الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية مريم ومازن مجنونتي بقلم مريم سيد ام البنات (كاملة)

انت في الصفحة 47 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


الحاجات اللى زى امثالك يعرفوها مش انا
مازن انتى اټهبلتى
مريم لا يابيه ماتهبلتش انا بقول الحقيقه هو انت مفكر لما تهينى هسكتلك لا ده كان زملن يامازن بيه لو عايز تتطلقنى وتسقطنى سقطنى هى مابقتش فارقه
مازن صوتك 
مريم لا هعلى صوتى واقول اللى انا عايزاه اقولهم البيه هددنى لو موافقتش بالخطوبه هيسقطنى ويطرد ابويا من شغله لا خدوا الكبيره البيه طلغ على امه ان هى مريضة قلب علشان اوافق اكتب الكتاب

مريم بص يامازن يامنشاوى انا زهقت منك ومن عكرفتك وغرورك عليا وقدام اخوك واختك وصاحبك من ټهديد كده انتى تطلقنى وبعدها همشى من القاهره خالص لاعايزه اشوف وشك من تانى وخرجت جرى من مبنى الامن الوطنى وفجاه
مريم بعد. ماخرجت من المبنى وبتجرى مااخدتش بالها من العربيه اللى جايه سريعه وقعت قدامها الشخص اللي كان ركبها نزل جرى وشالها ډخلها العربيه وجرى بيها واصحاب مريم خرجوا وراها ومازن واصحابه مش لاقينها
نورا راحت على فرد. الامن اللى واقف قدام المبنى بتقوله كان فى بنت خارجه جرى من المبنى مشفتهاش
فرد. الامن اللى لبسه فستان ازرق
نورا اه
فرد عربيه خبطتها والسواق شالها وجرى بيها
البنات شهقوا بصوت عالي اييه انت بتقول ايييه
جاسر مابلغتش ليه اول ده ماحصل
فرد الامن انا كنت لسه طالع ابلغ حضراتكم بس انتوا نزلتوا
جاسر تعالوا نشوف الكاميرات الكل طلع ورا جاسر يفتحوا الكاميرات ويعرفوا نمرة العربيه وفتخوا الكاميرات للاسف العربيه بدون نمر وشافوا الشخص هو بيشليها وډخلها جوه الغربيه وجرى ببيها بسرعه
مازن قعد مكانه وحط ايده على دماغه
مايا مبسوط كده ياابيه ضعيت مريم مننا انا مش مسمحاك.
زياد مايا اهدى
مايا لا مش اهدى من ساعة ماشافها هو بيقولها كلام سم وصلت بيهددها ليه علشان تتخطب ليه علشان بحافظ على شكل مازن المنشاوى وبس وكمان تخترع اختراع وتقولها ماما تعبانه علشان تكتب الكتاب اييه غرضك ياباشا ها
زياد ياينتى هو مش ناقص
مايا. هو انت فاكر ان هى فارقه معاه والله العظيم انا مش هسمحك لينا وندى وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطى جم لما عرفوا وندى بتقوله اييه اللى وصل اللى بينكم لكده
مايا غروره وعجرفته عليها شايفها اقل منه اه صحيح هى نكره زى ماحضرته بيقول بس هى اطيب واحن قلب بس ياخساره خسرناه للابد
احمد شدها

وخرجها بره بيقولها من امتى بتعلى صوتك على اخوكي الكبير 
مايا سيب ايدي لو سمحت لما اخويا الكبير يغلط. لازم نقوله استوب كده ومايصحش احنا كنا بنشوف تهزيقه ليهاونسكت علشان هو الكبير بس هقولك ذنب مريم فى رقبتى انا وقعت من طولها واحمد شالها وډخلها مكتبه علشان يفوقها
منى ونورا كلام مايا كله صح انتى بغروك وتسلطك خليتها تجيب اخرها ودلوقتى احنا منعرفش اييه اللى حصلها
نورا بتقوله مريم لو حصلها حاجه هتبقى خصيمى ليوم الدين وهاجى يوم الوقف العظيم واقوله يارب خدلى حق صحبتى منه وخرجت وسابته
منى اتا مش هقول اكتر من اللى نورا ومايا قالوه وخرجت هى كمان وجاسر متخافش انا بعت مواصفات العربيه للمرور اكيد. عدت من اى مكان ويمكن ياخدها لىمستشفى قريبه منها
مازن يارب
جاسر متزعلش من البنات هو بس من حرقتهم. على صحبتهم
مازن انامش زعلان منهم انا زعلان ان انا خسړت مريم للايد الاول لما كنت بشاكسها كنت بستنى رد فعلها دلوقتي مابقتش تعمل اى. رد فعل وده كان مجننى فين مريم ام. لسان طويل اللى كانت بترد كلمه بكلمه اتارى كانت بتخزن جواها واڼفجرت
لينا اسمحلى يامازن انت لو بتحبها ماكنتش تقلل منها ولا تقول
حرف فى حقها وحش انت بالعكس كل مره بتزود الچرح
حمزه خلاص يالينا مش وقته احنا عايزين نعرف البنت فين
ندى لا وقته ليه بيعمل فيها كده البنت بدات تحبك ليه تجرحها عارف الچرح من حبيب اشد حرج وللاسف مش بيخف بسرعه وهما تليفون جاسر 
رن والشخص قاله على مكان العربيه واقفه فين وقفل معاه وقالهم مكان العربيه والكل خرج وراه بعض
والبنات اييه عرفتوا مكان مريم
جاسر قالهم العربيه بس مش عارفين مريم هناك ولا
الكل خرج من مبنى الامن الوطني وركبوا العربيات واتوحهوا على مكان وجود العربيه لاقوها واقفه قدام المستشفى دخلوا على جوه شافوا شخص واقف بيقولها ياانسه انا معرفش اسمها حتى
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 58 صفحات