رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء احمد (كاملة)
باللي عملته و انها وافقت تخرج مع أحمد رغم أنها كان ممكن ترفض و يعمل اللي يعمله لكنها مشيت وراء قلبها
يمكن مكالمة ابراهيم لصدفة في الوقت دا نجدتها علشان تخرج و متكملش كلام معها يمكن لأنها كانت خاېفة ان قلبها ېفضحها اكتر او يمكن خاېفة من مواجهتها لصدفة و كأنها بتواجه نفسها باللي خاېفه تقوله
فاقت من شرودها على صوت الباب بيتفتح و باباها داخل و بيتكلم بترحيب
اتفضل يا ابني
احمد ابتسم بسعادة و دخل معه
مريم طلعت و بصت له بدهشة لانه كان معها قبل ساعة واحدة و دلوقتي واقف جنب ابوها اللي مرحب بيه جدا
احمد غمزلها و دخل قعد في الصالون
عبد الرحيم ها تشرب ايه
احمدلو كوباية شاي مظبوطة هيكون تمام اوي
عبد الرحيم مريم كوبايتين شاي مظبوطين
مريم فضلت واقفه تبص لهم و هي مصدومه و مش فاهمة حاجة
مريم بتوترها! اه اه حاضر
دخلت وسابتهم قاعدين سوا احمد اتنهد و بص لعبد الرحيم بجدية
عبد الرحيم ها يا ابني قلت لي في موضوع مهم عايز تتكلم معايا فيه اتكلم
احمد بص يا عمي انا مش هلف و لا ادور انا كنت عايز اطلب ايد مريم بنتك
عبد الرحيم طب مش تعرفني بنفسك انا كل اللي اعرفه عنك انك ابن خالة ابراهيم و ظابط بس ازاي عايزني حتى افكر في الموضوع
احمد بس ياريت يا عمي في أقرب وقت لاني هسافر بعد كتب كتاب ابراهيم علي طول و لو حضرتك وافقت انا ممكن اجي انا و والدي و والدتي نقرا الفاتحة و لما انزل الاجازة الجاية نجيب الشبكة و نعمل الخطوبة
عبد الرحيم بجدية و الله يا ابني انا هسال عليك و لو سمعتك كويسه أنا مش هيبقى عندي مانع رغم اني مخڼوق منك بس لو مريم وافقت يبقى على بركة الله
عبد الرحيم ياواد متستهبلش و لا انت فاكرني راجل كبير و عجزت أنا لو عليا اقوم اديك قلمين على وشك اظبطك بس برضو بقول طالما جيه البيت و ماله
احمدطب انت وصلك ايه بقا
عبد الرحيم وصلني اللي حصل في السوق و انك ت عزام علشان كان بيضايق مريم
احمد بتلقائية و هو دي حاجة تضايق دا انت المفروض تبقى فخور بيا!
