رواية مريم ومازن مجنونتي بقلم مريم سيد ام البنات (كاملة)
ودكاتره فى الجامعه كمان ياعمى
عبدالرحمن يارب يانور يابنتي اشوفكم متخرجين وقاغدين على كرسى المعيد ثم الدكتور ونادرا عليا يوم التخرج هرقص معاكم للصبخ لو انتوا الاربعه طلغتوا من الاوائل
منى ونورا يارب ياعمى هانت فاضل تكه صغيره ونول المراد من رب العباد
بعد مابابا مريم سالهم وقالوا ان دكتور مازن هو اللى دفع مصاريف المستشفى نورا ومنى ستاذنوا منه هما وميس سعاد رجعوا المدينه وبابا مريم دخل نانى
مامتها لسه مافقتش اه صحيح هى اللى ميس سعاد ده قالتله صح
بابا مريم لا للاسف دكتور مازن هو اللى دفع
مامة مريم طيب هى ليه قالت كده
بابا مريم علشان الست ام خالد
مامة مريم مرات اخوك الله يكون عون اخوك مستحمل لسانها الطويل ده ازاى انا ساعات بحمد ربنا ان مريم رفضت خالد
باباها ومامتها ضحكوا عليها حتى وهى نايمة بتقول عليه
بعد وقت مريم فاقت وبتبص حواليها وبتقول هو انت فين مامتها سمعتها قامت بتقولهاحمدلله على سلامتك
مريم ماما هو انا رجعت البلد ولاانا فين ولااييه الموضوع
مامتها لا انتى فى القاهرة واييه الموضوع انتى تعبتى ومحجوزه فى المستشفى
دنا طلعت هفق ياجدعان
مامتها حتى وانتى عيانه بتقلشى
مريم الله بتنمر على. نفسي اه صحيح انتوا عرفتوا ازاى البنت نورا صح
مامتها ها اه اه
باباها كان سامع ومنتظر مامتها هتقولها اييه ولما ماقلتش حاجه قام قالها لا ياعفاف قولى لبنتك الحقيقه
عفاف حقيقة اييه ياعبدالرحمن البنت تعبانه لما تقوم بالسلامه نبقى نقولها
عبدالرحمن لا يابنتى بعد الشړ احنا بنكللم احنا عرفنا ازاى
مريم اكيد منى او نورا اللى اتصلوا وقالولكم
عبدالرحمن لايامريم احنا ماكناش نعرف حاجه غير من فيديو
مريم فيديو اييه مش فاهمه حاجه
باباها هقولك وحكى كل حاجه
مريم نعم هو شالنى وجابنى هنا ده مش بيطقنى ولا انا بطيقه هيشلنى ليه بقى
مريم اهو شفتوا لاهو ولاانا بنطسق بعض هيشلنى لبه واكيد ميس سعاد مش هتوافق
مازن هو ده فعلا اللى حصل احنا طلبنا الاسعاف وهى اللى جبتك لهنا وباباكى شاف الكاميراات وااتاكد بس للاسف الفيديو كان متركب بس انا بعلاقتى مساحته
مريم مساحته اه وانا اللى اتفضحت اه ياخويا وانت يهمك اييه يافضحيتك يامريم يابنت عفاف وتلاقى الكونتيسه فايزه اتكلمت كتير اه رفضتك علشان ماشيه على حل شعرها
مريم لا مرات عمي وعرفاها والاخ الحيله بسلامته هو كمان
مامتها متهدى يابنتي خلاص الموضوع خلص
مريم لا ياعفاف الموضوع ماخلصى انا اتفضحت وخلاص والا بقى لما اروح الجامعه يالهوووى يانا ياما من العيال اللى هناك ما اترحم من لسانهم
مازن انا عندي حل
باباها حل اييه يابنى
مريم اوعى تقولي انقلى من الجامعه انا اخر سنه وامتحانات التيرم قربت
مازن لأ طبعا نقل ايييه
باباها قول يابنى وانتى اسكتى شويه
مريم سكتنا اتكلم ياعمنا
مازن بيجز على سنانه وبيقول انا اسف ياعمى بس مضطر اقول كده
باباها قول يابنى اللى عايز تقوله
مازن نتخطب ونقول ان احنا مخطوبين من فتره علشان لو حد قال واحد وخطيبته
مريم نعم تخطب مين
مازن اخطبك انتى
مريم نعم ياخويا ومين هيوافق
مازن هو يعني انا مېت فى دباديبك انا بعمل كده علشان سمعتى وسمعتك
والناس لما تعرف ان احنا مخطوبين هينسوا الفيديو وبعدها نفشكل وكل واحد يروح فى حاله
عفاف عندك حق يابنى والله انا واثقه فى تربية بنتى بس النااس مش متعرفش حاجه
مريم بس ياماما انا مش موافقه
باباها انا موافق اناكمان
مريم لا كده كتيير وربنا
مازن خلاص ياعمى انا والانسه مريم نتصور صورتين وننزلهم على السوشيال ميديا
مريم انا مش هنزل حاجة انا
مازن مش لازم انتى انا اللى هنزل عن اذنك ياعمى مطلوب منى اى حاجه قبل مامشى
مريم مش عايزين نشوف طلتك البهيه
باباها مريم عيب
مازن سيبها ياعمى انا من ساعة ماشفتها وهى لسانها اطول منها الاوزعه دى
مريم انا اوزعه انا
مازن ايوه انتى سلام ياعمى سلام ياطنط وخرج وهو بيضحك عليها وافتكر كلام امه
فلاش باك
مامته مازن انا عايز اطلب منك طلب
مازن طلب اييه
مامته بتردد تخطب مريم
مازن نعم ايييه لا طبعا
مازن علشان خاطري البنت ملهاش ذنب فى صراعات رجال
