الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها بقلم مي سيد (كاملة)

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ده انا الشويه ال اخدتها فيهم ف حضڼي ريحوني من تعب عمر كامل مجادلتش معاها وانا فعلا بغمض عيني ف احتياج شديد اني انام
حسيت بيها وهي بتخرج وبتطفي النور وتشد الباب وراها
قومت قلعت التيشرت عشان انام براحتي وبعدين نمت
قومت لما حسيت بيها بتهزر كتفي بالراحه وهي بتنادي بصوت يفتح النفس ع الحياه 
يوسف يوسف قوم يلا 

فتحت عيني وانا بحاول ابعدها عن الضوء ال مالي الاوضه 
هي الساعه كام 
الساعه 10
رديت وانا بغمض عيني عشان ارجع اكمل نوم تاني
طب شويه كمان ي مريم
يوسف قوم بقا يدوب تفطر عشان تنزل تصلي الجمعه 
حاضر ي حبيبي قومت 
اتعدلت وانا برفع الغطا من عليا وبنزل رجلي من ع السرير فنفس الثانيه لقيتها بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت 
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي 
مريم والله العظيم انا جوزك 
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول 
عيب ي يوسف البس هدومك
عيب ! عيب عشان قلعت التيشرت وانا نايم 
لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده 
يبت انتي مراتي انتي حوله 
يووووه عيني وجعتني البس بقا عايزه افتحهم
اتكلمت بخبث وانا بقرب عليها وانا مازلت زي مانا
طب فتحي انا لبست خلاص 
فتحت عينيها وهي بتتنهد براحه ملحقتش تحصل عليها اقل من ثانيه وكانت غمضتهم تاني 
يوووه ي يوسف البس بالله عليك هتاخد برد الجو بارد 
اتكلمت بهمس وانا بقرب عليها بعد م لبست التيشرت فعلا قربت عليها وانا بشيل ايديها من ع عنيها ال حرمتني منين دقيقتين
خاېفه عليا 
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك 
هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خاڤت
خاېفه عليا ي مريم
ردت بتوتر مش مش انت جوزي يعني لازم اخاڤ عليك
عشان كده بس 
يوسف الفطار 
مش عايز ردي ع سؤالي 
يوسف اعمامي برا 
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
واي المشكله 
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
ي يوسف بقا 
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق
خلاص اهدي كنت بهزر معاكي اهدي 
ردت وهي بتاخد نفسهاا پعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي
الفطار جاهز يلا عشان تخبط عليهم 
لا روحي صحيهم انتي 
ردت بفزع لا لا روح
انت 
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا
مريم اعمامك كويسين لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه 
بس بس انا بخاف منهم ي يوسف
وتخافي لي بس ي قلب يوسف مانا جمبك اهو 
طب تعالي معايا 
هاجي معاكي ي ستي يلا 
خرجت وهي ماسكه ف ايدي كاني باباه ال واخده عشان يشتريلها لعبه عجبتها راحت خبطت ع باب اوضت عمها عاصم خرجلها وهو مبتسم ابتسمتله بهدوء وهي بتقوله ع الفطار 
وكذلك نفس ال حصل عملته مع عمها ماهر 
لحد م جينا لاوضه عمها منصور خبطت ع الباب وجت جريت تحضن دراعي كأنه هيخرج ياكلها خرج بهدوء وهي بيبصلها وساكت 
نكشتها بالراحه عشان تقوله ع الفطار ف اتكلمت بتوتر وهي بتبعد بعينيها عنه
اا الفطار جاهز 
ماشي ي بتي انا چاي اهو 
هزت رأسها بسرعه وهي بتشدني عشان نجري معرفش هيعمل اي عشان تخاف اوي كده 
مشيت معاها بعد م ابتسمت لعمها بهدوء وردهالي
فطرنا ونزلنا نصلي الجمعه صلينا وطلعنا اتغدينا بعد م لقيتها حضرت الغدا 