احمد بابتسامة و الله انا مظلوم يا عميدا انا اتحط على الچرح يطيب
عبد الرحيم يا ولا! لا صعبت عليا على العموم أنا عديتها علشان بس أنت ساعدتها و بعدت الزفت اللي اسمه عزام عنها بس لما هي حكت لي مكنتش طايقك
احمد فهم من اسلوبه
انها حكت نص الموضوع بس و مقالتش حاجة عن موضوع تهديده ليها انها ترد على مكالماته و انهم خرجوا سوا النهاردة
احمدطب ما تجربي يا عمي و الله انا مجدع و أعجبك اوي و بعدين اعتبره طيش شباب و مش هيتكرر
عبد الرحيم لما ابقى اسأل عليك
مريم الشاي يا بابا
عبد الرحيم تعالي يا مريم
مريم حطت الصينية على التربيزة و خرجت من الصالون بسرعة هي خاېفة و مش فاهمة سبب مجية احمد عندهم
فايزة بجديةيعني خلاص كتب الكتاب يوم الثلاث الجاي
سعاداه يا فايزة عبد الرحيم حدد مع
ابراهيم و كلمني قالي و على فكرة هو زعلان منك علشان اسلوبك يوم الخطوبة مكنش حلو انتي كنتي قاعدة و كأنك مش طايقه نفسك و لا طايقه حد و كان باين عليكي اوي
فايزة بحزن مصطنعما انا كنت زعلانه علشان معتز يا سعاد بس انتي عندك حق انا لازم اروح له و اصالحه و ابارك لصدفة بنفسي انا ميرضنيش زعل عبد الرحيم
أبدا
سعاد رغم انها استغربت اسلوبها لكن فرحت
ايوة كدا يا
فايزه لازم تباركي لها
فايزةبس هم ليه مستعجلين كدا في كتب الكتاب هم هيعملوا الفرح على طول برضو
سعادلا الفرح كمان تلات ر لسه بس هو ابراهيم اللي مستعجل و بعدين كدا احسن يا فايزة اصل انا ملاحظة ان هو بيحبها و هي كمان شكلها كدا يبقى الأحسن يكتبوا الكتاب
فايزة اتكلمت بهدوء رغم كرهها لصدفة بعد رفضها لمعتز
ماشي يا سعاد على بركة الله انا هبقي اروح لهم و اصالح عبد الرحيم
سعادماشي يا حبيبتي يالا اسيبك انا دلوقتي و هكلمك تاني
فايزةو ماله سلام
قفلت الموبايل و اتكلمت پغضب
ماشي يا عبد الرحيم و الله لاخلي فرحتها دي تقلب بسواد و سي ابراهيم اللي مستعجل دا يبقى يوريني شطارته بعد الڤضيحة اللي هتحصل
فتحت موبايلها كلمت حد و هي مش ناويه على خير
في نيويورك
شوقياخيرا الصفقة دي خلصت انا كنت هفقد الأمل بس بصراحه انا يعجبني ذكائك في الشغل اوي يا سهير غير كدا لا
سهير بحدةانت بتقول كتب كتاب صدفة بعد أسبوع
شوقيايوة على ابراهيم فاروق انا جبت لك الملف بتاعه كله ادامك اهو
سهيركلم شركة الطيران احجز لنا على الطايرة اللي نازله مصر
شوقي بص لها پخوف من انها تعمل حاجة تبوظ كتب كتاب صدفة
أنتي ناوية على ايه يا سهير
سهير بجدية و هي بتقلب في الملف بتاع ابراهيم
ناوية ارجع كل حاجة لاصلها و ارجع صدفه لمكانها الطبيعي مش بنتي انا اللي تتجوز بياع قماش طماغ عايز يضحك عليها يالا شوف اول طيارة نازله مصر هتكون امتى و احجز لنا عليها على فكرة انت هتيجي معايا فات سنين طويله على اخر مرة كنا فيها في اسكندرية
يتبع
الحلقة التاسعة والعشرون
مريم و صدفة كانوا قاعدين أدام والدهم اللي بص لمريم و بيشرب الشاي بخبث
مريم احم هو فيه ايه يا بابا
عبد الرحيم انا اللي عايز اعرف و ايه حكاية الجدع اللي دماغه رايحة منه دا
مريم لا حكاية و لا حاجة دا ابن خالة إبراهيم هو قالك ايه
عبد الرحيم أنتي عارفة انا شفت الجدع دا فين كنت في المحل و جيه قعد يتكلم معايا في حاجات كتير و يسألني على بهارات كأنه قاصد يتكلم معايا و خلاص و بعد ما زهقت منه و قالي انه عايزني في موضوع مهم و مش هينفع في المحل و فضل معايا لحد ما قفلت و جينا
