الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)

انت في الصفحة 120 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


قالت 
أنت بتعيرني يا آدم 
تجمع الدموع في عينيه جعل تلك الثورة بداخله تهدئ قليلا وقال 
فصحيك يا عاصي ...... ابعدي عن جواد وانا هتصرف معه 
وبقوه وصوت مرتفع قالتها وهي تنظر له وكأنها حسمت امرها 
البنت بنتي أنا اللي هرجعها لحصني واساعد ابوها وانا اللي هتصرف 

ضحك ضحكة ساخرة وقال بلهجة أكثر سخريه 
هتتصرف ازاي بقي ها اقدر اعرف 
نظرت له ثم قالت بعد برهه 
لو طولت حتي يا آدم اسلمه نفسي في سبيل بنت هعمل كده وأضن هو هيبقي سعيد بده 
اتسعت اعين الجميع حين رفع آدم يده لتسقط علي وجهه وكانت المرة الاولى التي يقوم آدم بضړب أحداهم ولكن هي من أوصلته لذلك جرب ماجد وعمرو وآسر معهم وأخذوا يبعدوا آدم عن عاصي التي نظرت له بعدم استيعاب حين اخذ يقول 
ھقتلك يا عاصي لو قولتي كلمه من دي علي لسانك ھقتلك تسلميه نفسك قدرتي تقوليها .... لما تبقي في حكمك يا عاصي لما تبقي في حكمك... أنت لسه مرات عز الدين مراته شرعا وقانونا وقلبك وروحك معه مراته يا عاصي مراته 
نظرت له ولمن حولها وكلمات آدم تتردد داخل أذنيها مره واثنان وثلاثة ولأسف ظلت تنظر له بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام 
............................................
نظر عز الدين إلي باب الغرفة التي فتح علي مصرعيه ثم ظهر شخصا ما فاتسعت عينه وهو يقول متفاجئا 
جواد 
نظر اليه وهو يبتسم بسخرية لاذعة ثم قال 
كابتن عز الدين مهران اهلا وسهلا بيك وحشتنا يا راجل ... رجلتي عملوا معاك الواجب ولا ايه طمني 
أنت اللي بتعمل كل ده فينا 
تكلم عز الدين باندهاش فتعالت ضحكات جواد وهو يقول 
هو بذاته والهدف شيء واحد اكيد عارفه... عاصي 
نظر له عز الدين پغضب وقال له بصوت جهوري 
اياك تجيب سيرتها 
ضحك بشدة وقال بسخرية 
لالالا بلاش الڠضب ده والعصبية دي اهدي كده يا راجل وعلي العموم انت لسه حسابك بعدين بعد ما احاسب بنت..... دي هنتكلم ونصفي حسبنا
ثم توجهه الي ذلك كوب الماء واخذه ثم ألقه بوجه عائشة فتحركه أهدابها ثم فتحت عينيه بعدم استيعاب وما هي الا لحظتها جعلتها تستوعب كل ما كان لتشاهده يقف امامها ويضحك پجنون فعلمت أنه الآن ليس بحالته الطبيعية وان مصيرها المحتوم بين يديه .
اهلا بيكي يا مراتي في المكان اللي هيبقي فيه چحيمك... ونهيتك ..
الفصل الثالث والاربعين 
أنت لسه مرات عز الدين مراته شرعا
وقانونا وقلبك وروحك معه مراته يا عاصي مراته 
نظرت له ولمن حولها وكلمات آدم تتردد داخل أذنيها مره واثنان وثلاثة ولأسف ظلت تنظر له بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام ولكن كيف فهو طلقها امام الجميع منذ ما يقارب اربع سنوات هل كل هذا كان سرب نظرت لآدم پصدمة و قالت 
مراته ازاي وهو مطلقني قبل ما اسافر 
ايون مراته عشان هو ردك بعدها غيابي 
هتف ماجد لكي يوضح كل شيء ثم أكمل بس مش ده المهم حالا المهم انك تبعدي عن جواد لحد ما نعرف مكان عز الدين و بنتك بلاش يا عاصي تتصرفي من دماغك 
مصدمة هي لا تعرف ماذا تقول وماذا عليها فعله وهل هناك حقائق ما زالت مخفيه عنها. 
أنا لازم أعرف كل حاجه يا ماجد وفي اسرع وقت 
هتف آسر وهو ينظر للجميع وبجانبه كانت قمر تنظر لتلك الفتاة نظرات مبهمة فكيف لا تعلم بأمر كهذا فهناك عددت أمور يجب أن تعرفها واين عز الدين هل أصبح أب وهم لا يعرفون 
تنحنح ماجد وهو يقترب من آسر ليقف أمامه ويقول له 
أطلع أرتاح أنت الأول عشان مراتك وبعدين هحكيلك كل حاجه 
نظر آسر إلي تلك التي تقف بجانبه ببطنها المتكور فتأفف پغضب و هو يعاود النظر إليه حين أشار ماجد إلي فداء
لتوصلهم الي غرفتهم بعد أن رحب بهم آدم .. سارت مع زوجها وهي تنظر الي الفتاة التي جلست الأرض تنظر الي الجميع بعدم فهم و لمعه الماسه في عينيها هي التي تدل علي مشاعرها فأقسمت أن تعرف كل شيء وتساعدها فهي قمر الاسيوطي والقسم عندها شهادة 
...............................
نظرت عائشة حولها پخوف ورهبه لماذا لم يتركها لماذا لم ترحل يا الله هل هذا الشخص مقدر لها مقدر أن يقف بينها وبين الحياة و يفصل بينها وبين المۏت ولكن ما شل أترافها من الخۏف هو منظر نظراته و ذلك المكان أين هي وأين صغيرة ربه هل.... هل ټأذى لا لا ستموت حقا أن أصبه مكروه ولماذا تركه وخرج ولم يخبرها عنه لماذا يا الله أين ويلدها و ما هي الا بره وسمعت صوت بجانبه تعرفه جيدا أنه هو... عز الدين 
عائشة أنت بخير ايه اللي جابك هنا 
نظرت حولها فالمكان لا تستطيع أن تري فيه شعه من النور ولكن الصوت قريب جدا فقالت بسرعة 
عز الدين أنت هنا.. انا بخير بس أبني مش عارفه ودوه فين... أنا خاېفه عليه 
بصي انا هنا في نفس المكان اهدي واحكيلي كل
 

119  120  121 

انت في الصفحة 120 من 140 صفحات