رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبد اللطيف (كاملة)
شروق افيقي!
وجهت دعاء نظرها الى شروق وهى تتحدث قالك العادى بتاع أنس يعنى مش طاير من الفرحة ولا حاجة
وعندما وصلوا الى القاعة سألت شروق دعاء معاكى العده
اخرجت دعاء من حقيبتها جميع ادوات الميكب وهى تبتسم لها تحت أمرك يا فندم
نظر لهم توفيق بغرابة شديدة كأنهما من عالم آخر.
بعد حوالى نصف ساعة نظر توفيق الى ساعة يده پغضب ثم نظر بداخل السيارة ها بنت ولا ولد
ظهر على وجه شروق الاستفهام وهى مغمضة العينين لتضع لها دعاء اللمسات الاخيرة هو ايه دا
اخلصوا بقي
نزلت شروق بفستان ابيض به نفشة بسيطة ومن الكتف حتى فتحة الصدر كان بالدانتيلثم حذاء ذو كعب عالى سمكه اقرب الى سمك المسمار بالون الاحمر وكانت اللمسه المستجدة هو المكياج الصارخ الذي لم تعتاده شروق ابدا ولا حتى يوم زفافها. غيرت لون الروج الى الاحمر بدلا من الكشمير. ثم تبعتها دعاء صاحبة الفستان البيبي بلو والحجاب باللون الاوف ويت ومكياج خفيف ولكنه يبرز معالم وجهها. وقد كانوا افضل من قبل..توجهوا الى القاعة الخاصة بالنساء فرحبت والدة سلمىعنايات ب شروق ولامتها ع تاخرها كالغرباء!
ابتعدت شروق قليلا عن ساحة الرقص بعدما باركت لسلمى و رحبت باصدقائها القدامى.
جلست على احد المقاعد وتبعتها دعاء التى كانت تنظر الى سعادة سلمى پحقد بينما شروق بعالم اخر.. تتذكر عندما نظرت حولها يوم زفافها فلم تجد غير اختها الصغيرة والتى ليس لها خبرة بأي شئ وبنات عمها وبعض الاقارب الذين جائوا كالغرباء لانها لم تدعوهم ان يكونوا معاها من اول اليوم ظننا بان اصدقائها يكفوا!
ليس لديها اصدقاء حقيقيون مثل سلمى نظرت الى دعاء والدموع تلمع بعينيها لم تلحظها دعاء الا عندما التفتت اليها معنفه اياها هو احنا مش هنقوم نحرق الفرح