الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سمرائي انتي حقي بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 40 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


دقايق لوسمحتم ممكن تسيبونا لوحدنا.
خرج حمدى ووجيدهوتركوا عاصم وحده مع الضابط ومعه م الكاتب.
تحدث الضابط قائلا أولا حمدلله على سلامتكدلوقتى
ياريت تسرد لنا الى حصل معاك بالضبط 
سرد عاصم له م ما حدث معه 
تحدث الضابططيب معندش شك فى أى حدأو لك عداوه مع أى رجل أعمال منافس لك تانى 
رد عاصمأنا بقالى أكتر من خمستاشر سنه فى مجالى ماليش أى عداوه مع حد كل الى بينا تنافس ميوصلش لعداوه أو أنه يحاول يقتلنى ومعنديش شك فى أى حد.

تحدث الضابط طيب مفيش شك عندك فى أى حد من الى حواليك أو جالك ټه ديد قبل كده .
رد عاصم لأ 
رد الضابط طيب ه نعمل تحرياتنا وأكيد ه كون معاك على تواصل بكل الى ه نوصل ليه بس ليا سؤال أيه علاقتك بمدام ليال 
معلوماتى أنك متزوج من بنت عمك
رد عاصم مفيش أى علاقه بينا مجرد معرفه عاديه .
تبسم الضابط طيب وأيه الى خلاها ركبت معاك العربيه .
رد عاصم ممكن القدر هى طلبت منى أوصلها وأوحرجت أرفض طلبها.
تبسم الضابط بتفه م قائلا تمام كده وضحت ليا ه ستنى مدام ليال تفوق وأستجوبها يمكن تكون كانت هى المقصوده وجت معاك أنت بالغلط هى فنانه ويمكن معجب ولهان بها.
تبسم عاصم قائلا بتمنى لكم التوفيق. 
....... 
حين خرجت سمره من غرفة عاصم وجدت طارق وأفنان يتجهان أليها تحدث طارق 
سمره شكلك تعبانه لازمك راحه متنسيش أنك حامل والأجهاد غلط عليكي.
ردت سمره لأ أنا كويسه وه فضل ه نا مع عاصم
بس كنت عاوزه غيار ليا بدل اله دوم الى عليا دى ه تصل على داده حكمت أطلب منها 
فى تلك الأثناء خرج كل من حمدى ووجيده 
وذه بوا الى مكان وقوف سمره وسمعوا أخر جزء من حديثها مع طارق.
تحدثت وجيده بحنان فعلا شكلك مجه د يا سمره ولازمك راحه وعامر قال لنا انك أغمى عليكى ليه مترحيش ترتاحى شويه وتبقى ترجعى تانى .
ردت سمره برفض لأ أنا ه فضل ه نا أنا كويسه وبخير.
تحدث حمدى طب هقولك بدل ما تطلبى من حكمت تبعت لك ه دوم تانيه روحى غيرى 
ه دومك وأرجعى تانى وأهو أنتى أطمنتى على عاصم وأحنا ه نا معاه .
رد طارق كلام عمى حمدى صحيح حتى ماما قالت ه تيجى على ه نا ه تصل عليها أقولها تقابلنا فى الفيلا 
وسط أقناع حمدى وطارق لسمره وافقت على أقتراحه م وقالت
هر وح أغير ه دومى مسافة السكه وهر جع تانى .
تبسم لها حمدى وكذالك وجيده 
وغادرت سمره المشفى برفقة طارق وأفنان. 
........ 
فى نفس الوقت 
بشقة سليمه قرأت خبر محاولة اغتيال عاصم على أحد مواقع النت 
أتصلت بعمران الذى نزل الى حديقة المشفى و رد عليها 
بعد ألقاء الصباح 
تحدثت سليمه أيه الى حصل لعاصم أنا معرفتش غير من دقايق وانا بتصفح بعض مواقع النت ولقيت بابا داخل عليا يقولى أن فى خبر فى الجريده أن عاصم أتصاب فى كمين من أرهابين ليلة أمبارح
رد عمران الخبر صحيح بس ربنا لطف وأصابة عاصم مش خطيره حتى أنه فاق أنا بكلمك من الجنينه الموجوده بالمستشفى وه دخل أطمن عليه وأرجع الفيلا أغير ه دومى وأروح الشركه لازم يكون حد فى الشركه علشان الأنضباط وكمان الصحافه زمانها ه ناك ولازم نظهر فى الصوره والا ه تزيد الأكاذيب.
تعجبت سليمه قائله أكاذيب أيه عاصم راجل أعمالو أتعرض لكمين من ارهابين مفيش مكان للأكاذيب.
