رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس (كاملة)
سلوى لها وتخاف ...وتخرج بسرعه
عاصم يا ترى ايه اللى. حصل زمان ..وليه عمى ېقتل والدى ..وهو اصلا كان أغنى منه ...
معقول كان طمعان فى والدتى ..
يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها
يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن ..
عاصم فى نفسه معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاټل ...حكمتك يارب
أسيل عايز منى ايه ..مش كفايه اللى اخويا وصل ليه بسببكم ..
عاصم أسيل ممكن تحكيلى عن عمى ...نفسي اعرف ليه قتل والدى ...ليه يا أسيل ..كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى
أسيل انت مصدق التخاريف دى ...روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامها
أسيل انت شايف
سكريبت 6
عاصم أسيل قومى علشان ناخد شاور الناس هيحضروا علشان يباركوا لينا ..
عاصم أسيل بكلمك ..
لا رد منها .....
عاصم أسيل انا عارف انى ۏجعتك ..عارف انى غلطان ..ارجوكى استحملينى ..نفسي اتغير على ايديكى ..نفسي اكون انسان واعيش معاكى ويبقي عندنا اولاد ونربيهم سوا
عاصم أهدى يا أسيل ...انا عايز نبدأ صفحه جديده ..عايزك تسامحينى وتساعدينى انسي الماضى بوجعه...
أسيل بعد تفكير موافقه بس بشرط
عاصم بفرحه وبدأ الامل فى أن يكسب ودها أشرطى ..انا موافق
أسيل ما تقربش منى تانى ...وتدينى فرصه اعرفك الاول ..بس لو ما ارتحتش ليك تطلقنى على الفور
انا مش الإنسان الۏحش زى ما انتى متخيله
انا واحد اول ما بدا يعرف الدنيا عرف أن عمه قتل أبوه واخد ممتلكاته
أسيل كدب ...انت كدا بتأكد ليا أن بابا اټقتل هو وماما ...بس لحد دلوقتي مش عارفين دا بفعل فاعل ولا الحريق كان صدفه
انت شايف نفسك مظلوم ..طب وانا اللى فجأة انحرمت من بابا وماما فى نفس اللحظه
كان مع ماما فى المخزن بيراجعوا الشغل
طب ليه انتى مفكرتيش تجى لينا ..
أسيل اجى ليكم فين ..هو انا اعرف ليكم مكان
انا كل اللى اعرفه ان كل ممتلكات بابا انتقلت باسم ورثه عمى اللى هو انتم ...ما عدا العزبه
ايجارها هو اللى كنت عايشه بيه انا وحازم ...
أسيل انا عمرى ما نزلت العزبه ..
كان فى شاب كل فترة بيجيب لينا فلوس ايجار الأراضى الزراعية ..وعمره ما اتكلم عنكم ..
عاصم مين الشاب دا
أسيل ما اعرفش ..كل اللى اعرفه انه اسمه حسين
عاصم طيب يا أسيل ممكن تجهزى وانا عند وعدى ليكى ...
أسيل حاضر
عاصم وعايزك تتطمنى على حازم انا هعالجه ومن بكره الصبح هبعته يتعالج فى أكبر مستشفى
أسيل بجد يا عاصم
عاصم بجد يا أسيل
عاصم اسيبك
تجهزى والبسي الحجاب يا أسيل
مش عايز حد يشوف شعرك اللى يجنن دا ...
أسيل اطمن انا محجبه الحمد لله
عاصم ربنا يكملك بعقلك وتركها ونزل للاسفل
عند سلوى
هنا فعلا كلامك صح يا طنط هو شكله مش طايقها
وانا النهارده هخليه يكره اللحظه اللى فكر فيها لما اتجوزها ...
سلوى اعملى اللى انتى عايزاه المهم البنت دى تغور من هنا هى وأخوها ....
ينزل عاصم يجد سها مع سلوى
عاصم ازيك يا سها ...
سها الحمد لله .مع انى واخده على خاطرى منك ..بس اعمل ايه قلبي طيب
عاصم وتاخدى على خاطرك منى ليه
سها بقي تتزوج فجأة. ولا كأننا جيران واتربينا مع بعض ..
عاصم معلش ظروف ..ونظر لوالدته
المهم امرتى الخدم يجهزوا الوليمه علشان الضيوف على وصول ...
سلوى ايوا ...اطمن
عاصم انتى عارفه أن خلاص ايام على الانتخابات مش عايز غلطه .....
سلوى كله تمام يا قلب أمك
يبدأ الضيوف فى الحضور واحد تلو الآخر...
يستقبلهم عاصم بترحاب
حتى تصل العديد من زوجات الضيوف
سهر شابه تبلغ من العمر 35 عام امرأة اعمال بالرغم من أنها تكبر عن عاصم سنا إلا أنها تميزه عن باقى الشباب وترغب به ..فهى لا يبدو عليها سنها ..منفصله عن زوجها ...وتدير شركات والدها وبينها وبين عاصم اعمال مشتركه
سهر
بلوم مبروك يا عريس ..مع انها كانت مفاجئة
زواجك دا
عاصم الله يبارك فيكى ..عقبالك يا سهر هانم
اقتربت منه سهر وتحدثت بصوت هامس عليك أن شاء الله ...
تفاجئ عاصم من ردها وجرأتها ..
سهر والعديد من السيدات ..ايه يا عريس مش هنشوف عروستك ونبارك ليها ...
عاصم اه طبعا ..دقائق وتكون معانا
خاف عاصم أن يبعث احد إلى أسيل فصعد بنفسه إليها ...وفتح الباب ليجد أسيل وهى ترتدى فستان باللون الزهرى وحجاب باللون الابيض وحذاء ابيض
مع جسدها الممشوق كانت تبدو رائعه الجمال فى القليل من الميكب اب
عاصم بسم الله ما شاء الله..انا كدا هخاف عليكى من الحسد يا آسيل
آسيل على ايه يعنى
عاصم انتى جميله اوووى يا بنت عمى
لأول مرة ينطق اسمها ببنت عمى
فرحت آسيل لذلك ..
آسيل وانت كمان يا عاصم
عاصم وانا كمان