الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن (كاملة)

انت في الصفحة 17 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


شغل...هصبر عليه شويه
وفعلا صبرت فترة واتصلت ولكن نفس النتيجه فى كل مرة بتتصل بيكنسل.......بدأت تقلق اكتر وافكار كتير بتسيطر عليها.
فى الجهه التانبه فى كافيه على البحر..........
كان حازم قاعد مع بنت وبياكلو بهدوء وكل مايجيله اتصال من اسراء كان يكنسل عليها بتوتر فاسالته البنت رحاب ماترد ياحازم ...ممكن يكون فى حاجه مهمه.

رد حازم بضيق لا متشغليش بالك ....دى قريبتنا اللى حكتلك عنها وقولتلك راميه نفسها عليا ...مش بتحل عنى.
رفعت رحاب حاجبها وقالتله والله...وانت ليه متدهاش كلمتين من الاخر....عشان تحل عنك.
رد حازم بتبرير مانتى عارفه ياقلبى انى مبحبش ادايق حد بكلامى وبعدين دى قريبتنا وانا مش ناقص مشاكل.
قالتله بعصبيه طب خلينى ارد عليها واوعدك من بعدها مش هتتجرأ تتصل بيك تانى.
ضحك بلغوشه اه ياواد ياجامد انت.
ابتسمت ولكن لقت تليفونه بيعلن اتصال تانى فاقالتله بضيق ورينى اسمها على تليفونك كدة.
نفخ وقال اليوم دة مش هيعدى انا عارف....ودى غلطتى انى بصارحك.
قالتله طب ورينى اسمها وريحنى.
وفعلا فتح شاشه الفون وشافت اسمها مكتوب اسراء رؤوف فاسالته هى اسمها اسراء.
قالها بعصبيه انتى شايفه ايه..... اكيد يعنى لو بحب واحدة تانيه غيرك كنت سمتها اسم تانى او حتى مكنتش صارحتك من البدايه.
ردت رحاب بزعل خلاص ياحبيبى حقك عليا متقلبهاش نكد بقا...مانت عارف انى بغير عليك.
قالها بمكر انا يهمنى زعلك عشان كدة بكون صريح معاكى .
ابتسمت بحب.
فى الجهه التانيه عند اسراء فى اوضتها.......
كانت مټعصبه جدا وقلقانه من كنسلته وعدم رده عليها فابعتتله رساله بتقوله فيها ممكن تطمنى عليك
دقايق ووصلتلها رساله منه بيقولها مشغول هخلص واكلمك
ابتسمت وحمدت ربنا انه بخير.....وبعد لحظات اتصلت بيها مروة تسألها ايه النظام هتيجى معايا ولا ايه 
ردت اسراء بتردد ااا...لا خلاص بقا روحى انتى وابقى ابعتيلى الصور.
سألتها مروة ليه كدة.....مانتى كان نفسك تخرجى!
ردت اسراء بصراحه متعودتش اخرج من غير مااقول لحازم وهو دلوقتى مشغول ومش فاضى يكلمنى ...فامش مشكله نبقا نعوضها فى يوم تانى بقا.
ردت مروة بملل ماشى يامحنو .... سلام بقا عشان الحق اجهز نفسى.
قفلت اسراء وفضلت تبص فى الاشيئ وبتحاول تدارى زعلها وهى بتقنع نفسها مش مشكله اكيد حازم هيخرجنى ويعوضنى عن الفرح دة
يتبع..
على فكرة بحبكم وبحب تفاعلكم اوووى 
قولولى توقعاتكم ورأيكم بقا
بنت الوزير
البارت العاشر والحادي عشر
بقلمى اميرة حسن.
أنا هلبسها قضيه ژنا....
انت اټجننت باجابر.... دى مراتك ياجدع.
زعق جابر وقاله متقولش مراتى....وهى مراتى برضه هتبات بره البيت من غير علم جوزها

وكمان تروح تبات فى بيت فيه 3 رجاله.
رد صاحبه ياعم دة بيت العمدة اللى اى حد محتاج مساعده بيلجأله والبت كانت خاېفه منك ....دة انت بهدلتها فى نص الشارع.
زعق جابر ودة مش مبرر يخليها تعمل العمله السودة دى ....وبعدين خلاص الكلام ملهوش لازمه....انا قررت اطلقها بس مش قبل مالبسها القضيه.
رد صاحبه وناوى على ايه
رد جابر پحقد خليك فى ضهرى ومتشغلش بالك بالباقى.
........................................................
وصل يوسف للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع واول مانزل من عربيته شاف مليكه واقفه بعيد عنه بخطوات فابصلها پغضب وهى بادلته بابتسامه بلهاء ....فتجاهلها واتجهه ناحيه صاحب الارض فاجرت مليكه تلحقه ووقفت قدامه وقالتله بكل جرأه احنا هنتخطب لبعض.
بصلها بتفاجئ واستغراب فاصححكت كلامها بلجلجه وقالت ق
.قصدى هنمثل ان احنا مخطوبين عشان نقدر ناخد الارض.
وشه منها ورد بضيق ابعدى من طريقى وبطلى كلام فارغ عشان اللى جوايا نحيتك لو طلع دلوقتى هتقولى على نفسك يارحمن يارحيم.
بصتله پخوف وبربشت عيونها ببرأه وقالت بهدوء طب ممكن تهدى عشان فى مشكله ولازم نساعد بعض.
رد بسخريه انتى اخر واحدة تتكلم عن المساعدة بعد ماحطتينى قدام المدفع ومشيتى.
ردت بتردد ما...مانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود.
رد بسخريه اااه فعلا ملهاش وجود.
ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله انت ليه مش مصدقنى ...احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا.
قالها بسخريه طول مانتى موجودة معايا طبيعى نخسر المشروع.
ردت بضيق بص بقا كلامك وبترجع تزعل....بعدين انا بتكلم بجد ...صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه ...هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن مش هيبيعها.
رد باستغراب امتى الكلام دة
ردت دلوقتى....انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه.
رد بتفكير بس كدة المشروع هيتلغى.
ردت بضيق منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض.
بصلها وقال بسخريه دة على اساس انه هيصدق .
وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل هو دة خطيبك
بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه اه خطيبى.
وقتها كان يوسف بيبصلها بتفاجئ على ومتفاجئ من الشعور اللى لمسه فجأه ....كأن كهربا جرت فى جسمه من لمستها ومازال بيبصلها بأسغراب وفى لمعه فى عينه بتبين للاعمى درجه اعجابه بيها.
طلع من شروده على جمله صاحب الارض انا هاخد منكم شويه معلومات وعلى اساسها هشوف هسلمكم الارض ولا لأه.
وقتها بصت مليكه ليوسف ولقيته بيبصلها بنظره غريبه اول مرة تشوفها فى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 90 صفحات