صدفة ايوه بس هو كان جاي ليه يعني
عبد الرحيم طالب ايدك يا مريم و مستعجل البيه عايزنا لو موافقين نبلغه على طول علشان يجيب اهله يقروا الفاتحة و بعدها يسافر لشغله و لما ينزل اجازة نعمل الخطوبة
مريم يطلب ايدي
صدفة بابتسامة و انت ايه رايك يا بابا موافق يعني و لا ايه
عبد الرحيم لسه هسال عليه لان حاسس كدا ان دماغه تعبانه
صدفة ابراهيم قالي أنه كويس و أنه جد في شغله لكن برا الشغل بيحب يعيش حياته
عبد الرحيم اديني هسال عليه و اللي فيه الخير يقدمه ربنامريم! روحتي فين
لو أنتي رافضة الموضوع أنا هرفض من غير ما اسأل
مريم كانت محروجة تقوله انها عايزاه تفكر و دا اللي صدفة حسته اتكلمت بسرعة
خلاص يا بابا سيبها تفكر و اهو انت كمان تسأل عليه
عبد الرحيم و ماله بس انا حاسس انه مش عاقل كدا زي ابراهيم و دماغه ناقص منها برج
صدفة بابتسامة بس دمه خفيف و لذيذو بعدين شكله معجب يعني لانه جيه أتقدم لها على طول
عبد الرحيم اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا صدفة على العموم انا هدخل انام صحيح عمتكم فايزة و عمتكم سعاد هيجوا بكرا عايزه تبارك لك و تفرحلك شوية
صدفة بس انا بكرا مش هبقي موجوده اصلا و هروح للاتيلية اشوفهم ظبطوا فستان كتب الكتاب و لا لاء
عبد الرحيم ابقى اقعدي معهم شوية و قوليلها أنك خارجة يالا عايزين حاجة
سلامتك يا بابا
عبد الرحيم سابهم و قلم دخل اوضتهم
صدفة بخبث جرئ
مريمهو مين دا
صدفة اللي شاغل عقلك بس عجبني اللي عمله انتي لو مكنش جيه كنت هشوفه واطي و حلانجي اوي بس كويس
صحيح مش انتي بتقعي في حب السايكو في كل الكيدراما و اهو جالك سايكو و كمان
ظابط
مريم أنتي بتهزري يا صدفة
صدفة و مهزرش ليه و بعدين انا فرحانة مش عايزاه حاجة تنكد عليا فافردي وشك كدا يا جميل و تعالي ندخل اوضتنا
مريمبالك رايق
صدفة امم بحاول اروق اعصابي كدا قبل كتب الكتاب حاسة اني محتاجة ابقى
هادية أكتر و بعدين انا لسه في حاجات كتير بفكر فيها و كنت عايزاكي تفكري معايا لأن حاسة اني قلقانة و متوترة
مريماومال في الفرح هتعملي ايه بقا و بعدين هيما شكله مستعجل
صدفة اسمه إبراهيم
مريم غيورة اوي و بعدين ما انتي امبارح كنتي بتقولي له يا هيما و انتم بتتكلموا في الموبيل
صدفة أنتي كنتي صاحية
مريملا انا كنت نايمة و صحيت على رغيك و بعدين انتي رغايه اوي يلهوي انا كنت هقوم اك
من كتر الصداع هو مش بيزهق منك
صدفة ابتسمت بدلال و هي بتلعب في خصلات شعرها
توتو دا هو بيقولي اني نسمة
مريم ربنا يهني سعيد بسعيدة تعالي نعمل ماسك قهوة
صدفة يالا بينا بس انا هعمل سندوتشات و نقعد نفكر في الحاجة اللي عايزنها طالما عمتو جايه بكرا يبقى مش هنفضي نفكر في حاجة
مريم اوكيه
بعد شوية
صدفة كانت قاعدة جنب مريم علي السرير و على وشها ماسك القهوة و مريم كذلك و بتكتب كل اللي هيحتاجوه في كتب الكتاب
لحد ما جيه اشعار
على موبيل صدفة ف كانت رساله من خالها شوقي
صدفة بأريحية دا خالوا
فتحت الرسالة لكن ملامحها اتبدلت فجأه و بقت باهته
مريمفي ايه
صدفة ماما نازله مصر على طيارة بكرة
مريم معرفتش
ترد و لا تقول حاجة
صدفة خالو بيقول أنها مش موافقه على ابراهيم و و مش هتسكت الا لما تبوظ الموضوع و ارجع معها
مريم بضيق و عصبية ايه