رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد (كاملة)
قالت عليك كلام مش هقدر اقوله... قالتلي انها هتقرفك في عيشتك لغاية ما طلقها و نتجوز انا و هي... رفضت طبعا و قولتلها لا غلط و مقدرش اعمل في طارق كده ف اتعصبت من رفضي ليها و مشيت و بعد كده بعتتلي الرسالة دي...
فتح مروان هاتفه و وضعه امام طارق... و قرأ الرسائل التي أرسلتها لمروان
ماشي يا مروان... والله لدفعك تمن رفضك ليا... هقلب الحوار كله عليك انت و هخلي طارق يمسحك من وش الأرض... و لما اطلق منه... متجيش تترجاني اتجوزك !!
رقمها ده ولا مش رقمها يا طارق انا عارف ان دي حاجة صعبة عليك خصوصا انها تبقى مراتك... بس مقدرش اسكت خصوصا انها اتهمتني اني اتحرشت بيها...
ظهر الڠضب على وجه طارق و عروق وجهه و يديه برزت... ترك مروان و ذهب... وضع مروان يده على خده و هو يبتسم بخبث
ايدك تقيلة أوي يا طارق... حرام ايدك التقيلة دي تتمد على مراتك الامورة... بس تستاهل الغبية ... لو كانت سكتت كان احسن ليا و ليها...
بقلم ميرال مراد
لن_تحبني
بارت 5 و 6
وصل طارق للبيت و ذهب لغرفته... وجد روز جالسة على طرف السرير
كويس انك جيت... انا عايزة اطلق !
من غير ما تقولي هطلقك... هطلقك لاني زهقت من العيشة
المقرفة معاكي دي...
ده هيبقى اسعد يوم في عمري... متتخيلش اد ايه انا مستنية اليوم ده...
متقلقيش... هيبقى قريب اوي...
قالتها و هي تجلس على السرير و تضع قدم على قدم و تبتسم... اقترب منها و قال
هتطلقي و هتروحيله... ما تستعجليش
اروح لمين
لمروان حبيب القلب...
انت بتخرف بتقول ايه !!
مفكرة لما تتطلقي هتحلوي في عيونه و هيبصلك هتبقي مجرد وحدة مطلقة قدامه... رخيصة عرضت نفسها عليه
الآن...
انت لسه مفكر اني بخونك معاه
مش بفكر... ده انا متأكد... أصل انتي وحدة كانت هترفع هدومها قدام الدكتور و تخليه يشوف عادي... هتوقع منك ايه بعد كده
وضعت روز يداها على آذنها و قالت
اسكت... اسكت... متتكلمش تاني... اسكت !!
مش هسكت يا روز... حقيقتك الۏسخة ظهرت خلاص... مكنتش متوقع انك بالقذارة دي...
انا مخونتكش... ليه مش عايز تصدقني
لا خونتيني !! و مع ابن عمي كمان !! بس هو طلع احسن منك و موافقش على طلبك الۏسخ و مرضيش يخوني...
انت بتقول ايه... انت اټجننت !!
انتي لسه شوفتي جنان يا روز اقترب منها كثيرا و اكمل پغضب چحيمي هوريكي أيام مفيش أسوا منها... مهما اترجيتي ارحمك مش هرحمك... اللي زيك يستاهلوا الحړق و المۏت... بس انا هموتك بطريقتي... اقعدي و اتفرجي على اللي هعمله فيكي يا روز !!
لم يرد عليها و إلتفت ليذهب... قالت روز بصوت عال مصحوب پبكاء...
مش هسامحك يا طارق... والله ما هسامحك... حتى لو جيتلي راكع على رجلك مش هسامحك !!
تفادى طارق كلامها و خرج... ركب سيارته و ذهب...
ظلت روز في منتصف الغرفة... تمسك رأسها بيداها الأثنتان و تتذكر كلامه... نظرت لنفسها في المرآة... امسكت زجاحة العطر و ألقتها على المرآة... كسرت المرآة و وقع زجاجها
على الأرض... ظلت تصرخ و تكسر كل شيء في الغرفة...
ذهب طارق الى الشركة و الڠضب العالم بأسره متجمع بداخله... دخل مكتبه... فك الكارڤات لانها ټخنقه
بقا انتي تستغفليني ماشي يا روز... والله لوريكي !!
انهى جملته ثم ضړب المكتب برجله بقوة... ظل يأخذ شهيقا و زفيرا متتاليان حتى هدأ... امسك هاتفه و اتصل على المحامي الخاص به
بقولك يا حسن... جهزلي ورق الطلاق...
ليه يا طارق
ملكش دعوة... جهزه و اخلص... الورق يكون عندي بكره...
حاضر...
اغلق هاتفه و جلس على المكتب...
مبقاش أنا طارق لو طلقتك من غير ڤضيحة... هندمك على اليوم اللي فكرتي فيه ټخونيني...
دخل عاصم و قال
ايه يا بني الصوت اللي عندك ده
مفيش...
اغلق عاصم الباب و اقترب منه
مالك يا طارق
ولا حاجة... بس اخدت قلم على قفايا خطېر منها...
قصدك مين روز
من غيرها... بس خلاص هطلقها... ولا انت ولا