رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)
أفكر حضرتك بموضوع
الجد مصطفي بتصنع النسيان موضوع إيه يا ولدي
آدم بحزن أنت نسيت يا جدي موضوع خطوبتي
الجد مصطفي لا يا ولدي متخفش أنا فاكر بس مين سعيدة الحظ
آدم بفرحة وحده زميلتي دكتورة معايه في المستشفى أسمها سلوي
الجد مصطفي بنت مين يا ولدي
آدم باضطراب بنت حامد الشافعي
آدم بحزن أيون يا جدي
الجد مصطفي وقد فهم سبب حزن آدم حدد معهم معاد يا آدم و أنت واثق من نفسك هو
حامد الشافعي يا ولدي وانت آدم غنيم و حفيد مصطفي مهران
فرح آدم بشهد وقبل يد جده و خرج وهو يرسم أحلام وأماني مع حبيبته التي أختارها قلبه وأحبها بشدة
وفي طريقها إلي الإسطبل كانت تفكر وترتب أمورها فأوقفها صوت العم جاد أحد العمال المسؤولين عن حماية المزرعة غفير
جاد مين هنا
عاصي أنا عاصي يا عم جاد
أسرع الرجل إليها وهو يبتسم بحب و وقف أمامها و
جاد معلش يا بشمهندسه العتب علي النظر
جاد ماشي يا بنتي وأنا في الجهة القبلية لو احتجيت حاجه
عاصي ماشي يا عم جاد
وصارت بالاتجاه الخاص بمطر ثم أخذت تصدر أصوات بفمها فأسرع مطر إليها فابتسمت عاصي واحتضنت رأسه وأخذت تهمس له ببعض الكلمات التي لا يسمعها إلا هو ثم جلست علي القش الموضوع بجانب الإسطبل و أخذت تتحدث معه و
عاصي بتوتر مين هنا.... عم جاد
لم يأتيها الرد فنظرت حولها وأقنعت نفسها بأنه أحد الأحصنة يتحرك وأنفاس أخري تتسارع پغضب أنفاس غريبه عن تلك الأرض ولكن تتسلل كل ليله لتراها في جوف الليل حتي يطفئ من اشتعال قلبه المشتاق وهتاف وصړاخ للقربان... فمن كان
الفصل الرابع
وبين الضعف والقوي تضاد يبرذ المعني ويقويه والأثنان منبتهم واحد هو القلب .. فالقلب أما أن يتسم بهذا أو بذلك و الفرق هي الروح
سمعت صوت وكأن أحد ما معها بالمكان ف إضطربت بشدة و
عاصي بتوتر مين هنا.... عم جاد
لم يأتيها الرد فنظرت حولها وأقنعت نفسها بأنه أحد الأحصنة يتحرك وأنفاس أخري تتسارع پغضب أنفاس غريبه عن تلك الأرض ولكن تتسلل كل ليله لتراها في جوف الليل حتي يطفئ من
أشټعال قلبه المشتاق وهتاف وصړاخ للقربان ثم أسرع بالإبتعاد عن الإسطبل بل الإبتعاد عن أرض مصطفي مهران برمتها والدخول إلي حدوده التي أصبحت أمامه ضيقة رغم أتساعها نظرت عاصي لمطر مره أخري و قالت كانت أخر مره أشوفه فيها وأه راجع تاني يا مطر و ماجد بدأ يقلل مني تاني وخاېفه يا مطر يرجعوا يضحكوا عليا الناس تاني ويقلوا من صورة عاصي قدام الناس زي ما خلوني قليلة قدام نفسي ثم تسطحت علي القش و أغمضت عينيها بتعب
كان آدم يتكلم مع حبيبته
لكي يطلب منها أن تقوم بتحديد معاد له مع أبيها وبعد أن إنتها من حديثه معها قابل العم جاد الذي أخبرها بوجود عاصي بالإسطبل فتعجب جدا ثم صار بإتجاه