رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم الكتابة الصغيرة (كاملة)
آلامها وضربها حتي انه كان يتمتع بسماع صړاخها وتوسلاتها وبكائها بان يرحمها ليتردد علي سمعه كلمة واحدة انا حامل انا حامل يايوسف في هذه اللحظة لايستطع التذكر كيف تحملت قدماه جسده ليخرج مندفعا تاركا كلاهما خلفه
لتنزل عليه الصدمة الثانية ولكن هذه المرة قسمت ظهره ليخر باكيا امام الطبيب المعالج الذي قام بإعادة التحاليل له ليؤكد له تقدم حالته الإنجابية مع الدواء الذي كان يتناوله خلسه
متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة چنونية كأنه يتوسل المۏت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصړاخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب مټألم علي روحه التي نزعت منه بقرارة نفسه ومحض ارادته ليراها أمامه بوجهها المكدوم وچروحها التي تملأ جسدها باكية امام عينيه وتتلاشي الرؤية أمامه بسبب تصادمه بشي ما ليعلم بعدها انه ظل بغيبوبته شهران كاملان مع خضوعه لخمس عمليات بساقه اليمني التي كانت مھددة بالبتر نتيجة حاډث التصادم بين سيارته وسيارة نقل للبضائع
فصل المواجهات
الفصل الواحد والثلاثون
قراءة ممتعة
لايتذكر كيف خرج من عنده تاركا طبيبا متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة چنونية كأنه يتوسل المۏت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصړاخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب مټألم علي روحه التي نزعت منه بقرارة نفسه ومحض ارادته ليراها أمامه بوجهها المكدوم وچروحها التي تملأ جسدها باكية امام عينيه وتتلاشي الرؤية أمامه بسبب تصادمه بشي ما ليعلم بعدها انه ظل بغيبوبته شهران كاملان مع خضوعه لخمس عمليات بساقه اليمني التي كانت مھددة بالبتر نتيجة حاډث التصادم بين سيارته وسيارة نقل للبضائع
يجلس ثلاثتهم فيالصباح بمطعم مطلا علي البحر وكل منهما أمامه المثلجات التي قام بطلبها لهما وطلب القهوة الخاصة به
ليقول يامنممكن تستمتعي بالجو مافيش حاجة تخوف ياغزل شايفة الناس حوالينا مستمتعين ازاي
لتقول بضيقانت عارف ان مش بحب اخرج مش عايزة اشوف حد بحس بتوتر
مافيش حاجة تخوفك طول ماانا جنبك ولا ايه يا آنسة بيسو لتضحك بطفولة مع فمها الملطخ بالمثلجات ليربت علي شعرها كعادته مع امها
ليصدح صوت رجولي من خلفهم
يقول دكتور يامن مش كده ! فتنكمش غزل علي نفسها كعادتها
وتسمع يامن مرحبا
اهلا دكتور عامر ليقف يصافحه بحرارة متعجبامش معقول انا مكنتش متوقع انك تكون متذكرني بعد السنين دي فيدعوه يامن للجلوس اتفضل معانا انا سعيد ان شوفتك عامر ونظره معلق علي ظهر تلك المنكمشةمش حابب ادايقكم وبعد إلحاح من يامن رضخ عامر لطلبه بكل سعادة
عامرربنا يبارك فيها وعينه مسلطة علي تلك الجالسة أمامة يعلو ملامحها التوتر ويكمل يامن التعريف اقدملك مراتي لما ولدتها ماجتش فرصة انكم تتعارفواعلي بعض
ليقولليا الشرف اني أتعرف عليكي لتقول بخجلششكرا
فيعقد حاجبيه متعجبا من ردها فيلاحظ يامن اندهاش عامر المفاجئ
غزل حبه الاول التي عاندته الظروف لعدم إتمام زواجه منها
عامر بتبريرايه لا ابدا بس سرحت شوية وينظر مرة اخري بها متعجبا جفائها حتي لو كان كل ذلك بسبب زوجها لما يشعر انها لم تتعرف عليه وتجهله
ليقول يامن ثواني هرد