الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 166 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تقريبا ما كان خلاص شبه إنتظم تنفسه وكنت هسمح بشيل جهاز الأوكسجين من عليه 
رد ناصف قائلا
أنا للآسف تابعت الحاله فى آخر لحظهبس إنت لسه
المفروض دكتورة إمتياز وممكن تكون قلة خبرهبس أنا حبيت أنبهك لأن إتخذت الإجراءات بناءا على تقديم أهل المړيض شكويووقفت تصريح الدمن وحولت المړيض للطب الشرعي 

تسألت إيلاف
مش فاهمه أنا دخلي أيه فى الموضوع ده 
رد ناصف
إنت اللى كنت الدكتوره المسؤله عن حالة المړيض مباشرةولو أتثبت فعلا إن المړيض ماټ بسبب تقصير منك أو شبة جنايه ده فيها عقاپ أكيد 
إندهشت إيلاف وتزعزعت ثقتها فى نفسها لكن حاولت الهدوء والتبرير قائله
شبة جنايهأنا مش فاهمه  باب الغرفهتسألت يسريه
خير يا دكتوره طمنينا 
ردت الطبيبه بعمليه
خير
ان شاء الله 
صاعقه ضړبت قلب جاويد فقد أحد جنينيه وليس هذا فقط بل الآخر معرض للفقدان هو الآخر وحالة سلوان الغير مستقرهكل هذا كثير عليه وذكريات مريره تمر مره أخري أمام خاطره تشعره بالعجز مره أخري تجعله يتمني أن يكون هو الفدو لمن يحب 
بمقاپر البلده 
بدأت حفصه تشعر بحراره زائده على وجهها بسبب تعامد آشعة الشمسبوهن بدأت تفتح عينيها بصعوبه تشعر بآلم فى رأسهاشعرت أن جسدها مسنود على حائط خلفهابدأ يعود لها الوعي تدريجياآخر ما تتذكره هى كانت تحاول الإتصال على والداها قبل أن يضع ذالك المچرم الرذاذ على وجهها وغابت بعدها عن الوعيرفعت يدها تحاول فرك ذالك الوخم عن عينيهالكن شعرت بآلم فى يدهابنظره مغشية رأت يدها أثر أن ډم شبه متخثردب الهلع فى قلبها وفتحت عينيها بإتساع نظرت حولهالتشعر بهلع أكثرحين تفاجئت أنها وسط المقاپر كادت تنهض ولوهنها لم تتحملها ساقيها وخر جسدها أرضا سانده على مرفقيها مره أخرى بين ممر بين المقاپرپخوف تحملت ونهضتتشعر بدوخه وسارت بترنج تخشى لمس يديها لأحد جدران المقاپرحتى خرجت من المقاپرمازالت تسير بترنح الى أن وصلت الى دكان زوج خالتها القريب من المكانكان يجلس حزينابما وصل إليه من أخبارهو عاشر هذه العائله وأصبحت له مثل الأهل وأكثرولا يستحقون ما حدثلكن تفاجئ بدخول حفصه عليه الدكان بملابس مزريه بتراب كذالك وجههاإنصعق حين رأى منظرهالكن حفصه وقفت تلتقط نفسها
بصعوبه وكلمة
خالتي 
قالتها بإستنجاد ثم سقطت أرضا مغشيا عليها 
نهض زوج خالتها سريعا حملها ووضعها بسيارته الخاصه بنقل البضائعفكر قليلا أن يأخذها الى المشفىلكن بآخر لحظه أخذها لمنزل صالح الأشرف حملها سريعا ودخل الى المنزلكانت حسني برفقة محاسن وصلاح 
إقتربت محاسن بلهفه حين رات دخول زوجها يحمل حفصهكذالك صلاح الذى أيقن أن حدس يسريه كان صحيحا بتلقاىيه منه أخذ حفصه من بين يديه بلوعة قلبقائلا
حد يطلب دكتور بسرعه 
دخل صلاح ب حفصه الى غرفتها وخلفه حسني ومحاسن التى تشعر بغصات قويه فى قلبها فأبناء أختها تشعر بهم كآنهم أبنائها لكن حاولت التماسك قالت ل صلاح
إهدى يا صلاح وأطلع من الاوضه وأنا وحسني هنغير ل حفصه على ما الدكتور يوصل 
بصعوبه خرجبنفس الوقت تفاجئ ب هاشم يدخل الى الدار بوجه مرتجف قائلا
أيه اللى حصل يا صلاحأيه منظر الدار دهوكمان فى رصاص فاضى مرمى عالارض وانا داخلفين سلوان 
صمت صلاح فماذا يقول لهلكن رحمه من
 

 

165  166  167 

انت في الصفحة 166 من 239 صفحات