اكلنا واخدت العربيه عشان اوصل اعمامها للمحطه ال هيركبوا منها القطر
طول الطريق نتكلم دقيقه ونسكت عشره كلام عادي ف الحياه عموما وصلتهم وركبوا القطر ومشيت وانا اخدت العربيه عشان ارجع لمريم 
وصلت البيت وفتحت الباب لقيتها قاعده محتاسه بالورق ال هتذاكر منه لامتحان بكره 
اول م شافتني جت جري عليا وهي بتتكلم بلهفه 
اتاخرت كده لي 
رديت وانا ببوس جبهتها بابتسامه 
متاخرتش ولا حاجه ي حبيبي يدون وصلتهم وجيت ع طول 
اتكلمت وهي بتشد ايدي تاخدني مكان م كانت قاعده
طب تعالي ذاكرلي 
رديت بضحكه بعد م قعدت وانا بمسك الكتب بتاعتها
امممم اي جواز المصلحه ده 
مش انتي قولتلي استغلك اشرب بقا 
ع قلبي زي العسل ي ست البنات والله 
اتكلمت بحزن وهي بتنزل راسها لتحت 
يعني مش هتيجي يوم وتزهق 
رديت وانا برفع راسها لفوق تاني وبحط عيني ف عينها بعد م بوست جبينها 
رأسك دي متنزلش طول مانا عايش وفيا نفس
اتكلمت برجاء وهي بتردد سؤالها تاني
مش هتزهق 
مش هزهق 
ولا هيجي يوم وتمل مني ومن
الحياه معايا
رديت وانا بطمنها بعيني وببتسملها بحنيه 
ولا هيجي يوم وامل منك والله ينور عيني 
ردت بتلقائيه وهي بتبصلي بلهفه
لي 
رديت بعدم بفهم مصطنع وانا بحاول استعبط عليها
لي اي مش فاهم 
اتكلمت بالحالح وهي ع وشك انها تبكي وده ال خلاني ارد عليها بصراحه مانا مش هتحمل دموع ست مريم ولا بكاها
لي مش هتزهق ولا هتمل ي يوسف 
رديت بهمس وانا بقرب عليها 
امممم يمكن عشان بحبك ي قلب يوسف
ردت تاني بعدم استيعاب لل قولته 
م ترد ي يوسف 
اتكلمت بابتسامه مقدرتش اتحكم فيها ع شكلها المصډوم
مانا رديت والله ي قلب يوسف
ردت بلهفه وهي بتقرب عليا تمسك ايدي بشده
ايوه قولت اي بقا 
رديت وانا بسند ايدي ع الترابيزه ال قدامي وبسند عليها دماغي قربت عليها وانا ببتسملها بلطف
قولت عشان بحبك ي قلب يوسف 
فضلت شويه ساكته مش مستعوبه انا قولت لحد م بدات اخد بالي من عينها ال بدأت تفرز دموعها
قبل م اقرب عليها عشان اعرف مالها لقيتها بتتعلق ف رقبتي بقوه وهي وپتبكي پعنف لدرجه انه صوت بكاها علي علي لدرجه اني شكيت ان الجيران هيخرجوا يشوفوا ف اي 
طبطبت ع كتفها وشعرها وانا مش عارف ف اي ضميتها ليا وانا مش عارف مالها بټعيط لي كده 
معقول يعني متضايقه اني قولتلها اني بحبها بس لو بټعيط عشان كده منين بتحضني بالقوه دي مش وقته 
مريم اهدي ي بابا مالك بس 
فضلت زي م هي پتبكي وانا فضلت مش عارف پتبكي ليه ولا اي السبب اول مره اشوفها پتبكي كده اكتر حتي من يوم م كانت عمتها هناا
حاولت افك ايديها من ع رقبتي عشان بس افهم مالها وفيها اي لقيتها بتهز رأسها برفض عڼيف وبتشد ايديها ع رقبتي اكتر 
اتكلمت وهي پتبكي بصوت عالي 
لا لا 
طب مالك بس ي مريم ف اي ي حبيبي 
فضلت حضناني زي م هي بدون م ترد وانا فضلت اطبطب عليها بهدوء فضلت امشي ايدي ع شعرها وضهرها بحنيه ف محاوله انها تهدي عشان اعرف مالها بس 
شويه وهديت لوحدها بطلت بكا بس انا حاسس بدموعها ع رقبتي بس صوتها هدي تقريبا تعبت حاولت افك ايديها تاني لقيتها بدات تبكي تاني بصوت عالي
رديت بلهفه وانا بشيل ايدي من ع ايديها وبضمها تاني
خلاص خلاص ي حبيبي خليكي انا اصلا مرتاح كده والله 
شويه وبدات تهدي بطلت بكا وبطلت
دموع خالص سندت رأسها ع كتفي بتعب وهي مازالت متعلقه فياا 
اتكلمت بحذر وانا بحاول افهم مالها بدون م ترجع تبكي تاني
مالك ي بابا ف اي 
يوسف انت قولت انك بتحبني صح قول صح بالله عليك 
اه ينور عيني والله العظيم بحبك ي مريم 