رد عمران عاصم مش أى راجل أعمال وكمان متنسيش أن كان فيه لقاء له أمبارخ عالهوا ومحاولة أغتياله بعد اللقاء مباشرة أكيد مدبره ده واحد دارس كل خطوات عاصم وأختار الوقت معليشى يا سليمه خلينا نكمل فى المكتب أنا بعد ساعه كده ه كون فيه أشوفك ه ناك.
شفقت سليمه عليه قائله تمام وأنا ه نزل دلوقتى ونتقابل فى الشركه . 
أغلق عمران الهاتف ووضع سبابتيه يدلك رأسه من ذالك الصداع فوجئ بأقتراب بعض المراسلين من سمره التى تخرج برفقة طارق وأفنانيبدوا أن أحده م علم أنها زوجة عاصم يلقون عليها بعض الأسئله وهى تستغرب لفته م حولها وطارق يحاول الخروج بها لكن ما أوقفها عن السير مع طارق حين قال أحد المراسلين
حضرتك زوجة عاصم شاه ين طب أيه علاقته بالمطربه ليال وهى أنصابت معاه فى نفس العربيه وهى ه نا كمان فى المستشفى 
نظرت سمره له وقبل أن ترد تدخل عمران قائلا أظن مش من الذوق طريقة سؤالك وياريت يبقى فى أحترام لخصوصيات الناس أكتر ومرعاه لمشاعره م وبلاش الفرقعه الأعلاميه ولا الأشاعات وسبق وقولنا ان ه يكون فى مؤتمر صحفى ه يتعمل فى الشركه لتوضيح كل ملابسات الحاډث أظن كده كفايه لتجمهر كم ه نا يلا يا سمره روحى مع طارق.
توجه ت سمره للركوب السياره جوار طارق وعاد عمران للداخل 
بسلم البنايه التى تسكن بها سليمه أثناء نزولها 
تقابلت مع فارس الذى تبسم قائلاصباح الخير يا سليمه .
رغم أن سليمه تبغض الحديث معه بعد ذالك الموقف الأخير الذى حدث لها معه بالمطعملكن ردت عليه صباح النورأزى طنط بخير
رد فارسالحمد لله ماما بخيربس كنت عاوز أسألك على عمى رفعت بقالى كم يوم مشفتوش وأمبارح شوفت خطيبك طالع السلم بسرعه كنت هر ن الجرس وأطمن عليه بنفسى بس أختى أبنها وقع على أيده فى النادى أنكسرت وأضطريت أروحلها المستشفى تجبس أيده .
تعجبت سليمه قائله بابا كويسوعمران كان ه نالكن أكملت قائله يمكن مش هو وأنت اتخايلت بحد تانى !
رد فارسلأ أنا متأكد لاننا كنا ه نتصادم فى بعض.
ردت سليمه عالعموم أكيد بابا ه يقولى وكمان عمرانعن أذنك لازم أمشى مش بحب أتأخر على مواعيدى .
غادرت سليمه وتركت فارس ينظر لخطاها متحسرا على ضياعها من بين يديه .
بينما ظل عقل سليمه يفكر فيما قاله فارس
لما لم يقول لها والدها عن مجئ فارس له بالأمس ولم يخبرها عمران أيضا.
بعد وقت بشركة الصقر
دخلت سليمه الى مكتب عمرانوجدته يجلس على مقعده يضع رأسه بين يديه 
رفع وجه ه وتبسم حين ألقت سليمه عليه الصباح 
رد قائلاصباح النور
تحدثت سليمه وهى ترى الأرهاق على وجه ه بوضوحقائلهايه الى حصل مع عاصم
رد عمران وهو يفرك رأسه بأصابع يده 
عاصم بقى كويس لحد ما الدكتورأمر أنه يفضل فى المستشفى عالأقل ليومينبس الحمد لله ده نجى من المۏت بأعجوبه .
تحدثت سليمه طب عرفتوا مين الى ه جموا عليه 
رد عمرانلأ للأسف لسه الموضوع فى أيد الشرطه .
تحدثت سليم ه طب وسمره عرفتبالى حصل مع عاصم
رد عمران باسماسمره أول واحده جاتله المستشفى
وكمان أغمى عليها لما شافتهوهو خارج من أوضة العملياتعرفت بالصدفه بسبب كمين للشرطه عالطريق.
ردت سليمه عرفت أن في أخبار بتقول أن كانت مع عاصم المطربه الى أسمها ليال دى 
رد عمرانهى عرفت صحفى غتت من شويه كانت راجعه للفيلا علشان تغير ه دومها سألهابس انا الى رديت عليهوأرجوكى كفايه أسئله لأن راسى ه تتفرتكأنا منمتش غير واقف على أعصابى ومكالمات برد عليهاوكمان ضغط الشغلمش لازم عاصم لما يرجع يلاقى فوضه .
