رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)
انت في الصفحة 123 من 123 صفحات
يكون معاكي
عموما ربنا يهدي اخوكي دايما نظراته بتخليني حاسس انه ېقتلني شادي اهو هروح اقعد معاه وروحي انتي لغزل الكبيرة
بالداخل تقف غزل بالمطبخ تحاول ترتيب بعض الصحون وتوزع بها معجناتها الخاصة بسعادة فتسمع سمية تسألهاياغزل كنتي جبتي حد يساعدك بدل تعبك ده وأنتي حامل في السابع
أنا حابه اعمل كل حاجة
سمية بفضولتصدقي لحد دلوقتي مااعرفش ازاي الفرح أتحول من فرح غزل وعامر لغزل ويوسف
لتصدح ضحكة غزل بقوة حتى تشنجت بطنها واضعة يديها فوقها وتقول بين ضخكها ماكانش فيه عامر أساسا الفرح من البدايه متحضر ان العروس غزل الشافعي والعريس يوسف الشافعي حتى اسامينا كانت مكتوبة علي الديكورات والدعوات بس من حسن حظي ان يوسف مااخدش باله من البدايه
تتنهد غزل أنا فسخت خطوبتي منه من ساعة اختفاء يوسف ساعتها حسيت ان مش هقدر أعيش من غيره حسيت فعلا أني سامحته من قلبي شعور غريب انك تتحولي فجأة من غضبك من شخص لخۏفك عليه ورعبك انك تفقديه
سمية بتأكيدالحقيقة يوسف اتغير اوي عن الأول قدرتي تغيريه للأفضل
يقطع حديثهم يوسف موجها حديثه لسمية مدام سمية شادي عايزك البنت مش مبطلة عياط ومش عارف يسكتها فتتصرف بهلع لتلحق بابنتها حياة تحت نظرات غزل لتقول بلومانت كداب علي فكرة وباين
وحشتيني اوي اوي
بطل قلة افرض حد دخل علينا
يوسف بتزمر اللي يدخل يدخل واحد و مراته ام عياله دخلهم ايه وكمان مدام خاېفة تعالي نطلع ويسير خطوتين فتلومه
يوسف اعقل شوية الناس في بيتنا أنا مش عايزة فضايح
قوليلي انت محلوية ليه بزيادة كدة كل ده عشان عيد جوازنا
لتعيم من كلماتهبجد يايوسف لسه شايفني حلوة ! يعني شكلي مااتغيرش بالحمل
فيهديها ويتسآءل
ابني عامل معاكي ايه لسه حاسة بتعب
شوية مش قوي بحس بۏجع غريب في بطني بيروح ويجي ماتقلقش أنا هبقى كويسة
لو تعبتي ممكن نلغي الحفلة أنا معنديش أغلى منك
كل يوم بيعدي عليا بكتشف ان حبي ليكي ليزيد مش بيقل
حبيبي ياجينيرال ياابو العيال
تمت وبحمد الله