رواية خاطفي الجميل بقلم كريمة محمد (كاملة)
بنتهم ليه بعدونى عنهم وقسوا عليا اوى كدا
سفرونى برة مصر وعشت لوحدى هناك طفولتى ومراهقتى جامعتى وكل حاجة كنت فيها لوحدى ودلوقتى حتى بعد ما رجعت لسة معاملة الجفا والقسۏة والبعد والاهمال كلو كلو.. متأكد انى بنتهم..ولا يمكن انا مش منكم ومش من دمكم يعنى
مالك بحدة خفيفة اوعى تقولى كدا تانى انتى روان البكرى اخت مالك البكرى
مالك حضنها وهو بيطبطب عليها بحزن على حالها وهى بتبكى جامد
مالك بحنان اشششش اهدى اهدى انا جنبك والله وعمرى ما هسيبك
روان پبكاء انا عايزة اتجوز عمووورى يا مالك اهىء اهىء
روان بعدت عن حضنه ومسحت دموعها وقالت ببراءة يابا انا عايزة اتجوز
مالك ضحك بدون فايدة وحط أيده على كتفها وقال يلا يا أخرى صبرى ناكل انا جوعت
روان صبرى فواز هقهقهقهق
مالك سابها ومشى وهو بيقول بقرف كاتك نيلة فى رزالتك وانتى زى عمر بالظبط
روان لتفى استنى يا لتفى
عند فريدة كانت بتتفرج على صور خطوبتها هى ومالك وكانت حزينة اوى على اللى وصلوله
اتنهدت بعمق وبعدين فحت الفيس ونزلت صورة جديدة ليها وكتبت رجوعك شىء مش مقبول لا اهلا بيك من تانى ولا هديك فرصة تقول فينك يا زمانى
وقفلت الفون ونامت..
اقولك ايه ياض يا زياد بس حبيتها اوى
زياد والله يا معلم كنت متأكد وهى واقعة فيك كمان
عمر بهيام يابنى انا وقعت فى حبها من اول جبتها هنا
عمر تدابير القدر يابنى والله ملهاش حد
زياد بغرور عشان تبقى تهزقنى تانى يا باشا شوفت زياد عملك ايه اشكرنى يلا
عمر امممممم حصل مكنتش هعرف روان ابدا...بسم الله الرحمن الرحيم
اتنفض عمر وزياد بخضة من فتحة الباب الجامدة واللى كان مالك داخل بعصبية ومسك عمر من قميصه وقربه منه وقال بحدة بقى انا نقول عليا لفريدة انى بتاع لعب ببنات الناس وبوعدهم للجواز وبعدين بطفش هاا
مالك بحدة رد يلا ورب الكعبة يا عمر لاطلع فيك القديم والجديد
عمر بعد نفسه بضيق وقال بحنق ابعد يعم ايه دخلة جون سينا اللى داخل عليا بيها دى وثم انى اصلا مكدبتش لما قولت كدا وهى حمارة صدقت علطول
مالك كان هيهجم عليه بس مسكه زياد وقال بعصبية يا ابن الرشيدى متخلنيش ارجع لايام زمان اتقى شرى
مالك بعد ايد زياد پعنف وجرى ورا عمر اللى اول ما شافه بيقرب منه قعد يجرى فى الصالة وزياد بيحاول يفضى بينهم
عمر بحنق البت فريدة دى اقسم بالله اكبر فتانة والله وبعدين انت عرفت ازاى اصلا انى قولتلها كدا
مالك وقف وبياخد نفسه بالعافية وقال بخبث نطتلها من شباك اوضتها
عمر رفع حاجبه وقال باستنكار نعم يا خويا
مالك ابتسم بخبث وافتكر اللى عمله من ساعتين
فلاش باك
قبل ساعتين لما فريدة نامت كان مالك بينط من شباك اوضتها
قرب منها وقعد على الأرض قصادها وقال بحب احلى ملاك شافتها عينى
مالك بهمس فيرو فريدة قومى يا حبى
صحيت فريدة براحة واول ما شافت مالك كانت هتصرخ بس لحقها وحط أيده على بوقها
هشششش هشيل ايدى واياكى تصرخى مفهوووم
بعد مالك أيده براحة وفريدة قامت بفزع ونورت النور وقال بحدة انت ايه اللى جابك هنا ودخلت ازاى اصلا
مالك دخلت من الشباك
فريدة بعصبية انت مچنون ازاى تعمل كدا
مالك قرب منها وثبتها على الحيطة وحط أيده الاتنين حواليها وقال بمراوغة وحشتينى قولت أما اطل عليكى غلطت انا كدا
فريدة بتوتر اابعد يا مالك لو سمحت
مالك شدها لحضنه ومسكها بايد واحدة