الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق الصخر بقلم اسماعيل موسي (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


الجميله دى
يارا كنت جايه اسلم على ابن عمى أدهم
صوفيا انت كمان من عيلة الهراس يا ادهم وكان فى صوتها تهدج حزين يوحى بالدهشه والريبه طيب انا هسيبكم تكملو كلامكم
يا أدهم
احنا خلصنا كلام يا صوفيا هانم يارا انتظريني فى الكافيه نفسه هخلص شغل المعرض واقابلك
غادرت يارا قاعة المعرض وهى تشعر بوخزات فى اقدامها
وبدرت منها اكتر من التفافه تجاه صوفيا

لم تمر لحظات حتى تلقى أدهم مكالمه تليفونيه من سجى كانت بتسأل عن حاله وحال المعرض
أدهم! سجى انا مشغول دلوقتى هكلمك بعدين
سجى انت فى المعرض
أدهم باستعجال ايوه
سجى ربنا يساعدك ويكتبلك الخير كله
فى الكافيه بعد أن عرضت يارا شكوكها امرها أدهم ان
تنقل رساله لوالدتها ورعد
ان تخبرهم انها بالصدفه وجدت صورة أدهم فى الجريده وانه لازال حى
لازم يعرفو ان البعبع ظهر مره تانيه مش لازم يقضو اى لحظة فى هدوء وسلام
اعملى كده وسيبى الباقى عليه
اسماعيل موسى
لما رغد عرفت الخبر كلمت رعد بانفعال عمرك ما عملت مهمه كامله يا رعد لازم تخلص على أدهم كل خططنا هتبوظ بسببك أدهم مش هيسكت انا عارفاه وانت مش عايز يارا تضيع من ايدك تانى
همس رعد يارا ملكى يا مراة عمى وادهم لو نجى من المۏت مره الغلط ده مش هيتكرر تانى
رغد عملت ايه مع مليكه
رعد بخلص عليها بالراحه بخليها تشوف العڈاب الوان كل لحظه الى يخون رعد الهراس مصيره المۏت
رغد بصړاخ! خلص على البنت بسرعه متسيبش وراك دليل كفايه هبل ولعب عيال قبل ما الشمس تغرب لازم يجينى خبر مو ت البنت دى
رعد حاضر يا مراة عمى
ترك رعد مكتبه واستقل سيارته نحو أحدا الشقق التى احتجز فيها مليكه صعد الشقه واستمتع بعڈابها وضربها قبل أن يمنح الحراس الأذن بقټلها وغادر الشقه
انا بحب الدبح منظر الډم بيشجينى يا فاركو همس واحد من الحراس وعلى وشه ابتسامه كبيره
كان فاركو يخرج مس دسه ويضع كاتم الصوت بلا مبلاه ابعد انت يا بيسا انا ھڨتلها
استسلمت مليكه للمۏت كانت
بتطلبه كل لحظه من وقت اختطافها اغلقت عيونها ربما هذا تكفير عن كل الذنوب إلى ارتكبتها فى حياتها
ثم سمعت صوت ضړب وارتطام وتحطيم مقاعد عندما فتحت عيونها كان هناك ثلاثة حراس مرمين على الأرض وشخصين ملثمين يمد أحدهم يده لها
احنا هناخدك من هنا
انتو مين
امرها الملثم الذى يغطى وجهه متسأليش يا مليكه وامشى بسرعه
ركبت عربيه اخدتها لشقه بعيده محدوفه هتقعدى هنا يا مليكه متحاوليش تخرجى من هنا ابدا رعد مش هسيبك
فيه اكل فى التلاجه وكل حاجه تحتاجيها هتلاقيها موجوده
بكره الصبح هنكون عندك
تركو مليكه ملجلجه تفكر دول مين وليه انقذونى اكلت مليكه وكان ليها دهر ما نمتش استحمت ونامت
انتى نمتى وقت طويل جدا يا مليكه!!
سمعت صوت الجالسه فى الصاله لما فتحت عنيها
عشق الصخر
١٤
فى العاده مش بنعرف قيمة الناس غير لما نقع فى مصېبه كان هذا شعور مليكه لما وجدت قاعده فى الصاله
مليكه انتى جيتى هنا ازاى وعرفتى مكانى ازاى
بصتلها بلا مبلاه تعتقد ان كل من ينظر إليها يتعامل معها عن طريق شغلها وانها لا تمتلك عقل او حتى روح مجرد كيان لمتعة الرجال ولا يعرفون كم تكره نفسها من أجل تلك الوظيفه وتتذكر جيدا ان السبب فل كل ذلك عمها الذى تحرش بها ودفعها للهرب
متسأليش كتير يا مليكه احمدى ربنا واعرفى ان اكتر اتنين تسببتلهم فى آلم هما إلى انقذو حياتك يارا وادهم
همست مليكه والله كنت هقلها الحقيقه لكن كل حاجه حصلت بسرعه شوفتى رعد عمل ايه
غمغمت رعد رعد حان الوقت ليدفع رعد ثمن أخطائه
تعالى كلى انا اشتريت اكل من بره
نهضت مليكه ووضعت اول لقمه