بكت تاني بس بصوت اهدي شويه 
طبطبت عليها وانا مازلت بشد ع حضنها 
ف اي بس ي مريم مالك ي حبيبي 
اتكلمت بصوت متعب من اثر بكاها ال لسه باين ف صوتها
مش مصدقه 
مش مصدقه اي ي حبيبي 
مش مصدقه انك قولتها 
اتكلمت بخبث وانا بتنهد براحه وبشد ع حضنها اكتر
امممم ده انتي واقعه بقا
حسيت بابتسامتها بدون م ترد سندت راسي ع كتفها بتعب وانا بتكلم برجاء 
قوليها ي مريم 
مش دلوقتي 
اشمعني 
ردت
عشان بقالي 3 سنين بقولها جوايا يقوم م اقولهالك لازم تبقى special لازم تبقى بطريقه تعوضني عن ۏجع 3 سنين 
حاولت احارب حزني اني مسمعتهاش دلوقتي بس كفايه انها حاساها من 3 سنين ي الله ده ضاع مننا كتير بس مفيش مشاكل نعوضهم لحظه بلحظه تعبتي ي مريم 3 سنين بتسمعي كلام البنات عني ف المدرج ان لم يكن خارج المدرج كمان 3 سنين مستحمله ازاي انك بتحبي مسيحي مستحيل تتجمعوا تعبتي ي مريم تعبتي ي نور عيني تعبتي
طبطبت ع ضهرها وانا بحاول مبينش اني زعلان ف صوتي
ولا يهمك ي حبيبي 
يوسف انت مش زعلان صح 
ويوسف هيزعل ازاي بس وانتي ف حضنه 
اخدت بالها من الوضع ال احنا فيه بعد كلمتي فزقتني وهي بتبعد بسرعه بخدود حمرا كالعاده لا احنا مفيناش من كده 
سألتها وانا مش مستوعب السرعه ال خرجت بيها من حضڼي
هو انتي عملتي اي 
ردت بخجل معملتش حاجه 
وايوه وراحه فين بقا بعد م جريتي كده 
ه هذاكر ي يوسف عندي امتحان بكره 
رديت بغيظ منها ومن عمايلها ال ناويه تشلني بيها دي
والله 
احم والله 
رديت ببرود وانا بقوم من مكاني وبسيبها لوحدها
طب تمام ذاكري ي حبيبتي
اي ده انت رايح فين 
هنام
تنام اي احنا لسه بدري ده انت لسه مصلي العشاء وانت طالع
واي يعني عايز انام 
يوسف مترخمش
لا اله إلا الله وانتي لما جريتي قولتلك مترخميش 
يعني عايز اي 
قعدت تاني وانا بسترخي براحه 
تعالي 
ردت بحذر اجي فين 
رديت وانا بشاورلها جمبي او بالاصح يعني ف حضڼي
هنا 
اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه وبتفرك ف صوابع رجليها
يوسف متهزرش 
مبهزرش والله 
خلاص ي يوسف قوم نام
رديت وانا بيصلها بټهديد وانا مازلت مكاني 
انا قولت تعالي 
جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت حواليها قربت وهي مازالت واقفه مكانها لحد م وصلتلي
شديتها ليا پعنف وانا مازلت مكاني قبل م تستوعب اي ال حصل كنت عملت ال انا عايزه وبقت ف حضڼي
اتكلمت وانا بشد ع حضنها وهي قاعده مكسوفه
كده بقا اذاكرلك بمزاج
عدت الايام لطيفه الطف من اللطف ايام الامتحانات وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا كانت الطف ايام عشيتها 
ايام اتمنيت أنها متخلصش حقيقي فعلا الخۏف بيضيع مننا حجات حلوه كتير 
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف
الليالي بقت حلوه والمذاكره بقت احلي المواد بقت أسهل وال كان صعب أصبح لطيف مش سهل بس 
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها
حبه واه من حبه حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم 
الهيستريا ال حصلتلي وقتها كانت اقل رد فعل حصل مني انا كان نفسي اصړخ من الفرح وقتها 
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه واه من حبه خلي روحي تحلو خلت الايام ورديه خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه 
حضنه مليان دفا كأن دفا العالم كله متجمع فيه حضنه ال كنت متبته فيه خلال فتره وجود اعمامي حضنه ال مسبتوش لحظه طول م كانوا هنا 
حضنه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات