الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


أكتر أنت بتكذب عليا 
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلا أنا بحب واحده تانيه 
لترد بخفوت وتقول مين 
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أ وقت و ما يحصل لازم ننفصل 
لتقول نغم تبقى كذاب ومفيش واحده فى حياتك 

ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين 
هى فجر منصور الفهدى 
لتقول پصدمه بنت عضو مجلس الشعب 
ليرد قائلا أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه 
ويلا علشان أروحك 
لتنظر اليه پصدمه وۏجع يفتك بها ويتلجم لسانها 
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها 
بتجبها تبكى بحرقه 
لتسألها ما بها 
لتقول فيصل طلب منى الانفصال 
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا 
لترد نغم وعمو طاهر 
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا بالعكس 
ولو أنا وفيصل أنفصلنا دا مش هيأثر على حبى له واحترامى له وبلاش تخلى فيصل يقول علينا خاينين العشره أنا طول عمرى بعه وهفضل كده فا مش هيفرق انفصالى أنا أنا وفيصل فى حاجه وهوافق على أنفصالى منه وأك ربنا هيعوضني بشىء تانى فى حياتى وهو الى هيندم على حبى الى ضيعه 
4
بعد أن عاد فيصل بنغم الى البيت خرج ثانيا ليتجول بالبلده ليجلس على احد المقاهى ليسمع أحدهم يتحدث قائلا أن اليوم سيتم عقد قران أبنة منصور الفهدى على أحد رجال الأعمال بشكل عائلى وأن هذا هو الزواج الثانى لها بعد أن ترملت من ذالك الضابط الذى قټل على أحد المجرمين 
ليشتعل عضبه وهو يلعن سوء حظه فهو قد نوى التقدم لطلبها بعد أن ينتهى من ذالك الزواج المزيف الذى يربطه بنغم
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع السيطره على من أمامها و لديها كاريزما طاغيه 
....
كانت نغم تبكى على ساق والداتها بال تملس على شعرها بحنان 
لتقول نجوي فيصل غبى من يوم ما دخل فنا هنا فكر أنى جايه أخد مكان والداته وأنكم دخلاء كل هدفكم مأوى يلمكم وأنا خلاص أختك هتتجوز وتسافر مع جوزها البعثة وأنا هقفل المحل الى هنا وهاجى أعيش معاكى فى القاهرة ونأجر شقه صغيره على قدنا 
لترفع نغم رأسها من على ساق نجوى وتنظر لها بدهشه وتقول ليه وعمو طاهر ذنبه أيه عمو طاهر بيحبك يا ماما وإنتى ممكن تتجنبى فيصل زى ما بتعملى وأنا هفضل فى القاهره مع لميس وأنتى هتبقى تجي تزورينى أنما أنا مش هاجى هنا تانى 
لتمسح نجوى دموع نغم
وهى تبتسم وتقول بس أنا مش هقدر أشوف فيصل بيحب ويتجوز واحده غيرك وأنا عارفه أنه هو الى فى قلبك 
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى 
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش 
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه 
لتقول نغم پألم أنا من بكره هروح لها وأقعد معاها هناك لحد يوم الزفاف وبعدها هنزل القاهره وأفضل هناك
و ما سافر هتفق مع فيصل يأجل أعلان أنفصالنا لبعد زفاف نيره لفتره علشان عمى ما يقولش أنى كنت عمالها خدعه لحد ما تم السن القانونى ونيره تتجوز 
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما 
ليجد أحد المراهم ولكنه يفشل فى دهن ظهره ليفكر فى نداء والده لدهنه له ليفتح باب غرفته فجأه ليلقاها ب تقف يبدوا عليها الحزن واها وأنفها أحمران
 

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات