رواية عشقت جبروت الرعد بقلم اسماعيل موسي (كاملة)
فتحت جزء من الباب وسألت رعد عايز ايه اتفضل! لو كنت جاي تعاتبنى على القهوه انا اعتذرت وخلاص
أبتسم رعد وظلة الابتسامه ملاصقه لفمه انزلى اعزفى براحتك
انا عرفت من الخدامين انا ماما ادت تعليمات بمنعك استخدام البيانو
اكيد فيه حاجه غلط من فضلك خدى راحتك واعزفى
سادين بحزن لا شكرا خلاص مش عايزه
رعد بتحدى بقلك انزلى اعزفى والا قسما بالله هطلعلك البيانو هنا
رعد وعينه جوه الغرفه فيه غلط حصل ولازم يتصلح انتظرى لحظه من فضلك رعد كان بيتكلم والابتسامه على وشه
ابتسامه خلت سادين تتوتر رعد كان لمح اللوحات جوه الغرفه لمن اكيد مش دا السبب
الباب فضل مفتوح سادين بسرعه دخلت قدام المرايه شافت جديلتها الطويله طالعه من تحت النقاب
رعد وصل ووراه الخدامين شايلين البيانو لكن ابتسامته اختفت لما لمح سادين خبت شعرها رعد دخلو البيانو أوضة سادين هانم
الخدامين وضعو البيانو داخل الغرفه ونزلو رعد نزل وراهم وقبل ما سادين تقفل باب غرفتها قال عزفك فريد على فكره من ايام ما كنت فى باريس مسمعتش عزف بالجمال ده
قفلت سادين باب الغرفه مشت اديها على البيانو هو وقح لكن جميل
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
الألم الأكثر تفاعلآ
رعد بعد ما حالته النفسيه اتحسنت قرر يخرج يتفسح يسهروالدته وعدته ان الشركه هتكون بخير
شاهنده رجعت من بره استقبلتها سندس على الباب فين رعد يا سندس
خرج يا هانم
شاهنده وهى بتمسح الرواق بعنيها الواسعه فين البيانو
شاهنده من غير ما تسمع اى مبررات ولا حتى بقية القصه طلعت السلالم جرى ناحية غرفة سادين رغم عمرها كان ليها جسد رياضى ممشوق
حتت اوزعه لكن محكمة التقاسيم
نقرت شاهنده باب غرفة سادين بقوه وڠضب انتى يا زفت افتحى الباب بدل ما اكسره عليكى
شاهنده بصړاخ افتحى بقلك
سادين حاضر لحظه واحده البس هدومى
سادين جريت على الحمام يدوبك لحقت تستر نفسها لبست عبايه وغطت كل وشها بطريقه متلخبطه
نزلو البيانو دا تحت بسرعه وانتى ومشت شاهنده على سادين
لو اديكى لمست البيانو دا مره تانيه انا هكسرهالك!
سادين من خلف الباب انا مطلبتش كده رعد هو الى طلع البيانو هنا
زقت شاهنده باب الحمام بالعافيه ودخلت سادين كانت واقفه ورا الباب مرتبكه
اياكى تكدبى تانى على لسان رعد ابنى ورفعت ايدها بصفعه على وش سادين
طول عمركم عيله معفنه ونسب يعر مش كفايه ابنى ضيع نفسه واجوزك
وبعدين خاېفه من ايه هنشوف ايه يعنى كلنا عارفين انك محروقه ومشوهه احمدى ربنا ان رعد ابنى لمك فى بيته
سادين بثبات الحمد لله على كل شىء انتى ست فى مقام والدتى عشان كده انا مش هرد عليكى
شاهنده اتعصبت اكتر اټجننت مترديش عليا لما اكلمك تسكتى تسمعى اوامرى وتنفذيها بالحرف الواحد مش ناقصه قرف
جرت شاهنده اقدامها لخارج الغرفه
سادين بصت لباب الغرفه المهشم بآسى ولأول مره كلمت رعد من فضلك هات نجار معاك باب غرفتى اتكسر قالت كده من غير تفاصيل
وصل رعد بسرعه لقى والدته قاعده فى الصاله پتدخن سېجاره
رعد بتوتر حصل ايه
شاهنده ببرود مالك
سادين بتقول باب غرفتها اتكسر فيه حاجه حصلت سرقه هجوم مسلح
هى لحقت تكلمك كمان دى بنت قذره على فكره تلاقيها قعدت تبكيلك وتعيطلك وتغضبك عليا
رعد بقلق حصل ايه يا ماما
شاهنده بسهوكه يعنى الهانم مقلتلكش حصل ايه
رعد لا طلبت نجار بس افتكر رعد النجار فطلب من الخدم يوصولوه غرفة سادين
شاهنده البنت دى اتجرأت وخدت البيانو فى غرفتها لكن متقلقش انا عرفتها حدودها وبهدلتها ومش هتعمل كده تانى
رعد لكن يا يا ماما انا الى أمرت يطلعو البيانو فوق
شاهنده پغضب ازاى تعمل كده انت اټجننت
لا متجننتش يا ماما لكن سادين دلوقتى واحده مننا
شاهنده بزعيق لا مش واحده مننا ولا عمرها هتكون كده وامشى من قدامى دلوقتى عشان متعصبش عليك
رعد طلع بسرعه على غرفة سادين كانت واقفه على السلم بكامل هدومها ونقابها والنجار شغال فى الباب
وقف رعد جنب سادين مش عارف يقول ايه وسادين منطقتش
كان فيه كلام كتير على لسانه لكن منطقش ولا حرف
كان عارف انه طلع صغير اوى قدام سادين وانها حذرته من الحجات دى لكن وقوفه فى وجه والدته امر ميقدرش يتخيله
النجار خلص شغله سادين دخلت غرفتها وقفلت الباب
رعد مم ورا الباب انا اسف يا سادين متزعليش من والدتى
سادين انت عارف الحقيقه كلها وانى مليش ذنب فى إلى حصل عصبية والدتك وتجنيها عليا مش مقبوله ومش هسمح بيها مره تانيه
والدتك مدت ايدها عليا بس انا انسانه متربيه واحترمت القرابه
احترمت انك زوجى حتى ولو على الورق.
سادين منطقتش ولا كلمه بعدها بعدت