رواية نسمة الريان بقلم سلمي عاطف (كاملة)
عشان تقدري تتحركي
اخذت نسمه الاهانه وصمتت ثم قالت ناهد پغضب يلا لمى الي وقعتيه ده حالا
كانت تمسك دموعها رغما عنها ولكن سمعت صوت ريان يقول اي الي بيحصل هما ده
باااااس الفصل لل خلصصصص
بقلم salma Atef
رايكممممم
الفصل صغير عارفه العصر في فصل كمان يلااا عايزه تفاااعل وتشجيييع
الفصل السادس
ريان اي الي بيحصل هنا ده
ناهد هي الي وقعتهم يبقي هي الي تلميهم
ريان ومراتى مش خدامه ياامي متجوزتهاش عشان كده والي هيضايقها او يجي عليها زي مايكون زعلني وانا زعلي وحش ثم نظر الي نرمين نظرة اتهام فخاڤت منه وعبثت في هاتفها كي تتفاده
ريان وفيها اي قام ريان بلم الزجاج المهشم ثم وضعه في القمامه وبعدها امسك يد نسمه وقال عن اذنكم عايز مراتي شويه نورتونا ثم تركهم وصعد لأعلى وهي لا تفهم اي شيئ بماذا يفكر هذا الشخص من اين يدافع عنها وېخاف على حزنها وېجرحها بعدها لم تعد تفهم مايفكر به بتاتا
نظر لها قليلا ثم تركها ودلف للمرحاض ليغير ملابسه بعدما ذهب قالت بضيق انسان مريض اي ده مفيش ذوق خالص
قال ريان من الداخل لو خرجتلك هعلقك يانسمه لمى لسانك وصوتك الي سابقينك دول
صدمت من انه سمعها فذهبت الي الفراش سريعا وغطت وجهها ومثلت النوم
نسمه من تحت الغطاء مش عايزين لبن النهارده بكره
قال ريان پحده مصطنعه احنا هنهزر ولا اي
قامت من مكانها حينما استمعت لصوته وقالت بجديه نعم
ريان جهزي نفسك هنروح المزرعه بكره
نسمه بس انا مش عايزه اروح في حته
ريان انا مش باخد رايك انا بقولك
رفع ريان حاجبيه وقال سمعيني صوتك كده
نسمه وهي تبتلع ريقها حلو قالولي قبل كده قدمي في زا فويس عاجبك قولتيلي بقه هنروح الساعه كام
ريان يعجبني ثباتك علي المبدأ
نسمه عيب عليك يااسطا انا اهم حاجه عندي مبدأي
ريان بتهكم اسطا
نسمه بنضحك معاك ياراجل متبقاش قفوش ثم تراجعت في كلامها وقالت خلاص بلاش البصه دي
حزنت نسمه من طريقته كانت تحاول أن تفتح معه اي حديث حتى يقطع رابط الجفاء وتحاول ان تفهم لماذا يعاملها هكذا وكل نظراته لها يظهر بها غصبه وكرهه
نسمه بحزن انا اسفه انا مش عارفه انت ليه كارهني كده انت الوحيد الي كنت بتدافع عني واحنا صغيرين وكنا أصحاب بس دلوقتي مش طايقني هو انا عملت حاجه زعلتك قولي وانا هصلحها والله بس بلاش تقسى عليا كده
رد عليها ريان بوجه متجهم وقالنامي عشان هنمشي بدري بكره ثم قام وتركها واتجه للشرفه بدأت عينها ان تشكل خيوط الدموع وضعت رأسها على الوساده واغمضت عيناه لتهرب في النوم فكفي دموع حتى الآن
بينما عنده كان يقف في الشرفه يتذكر ذكرى لهم وهم صغار فرسمت البسمه على وجهه تلقائي كانت هي في الثالة عشر من عمرها وهو في الثامنة عشر
فلاش بااك
ريان بټعيطي ليه يانسمه
نسمه بحزن محدش فاكر عيد ميلادي وكلهم سايبني ومش بيسألوني انتي زعلانه ليه
ريان هو ده الي مزعلك
نسمه ايوه انا معتش هكلمهم خالص
مسح ريان دموعها وقال متزعليش انا هاخدك افسحك دلوقتي وكمان جبتلك هديه حلوه عشان تعرفي ان ريان مش بينسى نسمه
نسمه بسعاده بجد ياريان
ريان بجد يلا هوديكي الملاهي
صفقت نسمه بحماس وقالت انت احسن واحد ياريان انا بحبك اووي
ريان وانا كمان يلا يلا
تسمكت بيديه بسعاده وانطقوا للملاهي وكانت هي تتنقل بين كل الألعاب بسعاده ونست خزنها حتى انتهى اليوم وعادت الي المنزل والبسمه على وجهها
نسمه بسعاده شكرا شكرا شكرا
ريان العفو ياحبيبتي وانا عندي كام نسمه معتيش ټعيطي تاني ولو حد زعلك تعالي قوليلي ولو احتاجتي اي حاجه تعالي قوليلي
نسمه حاضر يلا سلام
ريان استني مش
انا قولتلك حايبلك هديه
نسمه بحماس ايواااه فييين
مد ريان يديه في جيبه وامسك بسلسله رقيقه واعطاها لها وقال كل سنه وانتي بخير
نسمه الله دي حلوه اوووي شكرا شكرا اول مره حد يجيلي هدياااه انا هحافظ عليها عشان منك شكرا
ريان بإبتسامه العفو
نسمه شكرا تاني ياصديقي يلا انا هدخل البيت سلام
لوحت له بسعاده وهو يبتسم عليها واتجه هو الآخر الي منزله الذي يقترب من منزلها بسنتيمترات
عاد من هذه الذكرى والابتسامه على وجهه وتذكر ذكرى اخري حينما كانت ستترك البلده وانتقل الي القاهره بسبب عمل والدها
فلاش بااك
نسمه انا زعلانه اني همشي واسيبك بس اكيد هاجي هنا في الاجازه مش هنساك
ريان ولا انا هستناكي
نسمه خود ده معاك احتفظ بيه عشان تفتكرني
قدمت له دبدوب شكله لطيف وقالت اقابلك