الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 62 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


بقية حديثها حين إنتفض بجسده بعيد لخطوتين عنها وإستدار ينظر لوجههايحاول تهدئة تلك الڼار الذى يشعر بها بخلايا جسده بأكمله وإزدادت خلاياه إستعارا حين وضعت رأسها على ظهره 
تحولت نظرة عينيه لقاتمه إرتجفت كل أوصالها ولكن سلوان إستجمعت الباقى من شجاعتها متنازله عن كبريائها وإقتربت منه وإنحنت

قليلا تمسك يده بين يديها قائله 
جاويد بلاش 
قاطع حديثها پحده وإستهجان وهو ينفض يده من بين يديها قائلا 
بلاش أيه وأيه االلي رچعك تاني
طلاج مبطلجش بس 
مټخافيش هبجى زوچ عادل إنت تلات ليالى ومسك تلات ليالى والليله السابعه هتتجسم بيناتكم كل سبوع ليله بالتتابع 
إغتاظت سلوان من حديثه قائله بوعيد كاذب
ھقتلك قبل ما تتجوز عليا يا جاويد 
ضحك جاويد بسخريه يشعر بلوعه فى قلبه وأخرج من جيب ثيابه سلاح وقام برفع صمام الامان ومد يده به يعطيه لها قائلا بثقه 
سلاحي أهو خدي إجتليني بيه موتى هو الحاچه الوحيده اللى هتمنع كتب كتابي على مسك الليلهإنت اللى أخترتي الهرب بعيد عنيبس فى سؤال واحد بس هو اللى كان محيرنى وإچابته عيندك ليه هربتى بعد ما أعترفت ليك إنى بحبك بعدها عشنا ليلة غرام سوا ليه سلمتينى نفسك عشيه كنت فى بيد سلوان على يقين أنها لن تستطيع حتى الإمساك به لكن إقتربت سلوان من جاويد وترجته أن يتراجع لكن مازال جاويد مستمر بالضغط ببروده على سلوان 
مما جعلها تبكي وتقول له بإنهزام 
خلاص طالما مصر تتجوز عليا يبقى ھموت نفسي وبما إني حامل يبقى هتكسب وز مۏت روحين فى رقابتك 
ذهل جاويد وسلوان ترفع السلاح نحو قلبها ومثل البرود وهو يمد يده يأخذ منها السلاح لكن نظرت له سلوان بيآس ودموع وتأكدت قائله 
إنت كنت عارف إني حامل 
صمتت سلوان وأخفضت السلاح قليلا للحظه كاد جاويد أن يأخذه منها لكن رفعته سلوان وبضغطه خطأ منها إنطلقت ړصاصه وأخري 
وتناثرت الد ماء بالغرفه 
يتبع

الرابع_والثلاثونمازال مفتون ب خد الجميل 
شدعصب
قبل وقت قليل 
بالمشفى 
بغرفة العنايه المركزة 
دونت إيلاف بعض الملاحظات
بتقرير طبي كذالك دونت بإحدي الأوراق بعض الأدويه وأعطت التقرير لإحدي الممرضات ونبهت عليها إعطاء المړيض تلك الادويه بأوقات الحاجه فقط أومأت لها الممرضه بفهم خرجت إيلاف من الغرفه تسير
بممر المشفى رأت جواد يقترب منها مبتسم تبسمت له حين أصبح أمامها وقف ينظر بساعة يده قائلا 
كنت بدور عليك يا دكتوره أظن نبطشيتك خلصت 
تبسمت له قائله 
فعلا نبطشيتي خلصت ويادوب أروح للبيت أغير هدومي عشان ألحق شويه فى الحنه وكتب الكتابأختي منبهه عليا متأخرش عشان دى أول مره تشوف مراسم فرح صعيديبس إنت المفروض دي حنة إبن عمك غير كمان كتب كتاب أختك توقعت تكون مشيت من بدري 
تبسم جواد قائلا 
هو ده كان المفروض بس أنا إنشغلت شويه وكمان عم بليغ إتصل عليا وقالى أوصلك لأنه هو مامتك وأختك تقريبا زمانهم وصلوا دار الأشرفيعني سبقوكي لهناك 
تبسمت إيلاف قائله 
كنت متأكده أختي هتزن على بابا ومش هيستنوني 
تبسم جواد قائلا 
معليشي خلينا بقى إحنا كمان نلحق قبل كتب الكتاب والحنه ما يتفضوا 
تبسمت إيلاف بموافقه وسارت جوار جواد يتحدثان بود غافلان عن ذالك الحاقد الذى رأهما وشعر بغيظ بعد فشل مخططاته السابقه لكن ربما تهاون سابقا ولابد من مخطط محكم هذه المره وربما الفرصه سنحت الآن بخروج تلك الممرضه من غرفة العنايه وبيدها ذالك الملف تعمد أن يحتك بها بقوه 
حتى سقط الملف من يدها وتناثرت منه بعض الاوراق إدعى عدم الإنتباه وإعتذر منها وإنحنى يجمع معها أوراق التقرير حتى جمعها كلها وأعطاها لها يعتذر مره أخري دهش ذالك الممرضه لكن لم تهتم للآمر وأخذت الملف وغادرت بينما هو تبسم بظفر وإختلس النظر لجميع النواحىثم دخل الى غرفة العنايه للحظات وغادر مسرعا قبل أن يراه أحدا 
بينما إيلاف ذهبت مع جواد الى منزل بليغظل جواد
بالسياره ينتظرها حتى عادت بعد أن أبدلت ثيابها بآخري سريعاتبسم لها بمرح قائلا
غريبه أنا قولت هقف أستني ساعه على ما تبدلى هدومك وترجعيدى عادة معظم البنات 
تبسمت إيلاف قائله 
أهو أنت قولتها معظم البنات يعني مش كلهم أنا يمكن عشان دكتوره وعارفه أهمية وقيمة الوقتفمش باخد وقت فى حاجات سهل تتقضي بسرعه زى دلوقتي كده بقولك إتفضل سوق وصلنا
تبسم جواد لها وأومأ برأسه وبدأ بقيادة السيارهسار بينهم حديث ودي طوال الطريق حول بعض الامور الطبيهلكن فجأة توقف جواد بالسياره إستغربت إيلاف من ذالك سأله
وقفت ليه العربيه 
نظر لها جواد بسؤال
إيلاف أعتقد أنك خدتي فتره كويسه فى التفكير فى عرض الجواز اللى قولتي مجتاحه وقت قبل ما تقولى قراركمع إنى مش شايف إن كان فى ضروره للتفكير بس إحترمت
رغبتكوأعتقد فات مده وأكيد أخدتي القراروأيا كان قرارك أنا هحترمه 
إرتبكت إيلاف للحظه وظلت صامته 
شعر جواد بالآسف وعبس وجهه وكاد يقول
أفهم من سكوتك إنك 
قاطعته إيلاف بحياء وإختصار
موافقه 
إستغرب جواد وسأل بلهفه كآنه غير مصدق
قولتي أيه! 
إحمر وجه إيلاف وظلت للحظه صامته قبل أن يقول جواد بتكرار
إنت قولتي موافقه صح 
حادت إيلاف وجهها عن النظر ل جواد وأومأت رأسها بخجل 
تنهد جواد بإرتياح قائلا
أخيرا 
تبسمت إيلاف بدلال خجول
قصدك أيه ب أخيرا 
تبسم جواد قائلا
قصدي أخيرا نطقت بموافقهأنا كده هتفائل وأصدق جلمة ماما اللى قالتهالى النهارده الصبح وأنا رايح المستشفى الفرح أما بيجي بيجي مره واحده 
تبسمت إيلاف بحياءقائله
بصراحه طنط يسريه مع إنى مشوفتهاش غير مره واحدهبس حسيت إنها شخصيه قويه وشديده وعندها فطنه فى نفس الوقتعكس شخصية طنط محاسن كانت مرحه وحنونه وتلقائيه وحسيت أنك بتميل ليها أكتر 
تبسم جواد قائلا
خالتي محاسن فعلا لها مكانه كبيره مش بس عندي انا لوحدي كمان أخواتىتعتبر هي اللى مربيانا مع مامازى ولادها بالظبطدايماتقول أنا ربنا محرمنيش وعطاني من وسع ولاد أختي هما ولادي حاسه إن انا اللى خلفتهم وكمان أحيانا كتيره بتكون مخزن أسرارنارغم إنها اللى فى قلبها على لسانها 
بالعوده ل دار صلاح الاشرف
بغرفة حفصه 
كانت تقف خلفها محاسن تقرأ بعض الآيات القرآنيه تحصن حفصه التى نظرت لإنعكاسها فى المرآه تبسمت لها محاسن قائله 
ما شاء الله قمر لاء أحلى من القمر أنا كان لازم أبخرك من كل العيون وبالذات من عيون البت الرزله مسك وأمها صفيه بالك الإتنين خساره فيه أساميهم وبالذات البت الصفره مسك والله خساره فيها إسم المرحومه مسككانت صحبتي
وكانت بلسم حاجه إكده زي نسمة هاديه إنما دي إعصار غباوه وبحسها غلاوويه 
تنهدت حفصه بزعل قائله
ليه بس يا خالتي معرفش أيه السبب إنك مش بتحبي مسك مع أنها طيبه وكمان انا شايفه أنها أكتر واحده كانت تليق ب جاويد أهو شوفتي الست سلوان خذلته وسابت الدارلو واحد تاني غير جاويد كان أقل شئ طلقها ورد إعتباره 
نظرت محاسن ل حفصه قائله بتوعيه
القلب با بت مالوش نظام يمشي عليهوبعدين إنت متعرفيش حصل بيناتهم أيهوجاويد حروكفايه بلاش مشاعرك ل مسك تعمي عينيك عن الحقيقهجاويد عمره ما فكر فى مسكأنا كنت بشوف معاملتك ل سلوان انا لو مكانها كنت هزعل برضكهجولك على حاجه حاسه بيها مسك مش
طيبه زى ما بتمثل عليكمسك بتستغل مشاعر القرابه اللى بينكم حاذري منها با بتمسك بت صفيه وعيندي إحساس كبير إنها ورثت منها الخبث والشړ 
للحظه إنتبهت حفصه لحديث محاسن وأقتنعت به لكن بسبب طرق باب الغرفه ودخول مسك تمثل المرح والموده نفضت عن رأسها ذالك وعاودت الإنصياع لرياء مسكبعد قليل دخلت الغرفه عليهن توحيده بمرح تغني وتجلجل بالزراغيط قائله
الحج صلاح جالى أطلع أنادم علي العروسه عشان المأذون عاوز ياخد موافجتكعلى كتب كتابك يا زينة الصبايا الفرح قادم على وش زينة الصبايا حتى الست سلوان عاودت للدار 
إنتفضت مسك بغيره ظاهره تقول بإستهجان
بتخرفي تقولى أيه يا وليه 
نظرت توحيده لها بإشمئزاز وقالت بإغاظه
الست سلوان رچعت لإهنه بنفسها تنور دارها 
زاد غيظ مسك حين إنشرح وجه محاسن وقالت
خبريتك حلوه يا توحيده تستاهلي الحلاوه عليهاتعالى إمعاي أنا إتوحشت طلتها البهيه 
نظرت مسك لهن بغيظ لو بيدها لقامت بخنقهنبينما حفصه لم تبالي وإنشعلت بهندمة حجاب رأسهالكن تبدل حالهن الى فزع حين سمعن صوت إطلاق رصاص من داخل الدارخرجن خلف بعضهن لمعرفة السبب 
بينما
يسريه أثناء عودتها مره
أخري للرجوع والجلوس بين جمع النساء اللذين آتوا من أجل حضور حنة زاهر كذالك عقد قران حفصه 
أثناء سيرها بالرواق ألقت نظره خاطفه على حديقة المنزل للحظة تبسمت لكن سرعان ما توقفت عن السير وسأم وجهها وشعرت بوخز قوي بقلبها حين لمحت ذالك الطيف الصغير يسير بالحديقه كذالك بنفس اللحظه إرتجف قلبها وجائها هاجس ان هنالك مكروه سيحدث تتبعت النظر إلي ذالك الطيف الى أن توقف أسفل شباك إحدي غرف المنزل وأصاب حدسها حين صدح صوت طلقات ناريه من هذه الغرفه إنفزع قلبها بتوجس توجهت نحو تلك الغرفه مباشرة 
بالمندره 
شعر الجميع بالڠضب من وقاحة سلوان وتهامسوا فيما بينهم حتى حاول صلاح تبديل مسار الحديث طالبا من المأذون إعادة تدوين البيانات والبدء بعقد القران لكن توقف
  بتلك الغرفه 
بدموع نظرت سلوان ل جاويد قائله 
نظر جاويد ل سلوان بذهول وكاد يقول لها أنها هى من بدأت بالهجر لكن بنفس اللحظه وجهت سلوان السلاح الذى بيدها نحو صدرها وقالت بإنهزام 
أنا مش هقدر أتحمل أعيش بعيد عنك ولا هقدر أتحمل إنك تتجوز عليا 
صعق جاويد نادم كيف طاوعه غباؤه بلحظه وأعطي لها السلاح لكن تنهد براحه للحظه حين إرتجفت يد سلوان وإرتخت للأسفل بعيد عن قلبها وكاد السلاح أن يقع من يدها إقترب كي يأخذ منها السلاح لكن فجأه شعرت سلوان بشئ يضغط على يدها وعاودت رفع يدها بالسلاح بل ووضعت يدها الأخرى تستقوي بها تمسك بالسلاح ونظرت ل جاويد قائله بجمود تملك منها للحظه دون إراده 
مفكرني ھموت نفسي لاء قبل ما أعمل كده هموتك إنت الأول يا جاويد 
تطير بالغرفه تتناثر دمائها الى أن سقطت أرضا نافقه بنفس اللحظه تهاوت يد سلوان بذهول من على السلاح وتركته يسقط أرضا بنفس اللحظه خرجت ړصاصه أخري من السلاح إخترقت الحائط بينما سلوان شعرت كآن الغرفه تدور بها وخيل لها عقلها أنها أصابت جاويد لم تتحمل ذالك وكادت تهوي أرضا هى الآخرى مستسلمه لفقدان الوعي بنفس اللحظه إنخلع قلب جاويد وهو يرى وجه سلوان تشاحب المۏتي وكادت تهوي بتلهف وسرعه تلقى جسدها قبل أن تسقط رأسها أرضا مذهول مما حدث قبل لحظه 
رفع جسد سلوان المرخي بين يديه وقلبه يرتجف 
بنفس اللحظه دخل هاشم سريعا وإنخلع صدره حين رأي سلوان بين يدي جاويد إقترب منه فزعا يقول
سلوانعملت فيها أيه يا جاويد 
لم يرد جاويدبينما دخل
 

 

 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 104 صفحات