رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)
لتقف مذهوله من ظهور شادي المفاجئ مدافعا عنها ليحدثها قائلا
اركبي العربيه لتهتز حدقتها باضطراب فيقول شريف
انت مين انت !وايه أللي دخلك بنا
شادي انت اللي زيك يخرس خالص عشان ما تروحش لامك علي حتتين
سميه پخوف لو سمحت نزل المسډس ده انا مش عايزه فضايح
شادي الحيوان ده عايز منك ايه!
انا ابن عمها وخطبها انت بقي بتدخل بصفتك ايه !
لتصرخ سميه كداب اه ابن عمي بس مش خطيبي هو الحواز بالعافيه يا اخي
شادي ببرود امشي يلا من هنا بدل ما اعلمك الادب فيفضل شريف الانسحاب مؤقتا ليوجه حديثه لها أنا ماشي بس هتشوفيني كتير ياسمية سلام ليقود سيارته بسرعه مخلفا خلفه سحابه من الاتربه
أنا مش هكرر كلامي اركبي بدل ما والله اشيلك وتبقي ڤضيحه بجد
لا تعلم لما لبت رغبته هل ضعف ام خوف ام شي تجهله
شادي هو السخيف ده ابن عمك بجد !
سميه ايوه طبعا يعني هكون كدبت
شادي لا ابدا بس بيقول انه خطيبك وازاي تسمحيله يمدايده عليكي انا كنت شويه وهضربه
شادي ليه راحه فين
سميه لو سمحت وقف العربيه وسكرا لخدمات حضرتك شادي بتحدي لا
سمية پخوف
يعني ايه لا !! لو سمحت انا عايزه انزل ليوقف السياره فتحاول فتح الباب لتجده مغلق وترتعب سمية الباب لو سمحت ليواجهها بجسده يقول ممكن نتكلم شويه انتي قلقانه ليه انا بقالي مده بدور عليكي ومش لاقيكي حتي فرح غزل كنت مستنيكي
جيب سترته ويخرج منها هاتفها المتنقل الصغير ذو الأزرار ويمد يده به لها
رؤيتها ليقترب منها بهدوء ويجلس بحوارها علي السرير حتي يزيح الخصله المتمردة من فوق أعينها ويمد يده ويقوم بمسك يدها المتصلة بالمحلول فيشعر بعد لحظات بغلق أصابعها علي كفه كأنها تستمد منه القوي والأمان ليهمس لها غزل ! غزل! انا جنبك ومش هسيبك انتي سامعاني
فوقي وملكيني ماتسبينيش أتعذب كده ارجوكي قومي اټخانقي معايا اشتميني بس سامحيني
فتهتز حدقتيه بتوتر ويقول بصوت مټألم انتي صحيتي! فيرفع يدها ويكمل أنتي كويسه ! حاسه بحاجه! فيطول صمتها ليقول طمنيني عليكي انتي مش عايزه تكلميني عليكي ليلاحظ اثناء حديثه صمتها المخيف مع ثبات حدقتها بدون حركه ووجهها الجليدي الذي يفقد اي انفعال ليقول بتوتر غزل ردي عليا انا عارف ان اللي عملته فيكي شي صعب بس اعذريني انا كنت هتجنن ومش مستوعب ازاي تكوني تكوني غزل ردي عليا طيب قومي زعقي واشتميني بس ما تبصيش كده
ليشاهد تحرك حنجرتها بسبب ابتلاعها لريقها بصعوبه فيخرج صوتها بصعوبه عطشانه عايزه مايه
ليقفز يوسف من جوارها ويجلب لها كوب المياه ويحاول إسنادها بذراعه ويقرب المياه ويسندها مره اخري علي السرير بعد الانتهاء فتغمض عينيها وتقول بصوت يكاد ان يسمع بصوتها المټألم انا عايزه انام ! ليربت علي راسه ويقول
نامي ياخبيبتي نامي وانا جنبك
ظل يراقبها وهي هلي فراشها يلاحظ اوقات تعبس وتتشجن فيقترب منها مسرعا ليهدئ ارتعاشها وأوقات يجدها تبتسم كأنها تري سيئا يسعدها فيبتسم بدوره لابتسامتها ليسأل نفسه هل بالفعل احبها كل هذا الحب !ام انه موهوم بحبها وهل كانت ثورته عليها بسبب غيرته ام لانه شعر بچرح رجولته وعلي كل زوج شرقي ان يصدر منه نفس متصدر ام لانه شعر انه تعرض للخداع للمره الثانيه وهو من