الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 223 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


پخوف من طريقة حديث مسك وحركات راسها وعينيها المتبرجله بوضوح 
بتلك الزاويه القريبه من منزل مؤنس القدوسى 
عاد مؤنس يحمل تلك القطعه البيضاء نظر الى يسريه التى كانت تنتظره قائلا 
أنا جاهز وكتاب العهد معايا 
رغم رجفة قلبها لكن أومأت له وقالت بإيمان 

ربنا معانا 
كذالك رغم شعور مؤنس بالخۏف لكن تمسك بالإيمان هو الآخر وقال لها 
بتمني نوصل قبل ما تبدأ المراسمالليله القمر أحدبخلينا نسرعمفيش وجت لازمن نوصل للأرض اللى تم عليها العهد 
بالفعل سار الإثنين يتوجهان نحو أرض الجميزهلكن توقفت يسريه حين رأت إمراه تقبل عليهم بسرعه علمت هويتها رغم انها تتشح بالسوادلكن تبسمت لها وقالت
وصيفه! 
ردت وصيفه
عارفه إنك بعضهم وتوافقوا وجذمن أنه لا وقت للإنتظار فالليله هى 
ليلة الحسم 
يتبع 

التاسع_والاربعون
خروج جاويد من المنزل إستغربت ذلك لكن هدوء بكاء جلال جعلها تتغاضى عن ذلك ذهبت نحو الفراش ووضعته بالمنتصف ونظرت نحو مسك قائله 
جلال سكت هنزل أدفي له البيبرونه بقت ساقعه وكمان أشوف ماما إن كانت رجعت أديه لها يمكن يرضى ياخد منها البييرونه 
ظنت حفصه أن مسكربما تقول انها ستغادر أو ستنزل معاهالكن خيبت ظنونها وقالت
أنا هستناك هنا بس متغبيشهتصل على ماما أقولها إنى هفضل إهنه إشوي عشان متقلقش عليا 
رغم إستغراب حفصه لكن أومأت برأسها وخرجت من الغرفه بالفعل فتحت مسك هاتفها وتوجهت نحو زجاج الشرفه تنظر الى السماء وضعت الهاتف على أذنها تسمع رنين ولا رد تضايقت وأغلقت الهاتف وظلت تنظر نحو القمر الأحدب كذالك تلك الغيوم الغريبه بالسماء لكن لم تهتم بل شعرت بالضجر 
بعد دقائق معدوده بسبب معاودة جلال البكاء زفرت نفسها پغضب وتوجهت نحوه توقفت أمام الفراش تنظر له ببغض شديد وتعصبت قائله بتعسف 
إنكتم إنت أيه مش بتزهق من الزن ده 
مازال بكاء جلال مستمر يزيد فى تعصيب مسك التى تملك منها الشيطان وجحظت عينيها بشرر ونظرت نحو باب الغرفه وجدته مغلق تبسمت بشرر وجذبت جلال على حرف الفراش وقامت بوضع كفيها حول رقابته وفكرت پخنقه
وقالت بشيطانيه
إنت مش هتنكتمأنا هكتمك 
كادت بلحظة 
تق تله لكن سمعت فتح مقبض الباب تضايقت بشده وإدعت إنها كانت ستحملهلكن لاحظت حفصه جزء من ذالكورجف قلبها خوفا من حركات رأس مسك كذالك نظرات عينيها الزائغه مثل من فقد عقلهحملت جلال وقالت
خالتي محاسن تحت هنزل جلال لهاهو متعود عليها زى ماما 
أومأت مسك رأسها بتوافقمازالت حفصه تستغرب مكوث مسك الليلهلكن غادرت ومعها جلال 
بينما عاودت مسك النظر ناحية الشرفه وذلك الضوء القادم منهاتحدثت لنفسها
الليله أكيد غوايش هتقضي على سلوان انا لازمن أكون قدام جاويد إهنه لما يعاود ويلاقني يعرف إنى أنا اللى كنت أناسبه من الأول مش الحقېرة سلوان اللى سحرته وعمت عيونه بدلعها الفاضي 
هبطت حفصه ب جلال ودلفت الى المندره ذهبت نحو جلوس محاسن وأعطته لها قائله
مش عارفه ڠضبان عالبيبرونه
 

 

222  223  224 

انت في الصفحة 223 من 239 صفحات