فقد تمنى لو تخالف قوله فى شيء حتى يأخذها حجة ويدخلها فورا ولكن وللأسف ها هى تنفذ كل ما قاله بالحرف
زفرت براحة ... ذهبت كل مخاوفها بحضوره .... مجرد وجوده بجانبها يطمئنها فما بالكم بالتصاقه بها
أسد بخبث مالك سكتى ليه ولا ....
همس بسرعة وخجل مفيش ولا
اڼفجر ضاحكا على صغيرته مقبلا وجنتها الحمراء خجلا
أمسك اللجام وتحرك ببطئ حتى لا يفزعهايد وصړاخ ملاكى امسكى كوي ...
لم يكمل جملته حتى رأى الجواد ينطلق بسرعة ليلحقه وقد ازداد خوفه أكثر وأكثر وهو يراه يتجه لأرض صلبة
هوى قلبه بين قدميه ما إن رآها ترتفع لأعلى وتهوى على الأرض پعنف
هرع لغرفتهما صارخا بالخادمة لإحضار طبيبة
أسد پبكاء وخفوت ملاكى متسيبينيش ..... خدينى معاكى
ظل يهذى بكلام غير واضح حتى جاءت الطبيبة
أسد برجاء أرجوكى أعيديها وسأفعل ما تريدينه .... أرجوكى
أومئت له تطمئنه متجهة لهمس
بعد مدة
الطبيبة لا تقلق سيد أسد .... لحسن الحظ لم تتأثر كثيرا ستصاب پألم لفترة وسيزول وحده .....
أسد پاختناق مزيلا دموعه بسعادة يعنى هى كويسة
الطبيبة مطمئنة إياه كما أخبرتك إنها مجرد كدمات ستزول سريعا
أومأ لها وأخرج مال كثير فقد أنقذته من المۏت قبل أن تنقذ ملاكه
خرجت الطبيبة ليجلس ذلك العاشق بجانبها
تأملها لمدة طويلة ..... واعتذر لها ثم خرج
أسد پغضب لأحد الحراس أين الجواد
الحارس لقد تحكمنا به وهو الآن بالإسطبل سيدى
أسد لا أريد أن أرى ولو خيالا له بل لكل الأحصنة .... فلتبيعهم تقتلهم لا يهم افعل بهم ما شئت
الحارس حسنا سيدى كما تأمر
دخل الفيلا