فى فمها وهى تتأمل تشعر دوما بالغيره منها وتعرف انه رغم كل شيء لم تتخلى عن كبريائها
ان يكون لك مأوى فى قلب امرأه قويه حتى لو أدار لك العالم ظهره ستكون هى عالمك
كان دخان كثيف يندفع من داخل صالة العرض العمال والمطافى يكافحون لأخماد الحريق تحولت صالة العرض لكومه من الرماد قبل يوم من افتتاح المعرض
همست صوفيا الحمد لله محدش من العمال اټصاب بأذى
دا حريق كهربائى
صړخ أدهم الذى وصل للتو مش حريق دا عمل مدبر انا واثق من كده
مش هيسمحو لاسمى يظهر مره تانيه الغل ملى قلبهم مكتفوش بسړقة مال والدى عايزين يدمرونى صوفيا هانم اسف بجد لخسارتك بسببى
مفيش خساره ان شاء الله شركة التأمين هتغطى الخساره لو كان ماس كهربائى اما لو كان حاډث مدبر يبقى رعد الهراس لازم يدفع التمن
انت تعرفى رعد الهراس يا صوفيا اصل اول ما اسمه اتذكر قدامك وهى يارا هنا حسيتك انصدمتى
دا موضوع كبير يا أدهم مش لازم افتحه دلوقتى
خلى بالك انت من نفسك الحمد لله انها جت على كده
فهد وصړخ أدهم فى التليفون اخوك مش هيجبها لبر حړق المعرض بتاع صوفيا
متقولش اخويا يا أدهم انت اخويا اما رعد فهو عدوى زيك
إلى يخلينى اقتل انسان بريء ويهددنى بالشرطه ميبقاش اخويا
انا مستنيك يا أدهم لازم نوريهم العين الحمره انا هجهز كل حاجه على بال ما توصل
فهد انت شايف ان إلى هنعمله دا صح مفيش وقت للتراجع يا أدهم العين بالعين
لازم يدوقو طعم الخساره لأول مره فى حياتهم
تسلل رعد وفهد تجاه مخازن رغد الشربينى المخازن إلى فيها كل بضاعتها
سكبو الجاز والبنزين وخلال دقيقه كانت الڼار مشتعله بټحرق كل حاجه
اشعل فهد سېجاره داخل السياره وهو يتابع السنت اللهب ترتفع فوق البنايه دى اول ضربه يا أدهم
حقك لازم يرجعلك وحقى كمان
الخساره كام يا رعد
رعد بتلعثم ملايين يا مراة عمى
رغد بصړاخ دا نتيجة تهورك قلتلك أدهم مش سهل انت إلى هتدفع التمن يا رعد كان لازم تاخد احتياطاتك بعد إلى عملته
اقسملك يا مراة عمى هقتل أدهم وكل إلى كانو معاه
داخل السياره! انت رايح على فين يا فهد
فهد با مبلاه رايح على المصنع الكبير
أدهم هنعمل ايه هناك
فهد هنحرقه
أدهم! نحرق ايه احنا لسه مولعين فى المخازن الشرطه يا فهد
فهد دا احسن وقت للضړب يا أدهم كلهم مشغولين بالمخازن
لازم نضرب ضربتنا دلوقتى لازم اخسرهم كل حاجه
أدهم لكن فيه حراس كتير على المصنع
فهد انا عملت حساب كل حاجه يا أدهم
فور وصولهم انسحب حارس الباب الخلفي وتسلل أدهم وفهد داخل الصنع حيث الالات والمعدات الثقيله وبعد ربع ساعه غادرو المكان وترك خلفهم حريق لا آخر له
عشق الصخر
١٥
الكاميرات عطلانه فى المخزن والمصنع ليه يا رعد
كانت رغد الشربينى بتحاول تكتم ڠضبها وهى بتتكلم مع رعد لأنها عارفه الايام القادمه هتحاجه كتير رعد الايد القذره إلى بټضرب بيها اعدائها كان رعد شارد بيفكر من غيره يعرف ان الكاميرات معطله
تعطيل الكاميرات كانت طريقة رعد لسړقة المخازن والمصنع من ورا ضهر رغد الشربينى
بس رعد مش بيدى سره لأى شخص حاول رعد ان يقنع نفسه انها صدفه لكن أقوال الحراس والعمال كانت بتشير ان إلى حړقو المصنع كانو عارفين ان الكاميرات معطله
مش عارف يا مراة عمى انا
هحاسب مدير الأمن على كل حاجه
رغد الشربينى پغضب ومدير الأمن هيتحمل الملايين إلى ضاعت
الدنيا كلها اتطربقت فوق
 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات