الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 119 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


صفية ب إدعاء قائله 
رجلي بتنقح عليا لما بمشي عليها كتير 
إستغرب أمجد وقال ببساطه
المفروض تروحي لدكتور يشوف سبب دى بجالها أكتر من شهروكنت بتجول إنها هطيب بالمرهم بس واضح إكده ان المرهم مش چايب نتيجه 
تنرفزت صفية قائله 
لاه المرهم بيسكن الآلم وبكره يچيب نتيچه هو مفعوله بطئ شويه وبلاه حديت فارغ روح إنت جول لأبوك وجدك ان الوكل جهز وهسبق انا ومسك عالسفره بس ياريت تجول لهم بلاه لكع أنا جعانه وعلى لحم بطني من الفطور 

تسأل أمجد 
وليه متغدتيش يا ماما 
ردت صفيه بنزك 
مكنش حد فى الدار ونفسى إنسدت ان أكل لوحدي وبلاه حديت كتير يلا يا مسك خليني أتسند عليك لحد السفره 
بعد دقائق 
على طاولة السفرهنظر محمود ل أمجد سألا
جولي يا أمجد إتحدد ميعاد سفرك للبعثه ولا لسه 
تنهد أمجد قائلا
إتحدد خلاص يا بابا خلال شهر ونص شهرين بالكتير 
إستغرب محمود سألا
غريبه مش من كام يوم كنت بتجول السفر خلال شهر أيه سبب التأجيل 
رد أمجد ببساطه
التأجيل بسبب زيادة مده البعثهبدل ما كانت هتبجي ست شهور بجت سنه كامله 
نظرت له صفيه بخضه قائله
سنه كامله هتحمل غيابك فيهالاه بلاها البعثه دييعنى هتزودك فى أيهمش كنت بتجول هتعمل مشتل فى أرض
الجميزه 
نظر محمود لها بنزك قائلا بتهكم
سفر سنه مش كتيروأكيد هيكتسب خبرات فيها تفيدهسواء فى شغله أستاذ فى الجامعهوكمان هناك فى ماليزيا عندهم أساليب حديثه هيستفاد منها فى بعد إكده لما يجهز الأرض ويعملها مشتل 
نظرت صفيه ل محمود پغضب وقالت بلا وعي
طبعاإنت قلبك حجر اوجات بحس أن مش فارق معاك مستقبل ولادك الإتنين 
توقف محمود عن تناول الطعام ونظر ل صفيه پغضب قائلا
وإنت اللى فارق معاك مستقبلهم مش إكدهطبعا 
البت اللى لحد دلوق بتوهميها أن جاويد هيرچع ليها صدمان ندمان وده مش هيحصل طبعاولا الواد اللر عاوزه تتحكم فى حياته ومستقبله وعاوزاه يبقى تابع ليك ينفذ اللى تجولى له عليهزي إنه يخطب بت أخوك وفى الآخر هى اللى تسيبه قبل كتب الكتاب بيومينسيب ولادك يختاروا حياتهم بلاش داء السيطره اللى معشش براسك هتحطمي مستقبلهم 
إدعت صفيه البكاء بتمثيل قائله
هحطم ولادى عشان عاوزه خاېفه على ولدي من الغربه 
نظر لها محمود بتهكم ولم يبالي بتلك الدموع الكاذبه وقال بحسم
الغربه فيها مصلحتهووسائل الإتصال بجت كتيره وقربت المسافات والسنه هتفوت بسرعه 
أومأ مؤنس موافقا محمود كذالك أمجد الذى قال 
فعلا البعثه دي هستفاد منها جداسواء علميا كخبره فى الزراعه وأساليبها الحديثه وكمان ماديا 
تهكمت صفيه قائله
مادياليه إنت مش محتاج أنا الحمد لله ميسوره 
قاطعها محمود بجمود قائلا
وماله زيادة الخير خيرين 
بنفس الوقت بمنزل صالح
بردهة المنزل تحدث زاهر للخادمه بلطف
لاه متحضريش الوكل أنا مش چعان روحي إنت دارك 
ترك الخادمه وكاد يضع قدمه على أولى درجات السلم لكن رفع رأسه ونظر الى ذالك الصوت البغيض الذى يتحدث بتهكم 
مش چعان ليه واكل فى دار نسايبك إياك العروسه طابخه لك بيدها المحمر و 
قاطعه زاهر پغضب قائلا
زيك زمان لما كانت أمى تحضرى لك الوكل لما ترجع آخر الليل من عند الغوازيوياريت كان بيطمر فيكوبتاخد منك كلمه حلوهعالأقل أنا قولتها شكرا تسلم يدك بس إنت الليله متأخر فى الخروج من الدار كويس كنت عاوز أسألك عن السور اللى
قرب ينتهى حوالين نصيبك فى أرض الجميزه ناويت تفتح فيه ماخور 
إغتاظ صالح ونظر له پغضب ولم يرد عليه وهبط درجات السلم يضع تلك العباءه العربيه على كتفيه بعصبيه 
نظر له زاهر يشعر بآسي وبؤس كان هو السبب الأول فيهم وتذكر تلك الآفاقه تنهد بضجر يشعر بآن الحياه تسير معه عكس ما كان يتمني بدايتا من والداين محبين يعيش بكنف ودهم وعطفهموإمرأه عشقها وتمناها لكن هى لا تريدهوأخرى أصبحت شبه زوجته ويبغض حتى النظر إلى وجهها البرئ عكس طباعها الدنيئه 
لكن وجب عليه مسايرة قدره القاسې منذ طفولته لم يكن بخاطره سوا الإستسلام 
بالمشفى 
نظر بليغ الى إيلاف الراقده بالفراش نائمه بلا وعى بآسيشعر بنياط قلبه يكاد ېتمزقدلك جبينه بيديه يشعر بعقله يكاد يفتك بهدمعه فرت من عينيهللحظه خشي أن تكون دمعة ندم أن جاء بها الى هنا لتكون قريبه منه ويفقدها بسبب قساوة قلوب كذابين لا يعلم سبب لما فعلوه معها وتلفيق
تلك التهمه الشنعاء لها مسح تلك الدمعه سريعا حين 
فتح جواد باب الغرفه ودخل مباشرة نظر نحو إيلاف الراقدهثم ل بليغ سألا
إيلاف نايمه تحت تأثير مخدرأظن دلوقتي لازم أفهم إنت طبيعة علاقتك أيه ب إيلاف بالظبطصحيح ملاحظ إنك بتحوم حواليها طول الوقت وشبه مرافق لهاأنا لو مش عندي ثقه بيك كنت قولت راجل شايب بيجري وراه بنت صغيره قد بنتهإزاي عرفت إن إيلاف لما بتتعرض لزيادة ضغط بتغيب عن الوعي مش معقول تكون هى اللى حكتلك تفاصيل حياتها 
تنهد بليغ ببؤس
 

 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 239 صفحات