رواية زوجتي المصون بقلم ملك إبراهيم (كاملة)
بۏجع لازم عمر يحس بنفس الۏجع الا حسيته وانا بحضر خطوبته
خالد يعني ايه مش فاهم
هنا ............
صباح يوم جديد في شركة بإيطاليا
دخلت السكرتيره تبلغ عمر بوجود دكتور خالد ويريد مقابلته وافق عمر علي مقابلته فهو يعلم بأن شركته مسؤله عن تنفيذ مستشفاه الخاص واعتقد انه يريد مقابلته لأمر مهم يخص التصميم او التنفيذ
بعد ان دخل خالد اراد ان يتأكد هل عمر فعلا لا يحب هنا وهو من اراد اهانتها بحضورها خطوبته كما تظن ام هو ايضا تفاجاء بالامر مثلها
خالد اهلا بيك يابشمهندس انا قبل اي حاجه عايز اعتذر اني مقدرتش احضر خطوبتك
ڠضب عمر كثيرا عند ذكر هذا اليوم
عمرلا يادكتور متعتذرش ولاحاجه الموضوع اصلا كان فيه سوء تفاهم الحفله ماكنتش خطوبه ولا حاجه دي كانت احتفال بشفاء والدتي
عمر المهم خير يا دكتور في اي مشكلة في التصميم او التنفيذ
خالد بصراحه يا بشمهندس انا كنت جايلك في موضوع تاني يخص مدام حضرتك
نظر عمر له پصدمه وعدم تصديق عند سماع جملته ووقف سريعا من علي مكتبه وهو لا يصدق مايسمعه هل هو يعلم مكان هنا
خالد ايوا بس بصراحه انا لسه عارف انها تبقا المدام بتاعتك امبارح بس
عمر بلهفه طب هي فين انا عايز اشوفها
خالد اهدى يابشمهندس هنا الا انت تعرفها مش هي هنا الا موجوده دلوقتي عشان كدا لازم تسمعني قبل ماتقابلها
في بيت والد هنا
صوت رن جرس الباب قامت سمر بفتح الباب وجدت أحمد ابن زوجها يقف وبجانبه شنطة سفره
أحمد وهو يدخل منزله
أحمد هنا وبابا جوه
سمر لاء
أحمد بستغراب يعني ايه اومال انتي هنا بتعملي ايه
سمر بعصبيه هو في ايه بالظبط انت واختك كل ماتشوفوا وشي تقولولي بتعملي ايه هنا عايز تفهمني ان ابوك مقلكش انت كمان
سمر بيتكم ده كان زمان ايام المرحومه انما دلوقت ده بيتي واعلي صوتي فيه براحتي
كان أحمد علي وشك ضربها بالقلم لأقلة أدبها وصوتها العالي لكن صوت والده وهو يدخل من باب الشقه وقفه
والده أحمد انت اټجننت بترفع ايدك علي مراتي
أحمد بذهول مراتك!!!!!!
والده وهو من زوجته للأطمئنان عليها بعد ان اتقنت تمثيلها في البكاء بعد ان رأته
أحمد بابا انت بتتكلم بجد سمر زميلة اختي تبقا مراتك
والده وهو يحالو ارضاء زوجته والاعتذار منها علي فعل ابنه
والده معلش حبيبتي ماتزعليش ادخلي انتي ريحي في اوضتنا وانا هتكلم معاه واجيلك
سمر وهي تنظر ل أحمد بمكر وهي في احضان والده
سمر حاضر ياحبيبي
بعد دخول سمر لغرفتها
أحمد بابا انت ازي تتجوز سمر دي اد بنتك وكمان متجوزها في اوضة ماما الله يرحمها
والده لا طبعا غيرت عفش الاوضه ثم انت باذات اخر واحد يحاسبني تقدر تقولي من بعد ۏفاة امك كلمتني تطمن عليا كام مره سألت عليا وعلي اختك كام مره دا انا حتي لما حولت اكلمك عشان ابلغك بجواز اختك معرفتش اوصلك وجي دلوقتي عايز تحاسبني
أحمد بابا الا كان منعني عنكم كان ڠصب عني حضرتك ماتعرفش الا حصلي
والده ومش عايز اعرف ماتنساش ان انت الا اخترت تسافر وتسبنا ودلوقتي جوازي ده امر واقع وسمر مراتي واجب عليك احترامها فاهم
أحمد فاهم يابابا ان هاخد شنطتي وهشوف مكان تاني عشان اكيد مش هينفع اعيش هنا بس انا عايز قبل ما مشي اعرف هنا اختي فين ومين جوزها
والده هنا مسافره مع جوزها ايطاليا أسمه عمر المنياوي راجل اعمال ومن يوم ماسفرت معرفش عنها حاجه كل ماأكلمها تخلي جوزها الا يرد عليا ويقولي انها نايمه او مش موجودا شكلها هي كمان نستني لما سفرت شكل السفر بينسيكم اهاليكم
أحمد ماشي يابابا انا هحاول اوصلها عشان نطمن عليها انا همشي انا عن اذنك
بعد خروج أحمد خرجت سمر من غرفتها تتحدث الي زوجها
سمر هو مشي
والد هنا اه ماكنش ينفع