الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 156 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


إن سلوان سافرت 
قاطع جاويد صلاح قائلا 
بالعكس أنا فرحان جدا بس هو إرهاق الشغل الفتره دى حضرتك شايف قد أيه مشغولين فى الطلابيات الجديده 
تبسم صلاح قائلا 
بس مش جديد عليك زحمة الشغل يا جاويد بس فى موضوع تانى كمان كنت عاوز أتكلم معاك فيه 
تسأل جاويد 

موضوع أيه
رد صلاح 
موضوع عمك صالح والإنتخابات 
زفر جاويد نفسه بضيق قائلا 
الموضوع ده ميخصنيش وسبق قولت قراري فيه 
تنهد صلاح بحيره قائلا 
بصراحه مش عارف غرض صالح أيه 
تهكم جاويد قائلا 
معروف غرض عم أيه يا بابا 
زفر صلاح نفسه قائلا 
بس أنا عرفت بزيارة المرشح المنافس ليه ليك النهارده فى المصنع 
رد جاويد بمراوغه وفيها أيه لما يزورني فى المصنع 
نظر صلاح ل جاويد وضيق بين عينيه قائلا
جاويدبلاش مراوغه إنت هتدعم المرشح ده زى إنتخابات المره اللى فاتت 
صمت جاويد زفر صلاح نفسه قائلا
والله أنا خاېف من رد فعل صالح ومش عارف مين اللى شعلل الفكره الغبره دى فى دماغه 
نهض جاويد قائلا
محدش يابابا شعللها فى دماغه عمي هو اللى غاوي مناظر فارغه وسلطه يداري بيها على أفعاله الغلط وحضرتك عارف قصدى أيه أنا هطلع أغير هدومي على العشا
ما يجهز 
أومأ صلاح رأسه له يشعر بسوء 
قبل قليل 
بغرفة سلوان 
أخرجت تلك الصور الصغيره التى أعتطها لها الطبيبه تخص جنينيهانظرت للصور بحنان وبنفس الوقت سقطت دمعه من عينيها وتنهدت بسبب جفاء جاويدلكن جففت تلك الدمعه حين سمعت صوت رنين هاتفهاحاولت إجلاء صوتها وقامت بالرد على لهفة هاشم
سلوان قولتي لى من شويه أنك كنت فى عيادة الدكتوره وإستنيت تتصلي عليا وإتأخرتي 
تبسمت سلوان من لهفة هاشم وقالت
كنت لسه هتصل عليك يا بابا 
تنهد هاشم بإرتياح قليلا يسأل
والدكتوره قالتلك أيه 
تبسمت سلوان وجاوبت بهدوء
الدكتوره قالتلى إن الحمد لله الحمل طبيعي وكويس 
تهكم هاشم سألا
يعنى أيه حمل طبيعى وكويس 
تبسمت سلوان قائله
قصدها إن وضع الجنينين كويس وبخير ونموهم مظبوط بالنسبه لفترة الحمل 
إستغرب هاشم سألا بذهول
مش فاهم يعني أيه جنينين 
تبسمت سلوان وقالت بتوضيح 
يعنى أنا حامل فى توأم يا بابا 
للحظه سأم وجه هاشم وشعر بوخز فى قلبه قائلا بهمس لم يعتقد أن سلوان ستسمعه 
فعلا زى العرافه ما قالت التاريخ بيعيد نفسه 
إستغربت سلوان قائله بإستفسار
عرافة مين وايه معنى جلمة التاريخ بيعيد نفسه 
إرتبك هاشم وسأل بتتويه
والدكتوره قالتلك نوع الجنينين أيه 
ردت سلوان
قالت نوع واحد بس ولد والتانى لسه موضحش عالسونار بس أنا بتمني الجنين التانى يكون بنت 
رغم تلك
الوخزات التى بقلب هاشم لكن تبسم قائلا
آمينبس بتمني تكون بنت عاقله مش هوائيه زى مامتها 
تبسمت سلوان قائله بعتب
قصدك أيه يا بابايعنى انا هوائيه 
تبسم هاشم قائلا
أيوة طبعا قوليلى أخبار جاويد أيه 
شعرت سلوان بغصه أخفتها بقلبها وردت عليه 
الحمد لله كويس بخير 
شعر هاشم بوجود بحه حزينه بصوت سلوان وسأل 
وعمل أيه لما عرف إنك حامل فى توأم ولا لسه ميعرفش 
ردت سلوان بنفس البحه
لأ عرف وأكيد إتبسط 
حاول هاشم حث سلوان على الحديث سألا 
قوليلى الست يسريه لسه بتعاملك پحده وكمان حفصه 
تنهدت سلوان قائله 
لاء بالعكس طنط يسريه بقت حنينه معايا وحتى حفصه كمان إتغيرت عالاقل مبقتش بضايقني بتلميحاتها السخيفه اللى كانت قبل كده 
فاجئ هاشم
سلوان بقوله 
طب ليه حاسس إن فى بحه حزينه فى صوتك يا سلوان 
فرت دمعه من عين سلوان ڠصبا وبررتها قائله 
بصراحه كان نفسى ماما تكون هى جنبي وأسالها من غير ما أتكسف 
تدمعت عين هاشم هو الأخر سهم قليلا بحنينثم واسها قائلا 
أكيد روح ماما جنبك يا سلوان وأنا كمان فى أقرب وقت هاجي الأقصر 
تبسمت سلوان 
تعالى يا بابا عشان إنت واحشني أوي 
تبسم هاشم قائلا 
تمام عمتك بس تعبانه شويه هطمن عليها وهتلاقينى عندك فى أقرب وقت 
تبسمت سلوان وقالت بتهكم 
إبقى سلملى عليها هى طنط دولت 
تبسم هاشم قائلا 
بلاش تستسلمي للنوم كتير وكلى كويس إنت حامل فى توأم 
تبسمت سلوان قائله بموده 
حاضر يا بابا 
تبسم هاشم قائلا 
سلام تصبح على خير 
وإنت من أهله 
أغلقت سلوان الهاتف وضعته جوارها على الفراش وعاودت النظر للصور شعرت بحراره فى جسدها فكت وشاح رأسها ونهضت نحو الحمام قائله بنفور 
ريحة هدومي معقمات أما أروح أخد شاور عالسريع قبل توحيده ما تطلع تقولى العشا جاهز 
بنفس الوقت دخل جاويد الى الغرفه يبحث عن سلوان حتى إقترب من باب الحمام سمع صوت سيلان مياه تنهد وعاود نحو الفراش رأي تلك الصور على الفراش بتلقائيه وحنين منه جذب تلك الصور وأخذ يتمعن بها يشعر بإنشراح فى قلبه جلس قليلا على الفراش وأخذ يتمعن فى الصور بفرحه غامره أكثر من مره الى أن سمع فتح باب الحمام بتلقائيه منه نظر نحوه سهم للحظات حين طلت
 

 

155  156  157 

انت في الصفحة 156 من 239 صفحات