الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)

انت في الصفحة 86 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


حديثةمش معقول انت اكيد مش يوسف اللي اعرفة يوسفماتتصدميش اوي كدة انتي كنتي عارفة ان جوازي منك جواز مصلحة بس كنتي بتكدبي نفسك ايه اللي يخليني أتنازل واتجوز واخدة زيك !! واطية
وتربية حواري وخرسا وطرشة تفتكري كل ده عشان تيه! غزل پصدمةعشان بتحبني يايوسف ايوه انا عارفة انك بتحبني زي ما انا حبيتك ! مستحيل يكون كلامك ده صح يوسف اخلصي وامضي بلاش نضيع وقتنا اللي جاي احلي من كده 

غزل بتحدي ولو قولت مش همضي 
يوسفيبقي انتي مستعجله علي اللي هتشوفيه مني عزلانا مش هسيب حقي لواحد زيك يمسك وجهها بين أصابعه ويضغط عليه بقوة مؤلمة الا انا اصرت الا تظهر له ضعفها ويقرب بجهه لها فتلفحها انفاسه الساخنه ويقول بين اسنانهبلاش الثقة دي لانك لسه ماتعرفيش يوسف الشافعي ممكن يعمل فيكي ايه 
غزل ابعد عني !! مش طايقه ايدك تلمسني ولا طايقة رحتك فتصلب جسده من كلماتها كأنها خنجرا طعنه بقسۏة ليخفي تأثره ببرود وهو يمرر أصابعه علي وجههاقائلا بسخرية
ليه !مش معقول تكوني نسيتي انك بتدوبي من لمستي وكنتي بتستنيها بفارغ الصبر فيلاحظ انحباس الدموع بأعينها واحمرار وجهها لتقول بين أسنانهاكنت مغفلة بس صدقني مش ندمانة ان كنت بيضةمعاكونضيفة علي الأقل بياضي ده دليل علي سوادك وقذارتك اللي ملهاش حدود يشعر ببعض الالم في جوانب صدره لايعرف سببا له فيتجاهله سريعا ويقولقذارتي انا!! القڈرة هي تنام مع عشيقها وتخون جوزها بس هنتظر ايه من واحدة زيك مالقتش حد يربيها ويلا بلاش رغي وامضي عشان نخلص ويقوم بتوجيه القلم امام ناظريها لتنظر له لبرهه كأنها انفصلت عن عالمه حتي ظن انها استسلمت للأمر الا ان كلمة واحدة همست بها شلت أطرافه ليرفع عينيه لها ليجد ملامحها متبلدة فيظن انه اخطأ السمع ليقول بهسيس منخفضانتي قولتي ايه ! لتنظر له بتحدي مع ابتسامة جانبية رسمتها شفتيها تدل علي انتصارها وتكرر ببطءانا حا مل حاااامل يايوسف 
فتهتز حدقتيه بعصبية ظاهره ويمسك شعرها پعنف لېصرخ بوجههااه يابنت ال انا ھقتلك بس بعد ما اصفي حسابي معاكي ھقتلك واقتل ابنه هخليه يتحسر عليه ويقوم بجرها من شعرها الملتف علي قبضته ليصل الي جارور بطاولة صغيرة يفتحه ويلتقط مقصا حادا لتقول بصړاخ مافيش غيرك اللي هيتحسر لانك لو قتلتني انا وهو يبقي بتقتل ابنك فينحني اليها وبيده المقص لتصدح ضحكه خشنة منه يتبعها دموع من جوانب عينيه المغلقة بشده ويقولابني هههه ابني انا !!! هههه مش قادر اتخيل مدي قذارتك وصلت بيكي الوقاحة تنسبيلي ابن مش من صلبي كنتي بتخططي لأيه كمان يا غزل ها ردي! لتنظر الي مابيده بړعب لتقول مؤكدةانا حامل في ابنك يايوسف لتخرسها صرخته ووجهه المحتقنانا عقيييم 
لتفرغ فاهها من قوة الكلمة كأن دلو من الماء البارد اسقط عليها ليقول مرة اخريانا عقيم مابخلفش ياغزل هانم ياشريفة يانضيفة 
تهز رأسها بقوة مش معقول انت كداب اكيد كداب انت انا حامل منك انا غزل مراتك يايوسف واللي في بطني ابنك اكيد بتكدب صح 
يوسف بسخريه انا مابخلفش ولا عمري هخلف وبسببك انتي السبب لو مكنتش لحقتك في الاسانسير يوم الحاډثة مكنش حصلي كدة عشان كدة اعتبرتك حقي وانك لازم تكوني ليا وتتحملي وضعي اللي انتي كنتي سبب فيها ودلوقتي لازم تذوقي اول عقاپ لترتعب من كلماته المبهمة وتصرخ بوجهه محاولة التحرر منه وتحرير شعرها من قبضته انت هتعمل ايه ! ابعد
عني انت مچنون 
علي حياتها تبكي علي حبها وعلي فرحتها بجنينها التي لم تكتمل تبكي علي شعرها لتقول بين انفاس متقطعةربنا ينتقم منك وېحرق قلبك زي ما حړقت قلبي ليلقي بالمقص أرضا فيصدر صوتا مزعجا ويلقي بوجهها القلم ليقول بين انفاس لاهثةامضي الورق لتنظر له وترفض الإمضاء فيمسك أصابع يدها اليسري ويضغط علي أصابعها بقوة لتصرخ من شدة الالم ويقولصدقيني مش هتقدري تتحديني كتير مش هتقدري تتحملي الالم احسنلك وفري تعبك لتشعر بالم شديد بأصابعها ليضغط اكثر وأكثر حتي سمع صوت تكسير عظامها متزامنا مع صړاخها الذي شق السكون من حولهم 
تنظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم
به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة
المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة تمسك
 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 123 صفحات