أشفقت سليمه بحالهوأقتربت منه وجلست أمامه على المكتب مبتسمه
تضع يدها على كتفه قائلهاه دى متقلقش كل حاجه ه ترجع زى ما كانت وأفضل الأه م دلوقتى أن ربنا لطفبعاصم.
رفع عمران رأسه ونظر الى يد سليمه التى تربت على كتفه ثم نظر لوجه ها قائلا
أنا بحبك يا سليمهوأرجوكى فى يوم تفتكرى كلمتى دى كويسقوى أنتى صاحبة أول دقة قلب حقيقيه حسيت بها.
تبسمت سليمه له 
بسمتها أعطته أملا جديداودافعا لأخبارهابأنه يعيش بفضل قلب توأمها بأقرب وقت سيعترف لها.
...
فى المساء 
بالمشفى 
بعد أن ذه بت سمره الى الفيلا أبدلت ثيابها وعادت مره أخرى الى المشفى 
تحدث حمدى قائلا يلا أحنا يا وجيدهويلا يا سمره الى ه يبات مع عاصم هو عامروهو بالطريق.
ردت سمره قائله لأ أنا الى ه بات مع عاصم يا عمى .
رد عاصم سريعامتشكر لكرم أخلاقك بس مالوش لزومعامر ه يبات معاياوأنا أساسا مش محتاج لحد يبات معايا.
ردت سمرهانا ه بات معاك.
رد عاصم قائلا بتعسف قولت لأمش محتاجلك شكراولا عاوزه تفضلى ه نا بين الدكاتره والممرضين.
تبسمت سمره وهى تشعر نبرة الغيره فى صوت عاصمفهو حين تحدثت مع الطبيب قبل قليل كانت عيناه تشتعل بالغيرهوكذالك ذالك الممرض الذى قام بالتغير له على جرحه .
وتحدثت قائلهانا ه بات ه ناوه تصل على عامر أقوله ميجيش هو وعمران من أمبارح مناموشولازم يستريحوا
انما انا نمت أمبارحوكمان نمت ساعتين فى الفيلا قبل ما أرجع له نا تانى .
تبسمت وجيده وغمزت لحمدي بتركه م سويا 
وافق حمدى قائلا طيب ه تصل على عامر أقوله ميجيش ومن بدرى أنا ووجيده ه نكون ه نا.
تبسمت سمره له وهو يغادر هو ووجيده مبتسمان.
أغلقت سمره الباب خلف عمها وزوجتهونظرت الى عاصم وجدته يغمض عيناه .
تبسمت وأتجه ت الى ذالك الفراش الأخر بالغرفه وتستطحت عليه قائلهانا مش ه نامبس لو أحتاجت حاجه قولى تصبح على خير.
تحدث عاصمقولتلك شكرا مش محتاج منك حاجه .
تبسمت سمره دون رد وساد الصمت.
بعد قليل 
نه ضت سمره على صوت تأوية ألم من عاصم 
نظرت له قائله عاصم أنت حاسس پألم أنادى لدكتور يحطلك فى المحلول مسكن.
رد عاصم پألم لأأنا بس أتحركت بقوه فحسيت پألم مش أكتر.
ردت سمره وأيه الى خلاك تتحرك بقوه 
تحدث عاصمكنت عاوز أعدل المخده بس خلاص .
أنحنت سمره وقالت له خلينى أعدلك المخده علشان تحس براحه .
رائحة سمره تغلغلت الى فؤاده لكن قاوم ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم.
تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد 
خلاص عدلتها ه تحس براحه وأنا كمان ه حس براحه السرير الى ه ناك متعب أنا ه نام ه نا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه . 
نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه . 
بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم.
بعد
مرور يومان. 
فى المساء بفيلا والد سمره 
تبسمت سمره لطارق قائله 
شنطة ه دومى أهى وصلنى لفيلا ولاد عمى وتبقى كده مه متك خلصت.
تبسم طارق قائلا مع انى مش مع قرارك أنك تروحى تعيشى فى فيلا ولاد عمك خصوصا أن عاصم لسه ميعرفش أننا أخوات وكمان طريقة معاملته الجافه ليكى بس أنتى حره فى أختيارك مقدرش أضغط عليكى تانى وبتمنى عاصم يفه م الحقيقه ويندم على ظنه .
تبسمت سمره قائله أنا متأكده عاصم لما يعرف الحقيقه وكمان يعرف أنى حامل ه يعير فكره ومعاملته ليا ويرجع عاصم الى دايما كان بېخاف عليا. 
وبعدين بطل كلام لازم قبل ما عاصم يرجع الفيلا أكون ه ناك عاوزه أشوف رده على المفاجاه أما يلاقينى ه ناك بستقبله بنفسى .
تبسم طارق لها وأخذ الشنطة وخرجا الأثنان الى السياره 
وسرعان ما قادها طارق 
ولكن أثناء الطريق توقفت
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 67 صفحات