الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)

انت في الصفحة 129 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


تبكي ويتساقط دمع عينها من أجله إذا فهي له وسيعطي لها الاختيار 
فوقوه
قالها ببرود وهو ينظر لأحد رجاله فأسرع الرجل وأحضر دلولا ممتلئ بالماء و ألقه علي رأس عز الدين ففاق الأخر و هو يهتف بصوت منخفض 
عاصي 
أخذت تشهق وتبكي وهي تجلس أمامة وعندما رأت ما يفعله رجاله تسارعت وتيرة العڼف داخلها وقامت بسرعة لتتجه بإتجاه جواد و تقوم بضړبة بقوة لينزل ذلك الكف علي وجهه وهي تنظر إلي مقلات عينه ثم تقوم بضربه في صدرة عددت ضربات متتالية في حين مسك هو يديها بكفه ثم قربة منه وقام بلفها ليكون ظهرها مواجه له و وجهها ينظر إلي عز الدين الذي بدأ يعود لوعيه تدرحين وأخذ للرجال يساعدونه للوقف علي قدمة باعياء لينظر أمامه ويري ذلك المشهد جواد بقوب عاصي وهي تنظر له والدموع تسيل من عينيها بينما هو يبتسم بسخريه 

عاصي.... أبعد عنها يا كلب 
ضحك بسخرية هزت الأرجاء و ليهتف بعدها بسخط 
أنت لسه قادر تتكلم وتلغبط كمان.... علي العموم أعمل ما بدالك قبل ما تخلع من هنا 
حاولت التملص من احضانه ولكن كل مقومتها كانت تفشل فهتف هو ببرود شديد 
إهدي يا حبيبتي بلاش عصبيه مش كويسه عشانك أنا لسه عملك كذا مفاجأه ..... هات البنت من جوه 
هتف بها لأحد الرجال فأسرع إلي الداخل .... وفي تلك الأثناء كان عز وعاصي ينظرون لبعضهم وكأن العالم قد توقف عن هذه اللحظه ولكن بذكر أبنتهم انتبهوا لما يحدث ليقف الرمن عدم ظهور الرجل وهو يحمل الفتاة التي ضحكة عندما رأت عاصي....... بينما تسارعت دقات قلبه وأخيرا صغيرته أمامه منذ أن جاء الي هنا وهو يتشوق لسماع صوتها فقط و لكنه
الان يراها أمامه.... أما عن عاصي ظلت تنظر لها وهي تحاول أن تخرج من بين يديه ا تريد ان ټشتم رائحتها... أخذت تهتف بنبرة منكسرة 
سيبني يا جواد... سيبني عوز أحضنها 
أمرك يا حبيبة قلبي 
وما هي الا وهله وكانت وهتف بكره 
أنت لسه فيك حيل تهدد الوقت ده يا عز الدين أنا اللي بقرر وانت اللي هتنفذ الامر حتي لو أمرت پموتك ھتموت فاهم 
أتسعت عين عاصي بشدة بينما أكمل جواد وهو يهتف لسه عندي مفاجأة ليك هتعجبك عشان بعدها هستني منك تعوضيني عن كل ده 
ونظر الي الرجل ذاته وهتف له 
هات البنت التانية والولد من جوه 
وما هي إلا لحظة حتي ظهرت عائشة وهي تحمل صغيره ولكنها أنهارت جالسه علي تلك الارض الصلبه فهي لا تقوي علي الحركة جسدها كله يألمها .... نظرته لها عاصي بتفاجئ ثم هتف 
عائشة أنت لسه عايشة بجد. .... عائشة أنت بخير 
نظرت لها وهي تبكي وتحمل طفلها الصغير بين يديها وتشعر أن تلك الالام لم تعد تحتمل ولكن ستقاوم من أجل حمايته هو طفلها و بخفوت شديد
محمل بالوهن والضعف اجبتها 
ايون يا عاصي أنا كويسة 
والوقت بقي يا عاصي جه وقت أختيارك 
تكلم وهو يأشر لأحد الرجال ليأخذ البنت من عز الدين بينما أخذ عز الدين يقاوم ربه ليضب الرجل بيده ويده الأخر تحتضن أبنه وتعالت صړاخ الصغير بينما تجمع الرجال حول عز الدين لياخذوا الصغيرة ثم يقوموا بلكمة بقوة فترنجح هو ليرجع عددت خطوات الي الخلف بينما أخذت عاصي تصرخ ولكن كان جواد يحاوطها بقوة فأخذت تهتف 
سيبه حرم عليك عز الدين 
وكأن صړاخة أحيا بداخلة الحياة فأستقام في وقفته واخذ يضرب الرجال ويتشاجر معهم بينما يتعالي صړاخ الصغيرة و شهقات عائشة و بكاء عاصي و أنينها
..........................................
و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وتستمع إلي صرخات عاصي فأخرجت سلاحھا و سارت باتجاة المنزل فكان هناك ثلاث رجال يحاوطونه من جميع النواحي فنظرت إلي ذلك الرجل الضخم و أخذت تتسحب من خلفة ثم ضړبة بسلاحھا علي رأسه و سارت بإتجاة الأخر وقامت ضربه و لكنها عدم كانت تتقدم إلي الثالث شعرت بها فاستدار بسرعة و نظر
 

128  129  130 

انت في الصفحة 129 من 140 صفحات