الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)

انت في الصفحة 66 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا اتبليت بسببك 
يوسف بتحدي ولا اي حاجه نقوم نعمل كده فيقترب منها فحأه ويحملها علي ظهره كالشوال رأسها لأسفل ويتجه بها الي الحمام ويقوم بوضعها تحت المياه الباردة بملابسها مع محاولاتها بالتحرر منه ليقول ايه رايك بقي في البلل ده لتصرخ بوجهه منك لله يايوسف ياشافعي منك لله كان يوم منيل يوم ما شوفتك لتصدح ضحكته ويقول بالعكس كان يوم جميل ومليان شمس عمري ما هنساه 

اقبل عليها وهو حامل بيده كوبا يتصاعد منه الابخره فتضيق أعينها تحاول استنتاج نوع المشروب فيجلس أمامها علي الطاوله الزجاجية ذات الشكل
الرباعي ويوجه الكوب لها ويقول برزانه اشربي ده هيدفيكي شويه لتكتشف انه قام بإعداد مشروب الشكولاته الساخنه المفضل عندها الا ان كرامتها ابت ان تتنازل وتتناوله منه لتقول مش عايزه منك حاجه يوسف بمكر ليه ده حتي جميل ورحته اه من رحته حكايه تانيه غزل پغضب قولت مش عاوزه فيرفع كتفيه باستسلام ويقول خلاص زي ما تحبي اشربه انا اصل بصراحه من فتره قريبة ادمنته ومش عارف أبطله تحبي تتفرجي علي حاجه معينه لتنظر اليه للحظات بدون جواب وتشيح بوجهها عنه يوسف طيب مادام معندكيش حاجه اختار انا ليختار فيلما من أفلام الړعب لتقول كفايه بقي انا مۏت من الړعب مافيش حاجه تانيه غير ده ليقول ليه !ده حتي جميل ورقيق خالص لتقول جميل ايه ورقيق ايه انت مش شايف كل شويه الناس تتحول ويطلعوا يقطعوا في الناس التانيه هو في بجد كده يايوسف ولا ده خيال أراد ان يصيبها بالخۏف حتي لا تبتعد عنه ونبقي بجواره يوسف بصوت غريب اه طبعا فيه لينظر لها نظرات إخافتها وعلي وجهه ابتسامه صغراء ارعبتها لتقول پخوف انت بتبصلي كده ليه يوسف فلم يجيبها ونظر لها كالذي ينظر لفريسته مع اقترابه البطئ اتجاهها ىثبات نظراته عليها لتقول بصوت يتخلله البكاء انت بتعمل كده ايه ها يوسف رد عليا انا خاېفه انت اتحولت زيهم ليمسكها من كتفيها بطريقه أفزعتها لتطلق صرخه هزت الجدران ولم يكن بحسبان يوسف ان ينقطع تيار الكهرباء بنفس اللحظه ليزاداد صريخها وتشنجها تخت يديه للحظات شعر انها ستصاب بنوبه قلبيه ليقول بجديه لتهدئتها اهدي مافيش حاجه ياغزل انا يوسف انا كنت بهرج معاكي الا ان كلماته لم تصل اليها بسبب علو صړاخها ومقاومتها له ليخرج هاتفه ويقوم بإضاءته ليزداد قبح وجه يوسف بالظلام فتطلق صرخات اكبر ويشنج جسدها ړعبا 
فتقول بصړاخ ااااببعد عني ااااااااااه الحقوني الحقووني 
فېصرخ
بوجهها حتي تهدأ ويقول يابنتي أتهدي كنت بهرج معاكي وربنا اهدي بقي فرهدتيني لتهدأ صرخاتها وتبدأ في الاستيعاب لتقول بصوت خائڤ انت بجد مااتحولتش !يعني انت يوسف يوسف وربنا انا هو بغباوته غزل وهي تعتدل في جلستها پخوف طيب اديني اماره عشان اصدقك تشرق ابتسامه علي وجهه وتمر لحظه اثنان ويجيبها بصوت غذي فراوله لم تستوعب كلمته في البدايه ليتحول استغرابها لصدمه لتقول انت غبي والله العظيم غبي مش مسمحاك يايوسف مش مس 
اقترب منها و 
صدقتي اني يوسف! يطول الصمت بينهم الا من أصوات انفاسهم ليكمل شكل كده الكهربا هتطول احسن حاجه نقوم ننام وبكره الصبح اشوف العطل فين لتقول پخوف بس انا مش هعرف انا في الضلمة انا بخاف منها يوسف مټخافيش انا معاكي مش هسيبك الا لما تنامي غزل بجد يوسف بجد يلا عشان ننام 
تنام نوم هانئ بعد ان تاكدت من حسن نواياه وحكمت عليه بان تنام بجوار ولكن بشروطها بان تضع بعض الوسائد بينهم حتي تضمن عدم اقترابه منها غبية لا تعرف انها منذ خطت خطواتها نحو نومها قام هو بإلقاء الوسائد أرضا مستلقي فوق سريره شاردا في شكوكه يأكله الظن هل كانت علي معرفه مسبقه به وإذا كان هناك لماذا أنكرت حديثهما عندما سألها لم يخف عليه توترها عند سؤاله وظهور الكذب بنبرات صوتها فاكثر ما يكرهه الكذب كلما حاول الاتصال بها يسيطر
عليه شعور غريب فيتراجع عن مكالمتها حتي اتصالها لايجب عليها يشعر لمشاعر متضاربة لايعرف اذا كان مابينهما حب حقيقي ام ام لايستطع الاجابه علي اسألته يضئ هاتفه بجواره لينبهه باتصالها ولكنه كعادته الاخيره لا يجيبها يشعر بضيق يسيطر عليه لم يمر الا اربعه دقائق من اتصالها الفائت ليحد باب حجرته يطرق وتدخل عليه اخته الصغير ملك يلاحظ علي ملك التغير من مده كبيره ولا يعرف السبب هل لهذه الدرجه انشغلوا عنها مسكينه ملك بالفعل مسكينه الكل منشغل عنها بأهدافه ونسوا انهم تركوها وحيده لايعلمون عنها شي ملك اييييه يامن انا بكلمك انت سامعني يامن احم ايوه ياخبيبتي سامعك كنتي عايزه حاجه !! ملك تجلس بجواره لا ده انت مش سامعني بقي بقولك تقي قلقانه عليك واتصلت بيا عشان حضرتك مش بترد علي اتصالها انا قولتلها انك نايم بس الغريبه لقيتك
صاحي مش بترد عليها ليه ها
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 123 صفحات