الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)

انت في الصفحة 49 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


بقي قاعدتي تقولي عليه سمج وبارد ولازم ننتقم و أه هيبقي جوزك ويا سلام بقي لو عرف أنك أنت اللي شيرت الصورة علي الحساب الوهمي تصوري معايه ممكن يعمل إيه كده تصوري ولا بقي لو عرف اللي كنت هتعمليه فيه عشان تربيه علي اللي عمله مع عاصي لو عرف ممكن يقتلك قبل ما يتجوزك .
نظرت لها بغيظ و الڠضب في عينيها و تصيح بصوت صارخ أعتاد الجميع علي چنونها منذ زمن 

أسكتي يا زفت خالص قال أتجوز قال دا أنا كنت بحلم بمهند و أرناف و عمر يبقي أصوم أصوم وأتجوز ماجد أنا هكلم آدم وجدي مش هسكت لو وصل الموضوع هعمل بقي أن أغمي عليا و أنت عرفه بقي الباقي اللي عوزه بيتعمل 
قال ماجد قال 
ضحكة عائشة بشدة ثم هتفت 
يا بنت الإيه بس لو منفعش الموضوع بالله عليك يا هند لو هتدبسي يبقي سيشن بتاعك علي العربية الكارو ونكتب عليها بكرة تبقي مرسيدس وأنت وهو والحمار واو 
وفي تلك الحالات الجري نصف الجدعنا و هنا في تلك الحالة الجدعنا كلها فهند ستقتلها من قوة ڠضبها و جرت الأخرة وخرجت من الغرفة وهي تضحك بشدة و الآخر مازال واقفا بالخارج يشعر بالأرض تدور من حوله طفلة تلك هي الطفلة من هي الطفلة يا أبله هذه الفتاة تستحق لقب رئيسة عصابه وبجداره فنظر لها من النافذة بينما كانت هي تجلس بداخل وتنظر للحاسوب وتبتسم فهتف هو بتوعد 
صبرك عليا أما وريتك أيام سوده 
.............................
لا يعرف ما هي وجهته سيذهب إليها يريد أن يتكلم معها يريد أن يراها أسرع إلي بابا المنزل ولكن صوت أبيه أوقفه و 
جواد أنت رايح فين 
نظر له ثم أكمل طريقة وهو يقول له بعدم اهتمام 
مشور 
وابتعد و عن نظرة بسرعة ولكن سعيد غالب هتف بأحد رجاله الذي جاء علي الفور 
وراه يا صالح شوفه
رايح فين 
ورحل الرجل أيضا وسعيد غالب يتابعه بأنظاره ثم يهتف 
هتكون ليك يبني هتكون ليك حتي لو بعد مية سنه مصطفي مهران بيستعجل مۏته 
...........................
يجلس مع أمه سعيد جدا منذ أن أخبره العم كامل
بالخبر الجد والخالة وافقا علي الزواج من الحبيبة الغالية ظن أنها قد ضاعت من بين يديه ظل يحافظ عليها حتي حافظ عليها من نفسه ابتعد عنها و اشتاق اشتا ولكن الله رءوف بالعباد وعليم حفظها وتحمل الأحزان فسيكون الجزاء من جنس العمل بعد الأحزان فرح وبعد الفراق لقاء والحلال الحلال هو الحل لكل مشتاق و هو فائز فيقول الله تعال ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون و الفوز كان الحلال وما أحله
....................................
دلف إلي غرفتها التي تعمل بها كانت تجلس علي الحاسوب الخاص بها لا تشعر بمن حولها فتنحنح هو فنظرت لها و ثم ڠضبت معالم وجهه علي الفور ثم وقفت وخبطت علي مكتبها بكفيها و بنبرة حادة قالت 
نعم 
نظر لها وابتسم بتصنع و دلف إلي الداخل فرفعة أحد حاجبيها و 
هو أنا قولتلك ادخل 
جلس أمامها علي أحد الكراسي الموضوعة أمام مكتبه و قال ببرود 
مش لازم تقولي يا حبيبتي المهم يله 
حبيبتك ويله ...... هتف باستغراب و رفعة يديها و قامت بعمل حركة أمام رأسها و هتفت باستهزاء 
أنت مچنون ولا إيه 
مچنون كده يا نودي تقولي علي خطيبك مچنون بس أنا هستحملك لحد ما تكبري أصل جدي قال أنت يبني هتتعامل مع طفلة لازم تستحمل 
والغيظ الشديد تريد قتلة الأن طفلة هي طفلة ما تلك المهزلة أحمرت وجنتها پغضب شديد و 
طفلة مين دي اللي طفلة ولما أنا طفلة بيبلوني بيك ليه عشان يكنش هنلعب في الشارع في الطين مع بعض طفلة بقي. 
ضحك بشدة منظرها ڠضبها هتافها بصوت يشبه الصړاخ و 
والله روحي اسأليهم بيقولوا عنك كده ليه أنا مالي 
سارت باتجاه باب الغرفة پغضب ثم وقفت وقالت له 
طيب أتفضل بقي من هنا حالا 
لا مش هتفضل برحتي أنا حابب هنا يا طفلتي 
خبطت الأرض بقدميها ثم هتفت پغضب و غيط 
خليك أشبع بالوضة لوحدك أصل الجو هنا سقع يا..... يا بابا 
الله يكرم اصلك يا بنتي 
وخرجت غاضبة وهو يضحك بشدة وصوت ضحكاته تصل إليه و يزيد من ڠضبها و تمردها 
..........................
اصطحبها بعد رفض منها و تصميم منه أصحبها إلي غرفته كانت تسير بجانبه وتدعي الله أن لا يتكلم معها أحد و هو يشعر بالفرحة لأنها معه ولا يعلم ما سر هذا الشعور دلفت إلي غرفته فأعجبت بها كانت رقيقه ومنظمة فجلست علي كرسيا أمام المكتب حين حمل معصفة الأبيض و قام بارتدائه بسرعة كانت تنظر له بافتخار شديد وفتظر لها وابتسم ثم أستأذن منها وحمل بعض التقارير و خرج من الغرفة وهو يقول 
هطلبلك عصير خمس دقايق وجاي 
ولكن بعد خروج من الغرفة بقليل دلف أحدهم ونظر إلي فداء وأخذ يتفحصها وهي تنظر له بعدم فمهم و 
.....................
كانت تسير باتجاه مزرعة الفواكه لتري كيف يسير العمل هناك عندما قابلة جواد في طريقها نظرت
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 140 صفحات