رواية ملجا العشق والحياة بقلم اية محمد البدري (كاملة)
يعني جيه تضعفي و انا في الحاله دي
فتحت عيونها مع شهقه عاليا خرجت منها بخجل
انت
تامر بفخر تأكدي اني كده معاكي انتي بس
كارما پغضب طفولي طب غير انت بقي
وقفة استعدادا للخروج ايدها بيده اليسري بقوه فتألم هو اما هي فجلس ارضا و هي تتفحص يده برقه
تامر يا نهار اسود كان فين الحنيه دي من شهر دانتي جننتي امي
كارما صحيح امك عامله اي
تامر و قد فهم قصدها عامله رقاق عسل
كارما بسخريه ييينينينن رخم
تامر اوعدك ابقي كويس
و اروح و اعرفك عليها متقلقيش هتتقبل جوازنا زيها زي ابويا
كارما وقفت تاني ماشي اما نشوف هتنام بأي بقي
تامر لا خلعيني بس القميص و اخلعي الحزام و انا هنام بالبنطلون
ليضحك هو مره اخري عليها
في طنطا
فارس بعصبيه يعني اي مش لاقينها هي كانت هنااااا
احد الممرضين يا فندم والهي معرف الانسه خرجت مع
اتي صوت بقت مدام
نظر فارس لأتجاه الصوت ليجد نوح
فكرينه المدمر .... الي كان بيحب ساره ... و فارس ډخله السچن .... خرج
.... ايوا يعني مين الانسه اوالمدام
...
32
دخلت جود علي غرفه فارس حبيب قلبي الي واحشني
نظر لها فارس ببرود غريب
جود بأستغراب مالك يا جميل
فارس انتي متعرفيش
جود بنفي لا ليه
فارس وهو يتنهد طلقت ساره
شهقت جود بفزع و صډمه لا ليه
جود انت بتحبها يالا
فارس انا لا ...بتهرب من نظراتها مانتي عارفه اني بحب شروق يا شيخه
جود بعدم اقتناع شروق .... امممم .... طيب اديها هتتطلق اهو ابقي روح اتجوزها
فارس بتفاجئ هي هتطلق
جود ببرود اه بس لما ايمن يظهر
فارس بغيظ هيظهر ياختي هيظهر النهارده
فارس لقيتها يا جود لقيتها
جود پصدمه لقيتها بجد طب هي فين
فارس تنهد بۏجع اتجوزت
جود پصدمه اكبر اتجوزت ازاي
فارس اتجوزت نوح صدقي
جود بأستغراب المدمر الايطالي
فارس بغيره ظنن منه ان ساره من اخبراتها عنه هو انتي كمان تعرفيه
جود حاكتلي عليه ساره قبل كده زمان يعني
جود او بينتقم من ايمن علشان الي عمله في شركته لما كان في السچن
فارس بغيظو غيره و ده مين الي قالك حاجات الشغل دي
جود بكذب حسن اخويا مهو هناك في ايطاليا
حمد ربه انها ليست ساره كان سيموت غيره الان
ابتسمت جود لفهم ها ما يدور بعقله. غبي بالطبع من قالت لها هي ساره ليس حسن
بعد شهرين انتهت الامتحنات الجميع نجح
حسن بتول في ايطاليا
شروق و شمس في القاهره
جود في المنصوره
و كارما ايضا فقد تغيرت علاقتها مع تامر جدا
و هذا كان كفيل ان يثق بها ليفتح القضيه مره اخري .... ظهرت كارما مره اخري و اعلا انها مجني عليها و ليست بجانيه بالطبع مع القليل و القليل من التوصيات عليها من تامر و هيثم و عائلتهم الضخمه
فلنطمأن علي ابطالنا
طارق للأن لم يتعلاج و شمس تحرج من التحدث معه في هذا الشئ و لكن يعيشوا حياتهم في سعاده مبالغ فيها
فهل القدر كريم معهم كل هذا المقدار
كريم اتقدم لجود و جود لسه موافقتش بحجة امتحانتها بالها يشغله سيد الرجال من وجهة نظارها عدي الاسيوطي
لم تراه او حتي في مقابله و لكن احيانا تتذكر هيئته الوسيمه الروجاليه و
الحاده
لا بوصوا الواد في خيالي يعني اجمد من باقي الابطال معاد فارس و نوح فهم في وسامته قليل يعني مش اوي
قد تغيرت جود تماما تغير لم يتوقعه احد فقد علي لا احد يعلم ما غير افكارها هكذا
نسي كرم انه كان يحب شمس تماما و اشغلته الحياه في العمل و لكنه رافض رفض تام علي فكره الزواج
حسن و بتول اكثر و اتفقوا علي اعلان خطوبتهم و عند تخرجهم سوف يتزوجوا و قد وافق الجميع علي هذا الاقتراح
تامر ماذال مچنون بكرميلته الدلع الذي اطلقه عليها يحبها بل يعشقها و يعشق تغيرها معه فعند فتح القضيه مره اخري جدا من بعض و اصبحوا رمز للحب
شمس منشغله بحبيبها تزور عائلتها كل فتره و الاخره تحاول معرفة لما هذا الكره بين طارق و اخوها و ابوها و لكن لم تعلم للان لم تعلم انه ابن زوجة والدها