الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للخذلان وجه اخر بقلم مني (كاملة)

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من يوم ما اتولد تقريبا..
جملتها جعلت قلب إسراء ينتفض پألم لأجله لا تعلم سببه.. بينما شهقت إلهام وتحدثت بتأثر قائله.. 
يا ضنايا يا ابني يتيم في وجود أهله.. دا كده أصعب من لو كانوا ميتين.. تلقيه مقهور من جواه ومش مبين لحد!..
شهقت بفزع مره أخرى حين صړخت إسراء بأسم ابنتها.. وهرولت لخارج الغرفة راكضة..
إلهام.. تحدثت وهي تضع يدها على قلبها.. البت فزعتني.. نظرت لخديجه بستغراب مكمله.. انتي متفزعتيش زيي ليه..
خديجه.. علشان سمعت صوت عربية فارس وعرفت انه جه..
إلهام.. اممم.. طيب احكيلي عن اسم النبي حارسه فارس بيه اللي بقي جوز بنتي في يوم وليله..
إسرااااااء..
صړخت بها بفرحة غامرة وهي تركض مسرعة نحو فارس الذي يحمل الصغيرة النائمة على يده..
ليهرول هو أيضا نحوها وبلحظه كان لف يده حول خصرها وحملها بيده الأخرى حتي أصبحت مقابل صغيرتها..
لجمتها الصدمة للحظات م تفق منها إلا عندما شعرت بشفتيه تطبع قبلة عميقة على وجنتيها وتحدث بغرور أخرجها عن شعورها وجعلها تظهر قمة ڠضبها لتخفي به ضحكاتهاحين قال..
رفعت إسراء يدها للسماء ودعت من صميم قلبها مردده.. 
ياارب ربع ثقته في نفسه يااارب.. 
نظرت له بشرار وبعدت يده عنها ببعض العڼف ولكنه لم يتركها.. بل بدأ يسير بهما نحو الدرج وتحدث بهدوء قائلا.. 
عاملكم مفاجأة هتعجبكم أوي هتخليكي تبوسيني عليها..
عضت إسراء على شفتيها حتي
ادمتها وأخذت نفس عميق وتحدثت بنفاذ صبر قائله.. 
بما ان بنتي رجعتلي.. فا احنا لازم نتكلم بالعقل يا فارس باشا..
فارس.. بابتسامة متراقصه.. وماله يا بيبي.. اتكلمي انتي بالعقل.. 
تنقل بنظرة لشفتيها وتابع بخبث.. 
وانا هتكلم بشفايفي..
واستغفرو لعلها ساعة استجابة..
لبارت ال..
داخل غرفة واسعة مرتبه بدقة عاليه.. غرفة تشبه غرف الأميرات بل الملكات..
الوانها من الروز بمختلف درجاته.. بها كافة شئ.. خزينه ملابس مملوءه بأفخم الثياب.. ألعاب كثيرة جدا بكل ركن بالغرفة بمختلف أنواعها.. أكثرها من عرائس الباربي الشهيرة..
بها حائط كامل به الكثير من الصور الفوتوغرافيه ل إسراء وابنتها بأوضاع مختلفه منذ كانت الصغيرة بشهرها الخامس وهي الآن أكملت ثمانية عشر شهر..
على فراش مخصص للأطفال بحواجز جانبيه مرتب بعناية فائقه.. تجلس عليه إسراء المحتضنه ابنتها بقوة بعدما تركها فارس من حضنه بصعوبه بالغة..تضم صغيرتها.. تستنشق رائحتها.. تقبل كافة وجهها وكلتا يدها وحتي قدميها بلهفه مردده پبكاء..
ياروح قلب أمك واحشتيني أوي..
بمنتصف الغرفة يقف
فارس يتابعها بابتسامة وملامح منذهله..
فهي لم تبدي اي اهتمام للغرفة المجهزة حولها بمزانية باهظة الثمن..
هي من الأساس لم تبدي اي اهتمام للقصر بأكمله.. حتى ما احضره لها من ثياب ومجوهرات من الماس والذهب الخالص وجعل خديجة تضعهم بالغرفة الخاصه بها هي ووالدتها بعدما اخبرتها أنهم لأجلها.. لم تكلف نفسها حتي لرؤيتهم..
اكتفت بنتقاء فستانين بغاية الرفة كلهما من اللون الأسود وحجاب من نفس اللون.. لم تلقي نظرة عبرة حتى على ما جلبه لها من عطور وأدوات من الميك اب ذات الماركات العالمية.. فهو يتابعها بكل لحظه عبر الكاميرا الموضوعة داخل غرفت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات