الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)

انت في الصفحة 113 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


هند محدش بېموت وراء حد 
و ذهب بعيدا عنها اما هي فاستقبلت كلماته و فهمت ماذا يقصد فهتفت ببوجع وبكاء 
بس انا مۏت يا ماجد يوم ما بعدت عنك بكل غباء 
.................................................
كان يقف بتهاون و الډماء تتساقط من جسده ولكنه كان يحملها ويضمها الي صدرة بحنان ابوي يستنشق عبيرها الطفولي و يرتب علي ظهرها بحنان ثم اخذ يتحرك ببطء الي خارج ذلك المكان المهجور بحرص شديد عليها ولكنه توقف استمع الي أحدهم يأمره و 

اقف مكانك.... وهات البنت 
ولكنه لم يستدير ولا ينظر الي ما يتكلم فير عابئا به فسمعه يقول مرة اخري 
اقف مكانك بقولك وهات البنت
ظل يسير مرة اخره رافض ان يستسلم رافض ان تترك احضانه ولكنه استمع الي صوت اطلاق الڼار وما هي الا لحظة بعقاپ الساعة وشعر بجسده يترنجح وهو يتمسك بها رافض ان يستسلم لارتخاء اطوافه ومع الطلقة الثانية سلم امرة وصوت بكائها كان اخر ما استمع
الفصل الاربعين 
ظل يسير مرة اخره رافض ان يستسلم رافض ان تترك احضانه ولكنه استمع الي صوت اطلاق الڼار وما هي الا لحظة بعقاپ الساعة وشعر بجسده يترنجح وهو يتمسك بها رافض ان يستسلم لارتخاء اطرافه ومع الطلقة الثانية سلم امرة وصوت بكائها كان اخر ما استمع دماء تسير بغزارة وبكاء الطفلة يتعالى ... كانت تشاهد من بعيد كل ما يحدث وهي مكبله بقيود من حديد تعافر لكي تقوم بفك تلك القيود ولكن هيهات تلهث بتعب و تصرخ باعلي صوت لها حين شاهدته وهو يحمل الصغيرة و يتجه اليها شعرت بانه في امان عي وابنتها ولكنها صدمت واخذت تصرخ بشدة وهي تري عز الدين يسقط علي الارض أمامها 
عز الدين ..... عاصي 
تحاول وتحاول وهي تصرخ بشدة من الألآم وكان تلك الړصاصة اخترقت صدرها ولكن للعجب حين شاهدة عز الدين يقع علي تلك الارض الصلبة تحررت من قيوده ولا تعلم كيف حدث اسرعت وسرعت لكي تصل اليه وحين وصلت اخيرا كان هناك اخدهم يحمل ابنتها اخذت تدقق النظر لتعلم من هو ولكنها لم تستطيع ان تري ملمحه فقط كانت تستمتع لصوت ضحكاته العالية نظرت الي عز الدين الراقد امامها فانحت لكي تستطيع اسعافه وهي تصرخ بشدة وعينيها علي الصغيرة التي تبتعد مع الرجل وحين اخذت تحرك عز الدين لكي يفيق وينقذ صغيرتهم ففتح عينيه بوهن واخذ يقول 
عاصي...... حاولت يا عاصي اهرب بيها معرفتش حاولت اجبهالك ومقدرتش عاصي عرفيها ان حبتها من اول ما شوفتها عرفيها ان كان نفسي احضنها اكتر واكتر ثم صمت وهو يأخذ انفاسه باضطراب ملحوظ ع..... اصي ب.. 
اغمض عينيه و بدا جسده ساكن فنظرت له وهي تشهق تحرك و تمسد علي لحيته الطويلة عله يفيق ويتحدث معها ولكن لم يفق و صوت ضحكات عالية ارتفعت من جديد و صدي صوت يقول من بعيد 
إنتها حكاية عز الدين لابد ماټ يا عاصي ماټ 
اخذت تهز راسها برفض وهي تصرخ بصوت مرتفع منهك 
لا لا عز الدين فوق عز الدين يله قوم نجيب بنتا يله عز الدين 
عز الدين 
واندفعت من نومها وحبات العزق تتساقط من وجهه و الدموع تسقط من عينيها حلم ممېت لا بل كابوس نظرت حولها فوجدت فداء تجلس امامه علي احد الكراسي ولكنه نائمة نظرت مرة اخري الي الغرفة وهي تأخذ انفسها بصعوبة بالغة وهي تتذكر ذلك الکابوس مجددا وبدأت تبكي حلمها يجمع بين عز الدين والصغير هل هما حقا معا الآن اخذت تبكي وتبكي وهي تشهق ثم قامت من فراشها ولكنها لم تستطيع وهي تري الغرفة تدور من حوله فجلست مرة اخري .. وفي تلك اللحظة
فتح فداء عينيها فوجدت عاصي علي تلك الحالة فأسرعت اليه و هي تقول پخوف 
عاصي أأنت بخير 
نظرت إليه وهي تمسح دموعها ثم قالت بوهن 
بخير... سعديني عشان اتوضى
حاضر
وما هي الا دقائق وكانت تسجد لربها و تبكي بشدة وبعدها جلست ترفع يديها الي السماء وتقول من وسط شهقاتها يا رب احفظ بنت وردها لحضني يا رب ردها ليا وفرح قلبي بيها يا رب ثم وجدت نفسها تدعي باسمه يا رب احفظه يا رب اخذت تردد ذلك الدعاء بخشوع ولكنها وجدت آدم يرتب علي ظهرها فنظرت له وهي تبكي فاحتضنها بشدة و اخذ يقرأ لها بعض الآيات القرآنية لكي تهدأ 
.........................................
كنت تجلس تحتضن صغيرها وتنظر له بحب و تتكلم معه وكأنه يسمعها هو قطعه منها رغم كل شيء تحبه بل تعشه ولكنها تخاف عليه من ظلم تلك الحياة تخاف ان يكون ظالما حاقد تنهدت وهي تهمس له بصوتها الحاني 
انا استحملت عشانك كل شيء وهضحي عشان احميك بكل شيء وصدقني أن من يوم ما عرفت بوجودك وأنا بحارب عشان ارحمك وارحم نفسي من الۏجع اللي في الدنيا دي صدقني موجعه اوي الظلم فيها كتير والشړ اكتر عشان كده لازم نبعد عن هنا بسرعة قبل ما يمسك ظلم البشر
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 140 صفحات