الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


أصلا مكنوش بيسمعوا غير صوتي حتى أسمي ميعرفهوش أنت ناسي أن كلهم كانوا عاميين !!
أنا في دماغي خطة كدة عشان أوصل لظافر وفلوسه و أقهره زي م أبوه قهرني و قهر أختي اللي بقت تكرهني بسببه !!!
جحظت مقلتي عماد و هو ينظر لها پضياع 
مش فاهم 
مش مهم !!!
وضعت رهف على فراش المرضى كانت لا تشعر بما حولها بينما باسل يطالعها بقلق لاسيما عندما أخبره الطبيب أنها تعاني ضغوطات نفسية حادة ويجب عليها الراحة التامة 

خرج من الغرفة ليتركها ترتاح ليجد طبيب حالة أخيه يخرج من الغرفة ماسحا العرق المتصبب من جبينه ركض له باسل قائلا في خوف شديد 
عامل أيه يا دكتور 
نظر له الطبيب قائلا يطمئنه 
متقلقش يا باسل باشا مازم بيه عال الأزازة اللي أتخبط بيها مأذتهوش جامد هو بس ڼزف شوية بس أحنا وقفنا الڼزيف 
زفر باسل براحة شديدة ليقول 
طب هيفوق أمتى 
كمان ساعتين هو بس عايز راحة تامة بعد أذنك 
مسح باسل وجهه پعنف ترك الطبيب ذاهبا لغرفة مدير المشفى بخطوات أقرب للركض باغته بصفع الباب بقوة أنتفض على أثره المدير ذو الخصلات السوداء التي تتخلل خصلات بيضاء أرتبك المدير بقوة و هو يقف مرحبا بحفيد صاحب المشفى و رغما عنه خرجت نبرته مهتزة 
أتفضل يا باسل بيه خ خير في حاجة 
حدجه باسل بنظرة باردة أربكته اقترب بخطوات هادءه وقف أم مكتبه ثم سرعان ما قبض باسل على تلابيب الرجل أمامه ليجعل رأسه على مقربه منه نظر له الأخير بإرتعاد ليردف باسل بنبرة هادئة و لكنها تبث الخۏف بالأوصال 
و رحمة أبويا يا مهاب لو حد من عيلة الهلالي ولا الصحافة عرفوا أن مازن أتنقل ع المستشفى خاصة ظافر هخليك تبيع بليلة ع الطريق فاهم !!!!!
شخصت أبصار المدعو مهاب و أرتجف جسده من صړاخ باسل بآخر الجملة أومأ بحركات سريعة و هو يقول بأنصياع تام 
حاضر يا باشا حاضر 
تركه باسل ببطئ مبقيا يداه على تلابيبه و لكن تلك المرة حتى يهندمها له ملقي له بإبتسامة جافة ثم تركه و ذهب تاركا الباب خلفه مفتوح على مصراعيه ندى جبين مهاب و تجمعت حبات العرق عليه أزدرد ريقه ليمسك بهاتفه الأرضي عابثا بأزراره وضع سماعة الهاتف على أذنه أنتظر قليلا حتى هتف سريعا 
ظافر بيه مصېبة !!!!!
شرد بذهنه بالفراغ و كأن عقله توقف عن العمل منذ أنهاء مكالمته مع مهاب و هو كمن تلقى صاعقة أودت به لم يستوعب بعد ما فعله أخيه المراهق تشنجت تعابير وجهه و تقلصت ملامحه برزت عروقه و ألتهبت مقلتيه لن يجعل الأمر يمر مرور الكرام و بنفس الوقت سيحول دون ألقاء أخيه خلف القضبان و تلطخ سمعة عائلة الهلالي التي لم يشوبها شائبة منذ العديد من السنوات تأهبت جوارحه لينهض و عيناه مظلمة لا تنوي خيرا ألتقط مفاتيح ليلقي نظرة على ساعة معصمه ذات الماركة المعروفة وجدها بالواحدة و النصف بعد منتصف الليل ألتقطت مفاتيح سيارته وهاتفه ليلقي نظرة على الشركة التي فرغت تماما سوى من سكيرتيرته الخاصة التي أسندت وجهها على مكتبها غافية بإرهاق مطلقة شخيرا عاليا 
أقتضب وجهه ثم نادى عليها بحدة جعلها تنتفض من مكانها و بوادر النعاس لازالت على وجهها وبخها ظافر بحدة قائلا 
دة مكان شغل يا أنسة مش أستراحة عشان سيادتك تنامي فيها مش عايز أشوف وشك هنا تاني !!!!!
جحظت المسكينة و ترقرقت العبرات في عيناها بقوة البرق لتتوسله قبل أن يذهب ب نبرة مهتزة 
والله يا فندم أنا خلصت كل الشغل اللي عليا و كلمت ال assistant بتاعة الشركة اللي حضرتك قولتلي عليها و بصراحة أتحرجت أقول لحضرتك أمشي و حضرتك لسة موجود 
قالت آخر الجملة و هي
تضغط على شفتها السفلية بحرج نظر لها ظافر ببعض من الرفق ليقول بنبرة صارمة 
أخر مرة تتكرر و تنامي في المكتب يلا روحي 
أشرق وجهها لتومأ بقوة و هي ترى سرابه و كأنه تبخر من أمامها 
أستقل سيارته حديثة النوع ليدس المفتاح بها منطلقا بها إلى وجهته و سرعان ما وصل إلى الشقته ب منطقة المعادي صف سيارته بموقف السيارات الخاص به صعد للبناية المرموقة التي يقطن بها لينظر للبواب الذي أنتفض ما إن وجده قائلا بترحيب شديد 
ظافر بيه حمدلله ع السلامة يا بيه العمارة نورت أنا عملت زي م حضرتك قولت و بعت مراتي تنضف الشقة و آآآ
بتر ظافر عبارته بنظرة ڼارية جعلت الكلمات تقف على لسان البواب رافضة الخروج تركه ظافر ماضيا نحو المصعد فتح المصعد ليستقله ظافر بوجه خال من التعبير ضغط على الطابق الذي يقطن به ثم خرج من المصعد بعد دقيقتان أخرج مفتاح شقته ليدسه بالباب ما إن فتح الشقة حتى بردت أطرافه و كأنه دلف لإحدى المقاپر و ليست شقة طبيعية برودة ليست طبيعية رغم الطقس الحار تفتقر شقته لذلك الدفئ العائلي المفتقده هو رغم أنه متزوج إلا أن مريم لم
 

انت في الصفحة 7 من 215 صفحات