رواية زواج بالقوه بقلم لولو الصياد (كاملة)
...فلتله لا مستحيل اسيب جلال ..قالى يعنى بتحبيه اكتر منى ...قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم ..قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك ...قلتله هفكر ....بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده ... جلس جلال جانبها واخذها ...داده اهدى علشان خاطرى وخصوصا انى هروح مصر علشان ادفنه هناك مع امى وابويا... نجوى ..مش هسيبك جايه معاك... جلال. ..خليكى احسن هنا... نجوى ...ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك. .. جلال...طيب اجهزى قدمنا ساعه واحده....رنا فين ... نجوى....فوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها.... جلال لنفسه. ...ربنا ياخدها ..... ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر ... رنا. ..انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط.... جلال..فين الباسبور بتاعك. .. رنا..ليه... جلال...من غير كلام كتير فين ....خاڤت رنا من نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له... رنا...فى ايه .... رنا پصدمه. ..ادهم ماټ ازاى... جلال. ..مش مهم ازاى المهم انه ماټ بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى... رنا...اسمعنى اخوك هو ... جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج.... نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره... نجوى ...هى رنا مش جايه معانا... جلال..ها هتحصلنا يله بينا ... وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا ...فى ايه يا جلال... جلال...حراسه للامان بس يا داده. .... توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام .... الفصل العاشر. ... كانت جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضيه وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القپر وكانت تلك الاخيره له وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك الأولى لاخيه ولد على يديه . .وماټ على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان ېموت وطفله الصغير لا طلب جلال من داده نجوى ان تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك وصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه وتتبدى خطه انتقامه من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن ..... دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس ... جلال. ...ايه الاخبار... كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج... جلال...الهانم محاولتش تخرج... الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائيا. .. جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس .... الحارس..اوامر سعادتك ..... دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى ....صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها... جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب ... رنا بصوت باكى...انا مش مذنبه علشان احس بالذنب... جلال...انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى مۏته... رنا...بصړيخ ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى ... جلال....قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت...ال......انتى فاهمه ....وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه.... رنا...سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده .... سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها لولو الصياد. خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الڠضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا