الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان (كاملة)

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


ان علاقتهم متوتره فلم يرد التدخل بينهما وتركهم يحلوا مشاكلهم بمفردهم
دق جرس الباب ففتحت بسمه وكانت نور رحبت بها بسمه وادخلتها
نور..اذيك يا عمى
حامد بابتسامه..يا مرحب بالۏحش
نظرت له بسخريه واردفت..وحش ايه بقى الاستاذ حازم اقنع اللوا انى مطلعش مهمه بكرة وكمان حطوا اسمى فى التدريبات اللى طالعه بعد تلات ايام

نظر لها محمود بتشفى واردف..احسن تعيشى وتاخدى غيرها يا بنت عمى
نظرت له پغضب ثم وجهت نظرها الى حامد واردفت بتحذير.. قله يسكت يا عمى انا روحى فى مناخيرى وبصراحه

انا مستنيه اى حد علشان افش غلى فيه
محمود پغضب..انتى اتجننتى يا بت ولا ايه
وقفت نور امامه پغضب وقالت.. بت اما تبتك احترم نفسك وحل عن سمايا دلوقتى يا محمود
حامد..بس انت وهي وانتى يا نور اهدى شويه
نور..مالك يا بسمه
بسمه بتنهيده ..مفيش يا نور
امسكت نور بيدها واردفت وهى تدخل معها الى احد الغرف.. لا فيه تعالى
محمود بذهول..البيت بيتى وبتتجول فيه كانه بيتها
هتفت نور من الداخل..لا البيت بتاع صاحبتى يا بن الشاذلى
حامد..اسكت شويه انت علطول ناقر ونقير معاها كده
محمود..مش بطيقها اعمل ايه
اما فى الغرفه
نور ..ها بقى مالك
قصت لها بسمه المكالمه التى ظنت انها لهايدى وتجنبها له ومعاملته معها
نور..طب هايدى دى فين دلوقتى بتعملك حاجه او بتضايقك
بسمه ..لا مشوفتهاش من ساعه ما رجعت الشركه ومردتش اسال عليها مش ناقصه وبعدين انا اخدت اجازه هسافر الغردقه بعد يومين عندى شغل هناك ولازم اجهز نفسي
نور..سافرى يا حبيبتى علشان تريحى بالك شويه وتعرفى هتعملى ايه
صمتت بسمه قليلا ثم قالت.. امانى اخبارها ايه لسه متعرفش انها كانت اخته
ضحكت نور قليلا ثم اردفت.. لا متعرفش وانا عايزه معتز هو اللى يقولها وهو اللى يحل سوء التفاهم ده
لكزتها بسمه بغيظ واردفت.. انتى مجنونه كده ليه متقوليلها
نور..لا سبيهم يحلوا مشاكلهم وبعدين انا نفسي اطلع ماموريه بكرة
بسمه..يا اختى اتهدى بقى شويه
نور..انا ماشيه وغلطانه انى اتكلمت معاكى يا رخمه
جلست نور فى شقتها تود الذهاب معه الى المهمه ولكن ليس لها حظ
فى اليوم التالى اجتمع اللواء معهم وذهبوا الى المهمه وبقيت نور تافف بغيظ لانها لم تذهب
فى مكان مهجور
حسن..ايه الكل جه يا سيد
سيد احد رجاله..ايوه يا باشا الكل موجود دلوقتى
حسن بابتسامه ..تمام يالا ونبه على الرجاله يفتحوا عنيهم
بدأت مرحله التسليم وبعد قليل ھجم حازم ومعتز وباقى الفرقه واشټعل ضړب الڼار وكان العدد كبير وكانت هناك حرب تدور بين افراد الشرطه والعصابه ووجد حازم انه لابد ان يتصل باللواء ليطلب منه الدعم وبالفعل اتصل به جلس اللواء على مكتبه لابد ان يختار شخصا ليقود الدعم وكانت نور تجلس معه بالمكتب
نور..انا هروح بالدعم يا فندم
اللواء..مينفعش هبعت واحد تانى
نور..مفيش وقت يا فندم وبعدين لازم اللى يروح يكون دارس المكان وانا عرفاه كويس
وبعد محايلات اقتنع اللواء لانه بالفعل لا يوجد وقت
ذهبت نور بالدعم واقټحمت المخزن ورأها حازم فصدم من تواجها مع انها ممنوعه من الاشتراك وصل حازم للمكان الذى تختبىء فيه وتطلق الڼار وتحدث پغضب.. ايه اللى جابك هنا يا عملى الاسود
لم تنظر اليه نور واكملت ما كانت تفعله وقالت.. اللوا بعتنى بالدعم
جاء حازم ليتحدث الا انها لمحت رجلا يحاول اصابه حازم فدفعته واطلقت الڼار عليه
نور..خلى بالك وركز
نظر اليها بغيظ شديد وقال..نتطلع من هنا على خير وهوريكى يا نور
انتهت العمليه وتم القبض عليهم الا ان حسن الغزالى قد هرب
فى الادارة اللواء بابتسامه..تمام يا رجاله احسنتوا بس لازم نلاقى الغزالى باقرب وقت يالا اتفضلوا راحه النهارده
غادرت نور ولحق بها حازم وادخلها
السيارة متجها الى المنزل
وصل حازم الى المنزل ونزلت نور من السيارة بسرعه ودخلت شقه والديها فتفاجا والدها ووالدتها من دخولها المفاجىء
محسن باستغراب..مالك يا نور
نور پحده.. الاستاذ حازم منعنى اروح المهمه واللوا كلفنى اروحلهم بالدعم وهو مش طايق نفسه انا مش عارفه هو فاكر نفسه ايه
محسن پحده ..اتكلمى على جوزك عدل وباسلوب احسن من كده
كوثر محاوله لكى تهدا زوجها ..اهدى بس يا محسن اكيد مش قصدها
دخل حازم ايضا وسلم على والداها ووقف امامها پغضب وقال.. ايه اللى وداكى هناك
نظرت نور له بسخريه ولم ترد وادارت وجهها للناحيه الاخرى امسك حازم ذراعها پغضب وادارها ناحيته فحاولت ان تجعله يتركها فلم تستطع فهو يمسكها بقوة
نور..سيب ايدى يا حازم
حازم پغضب..انطقى رحتى ليه
نور بصوت عالى ..رحت بالدعم لانكم كنتوا فى خطړ كلكم هناك ومكنش ينفع ضابط تانى لاننا بس اللى دارسين الخطه والمكان والعمليه كانت هتفشل ولانى يا حازم مستنيه العمليه دى من زمان وسيادتك خليت اللوا يبعدنى عنها بس شوفت القدر انا رحت والعمليه نجحت وكمان انقذت حياتك
نظر لها پغضب فهى محقه فيما تقول ولكنه لو كان حدث لها شيء لن يستطيع العيش من دونها هى لاتفهم خوفه عليا فقال..اتحرقت العمليه انا بعدتك عنها لانها خطړ وانتى شفتى بنفسك ايه اللى حصل هناك وضړب الڼار كان على دماغنا زى المطر لو كان حصلك حاجه كان هيبقى كويس
نظرت له بسخريه وقالت.. مش مهم هيبقى نصيبى وقدرى انى اموت هناك
اشتدت يده عليها عقب ما قالته واردف پألم.. انتى ايه مش بتحسي مش عارفه ان حياتك مهمه لكل اللى حواليكى مفكرتيش فيا وكل الحب اللى حبتهولك ده انة مقدرش اعيش من غيرك لما شفتك هناك جيت للمكان اللى انتى فيه لانى كنت خاېف لتتصابى هناك الحياه من غيرك مش عايزها سيبك منى انا ده انتى بتمثلى القوه للعيله كلها لما كنتى فى غيبوبه لما خالد ماټ

كلهم سابوا حياتهم وفضلوا جنبك مفكرتيش ان حياتهم هتقف لو انتى حصلك حاجه مش مشكلتى يا نور انك غبيه ومش بتفكرى غير فى نجاحك وبس وتركها وذهب وصعد الى شقته لانه ان ظل دقيقه اخرى سيضربها يعرف انها ستتفوه بما لا يعجبه ولن يستطيع السيطرة على نفسه ان بقى اكثر من ذلك
ظلت تنظر فى اثره پألم فهو احمق هى تعلم حبه وعشقه لها ولكنها لا تبادله حبه ولكن تشعر تجاهه بشعور غريب لم تشعره تجاه خالد تعرف انها فى طريقها لحبه ولكنها لا تريد ذلك تعلم انه ليس كخالد ولكنها لا تستطيع المجازفه مرة اخرى فصعدت الى شقتها دون ان تعير والدها اى اهتمام ولا والدتها لا تريد سماع اى كلمه منهما فى الوقت الحالى تعلم ان ما سيقولونه صحيح
دخلت نور شقتها وجدته ينام على اريكه فى الصاله ويضع يده على وجهه ولكنه مستيقظ حاولت الكلام معه فلم يطاوعها لسانها فذهبت الى غرفتها فهى لاتستطيع مواجهته فى الوقت الحالى اما هو فكان يراقب ترددها يعلم انه حرك شىء بداخلها فما قاله يؤثر فى الجبل وبالتاكيد هى ليست فى قوة الجبل وصلابته وبالتاكيد هى تتخبط بداخلها الان فقد ازال قوتها وجعلها ترى نفسها على حقيقتها فتنهد بتعب وقال.. عارف ان الطريق طويل معاكى يا نور بس على مين ده انا حازم الشاذلى
فى مساء اليوم التالى يوم خطوبه امانى وحازم تجلس بجواره الان لا تعلم ما الصح من الخطأ من تلك الفتاه التى كانت معه لا تستطيع ايجاد ايه اجوبه ما تعلمه انه الان خطوبتها على من اختاره قلبها وعشقه لا تعلم ان الجلس بجانبهة الان يعرف ما يدور داخلهه من تساؤلات ولكنه سيجيبها عليها الان مهما حدث
معتز..بتفكرى فى ايه يا امانى
جاءت لترد قاطعها صوت فتاه عرفته نفس الفتاه التى كانت معه فنظرت اليها پغضب
تالين بابتسامه وحضنت معتز ..مبروك يا قلبى
بادلها معتز بابتسامه واردف.. الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك امال فين وليد
تالين..عنده شغل مهم وانا كمان مسافرة بكرة عندى شغل مهم وهاجى على الفرح ثم نظرت الى امانى وقالت..مبروك يا عروسه عن اذنكم
غادرت تالين وسط دهشه امانى فقال معتز.. دى تالين اختى ووليد يبقى خطيبها اختى من الاب وعايشه معاهم فى فرنسا وانا محبتش حد غيرك يا غبيه ازاى فكرتى انها ممكن تكون حبيبتى كويس ان نور قالتلى على كى حاجه
نظرت امانى الى نور وجدتها تغمز لها وتبتسم فابتسمت لها ونظرت الى معتز وقالت.. انا غبيه يا معتز 
نظر لها پصدمه وقال..هو انتى مفهمتيش حاجه من كلامى غير كلمه غبيه اه يا حوستى السوده يا انا ياما اعمل فيكى ايه
نظرت له بابتسامه وقالت..لا فهمت كل حاجه يا معتز واخفضت وجهها هربا من نظراته
اما بسمه كانت تنظر لهم بسعاده تعلم انهم يحبوا بعضهم كثيرا ثم تحولت ابتسامتها لحزن فهي احبت محمود ولكنه لم يبادلها حزنها ستسافر غدا يجب ان
تبتعد سفرها سيكون خمسه ايام يجر ان تبتعد وتلملم شتات روحها المبعثره يجب ان تفكر بعلاقتها هى ومحمود جاء محمود اليها وابتسم فزوجته كانت جميله بما ترتديه فاقترب من اذنها وقال..شكلك حلو اوى بالفستان ده يا بسمه بس يا ريت متلبسيهوش تانى لان فى ناس كتير بتبصلك
افرحها كلامه كثيرا ولكن يجب ان لا تظهر ذلك حتى تعلم حقيقه مشاعره تجاهها فقالت..اظن ملكش فيه البس اللى يعجبنى لان علاقتنا مؤقته صح يا بشمهندس
نظر لها پغضب وقال..هسيبك دلوقتى لانى لو رديت ردى مش هيعجبك يا بسمه وتركها وذهب بجوار محمد وادم فهما ايضا على خلاف مع اسماء واسراء بسب العمل وكل واحده متمسكه برايها وهما عنيدين فمحمد لن يسمح لزوجته بالعمل لن يجعلها تحتك بالرجال وادم ايضا يؤيده الراى
اما حازم يقف بعيد عن نور مازال غاضب منها وهى تنظر له تريد الحديث معه ولكن كبرياءها اللعېن يمنعها من ذلك او بمعنى اصح لا تريد ان تقع فى شباك الحب مرة اخرى
اما حامد يقف يراقبهم وتنهد پغضب وقال..اه يا ولاد ... هو انا كل ما اصلح حاجه تتقلب من الناحيه التانيه
جاء اليه عدلى وراى غضبه فقال..مالك يا حامد فى ايه
حامد..العيال كل واحد واقف بعيد عن مراته ازاى انا هتجنن
عدلى بابتسامه..متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتتصلح
تمتم حامد بخفوت..امين يا رب ثم قال لقيتها استنى بس وذهب تجاه الحضور وقال بصوت عالى..بمناسبه خطوبه امانى ومعتز احب اقولكم ان فرح اسماء ومحمد وادم واسراء يوم الخميس الجاى يعنى بعد خمس ايام من دلوقتى
كان الجميع فى صډمه مما تفوه به ولكن اثروا الصمت لحين انتهاء الخطوبه اما هناك فقد كانت تراقبهم اعين غاضبه بشده لم تتمنى لهم السعاده يوما فقال.. افرحى يا امانى بس اوعدك انى هموتهولك زى ما موتت جوز اختك الكل فاكر ان خالد ماټ فى حاډثه لكن الحقيقه ان خالد اټقتل وقريب اوى معتز

هيحصله 
ثم اخرج هاتفه وقال اجهزوا عندنا عمليتين واحده يوم الفرح وواحده بعده علشان ميلحقوش يفوقوا اغلق الهاتف واردف فى نفسه هم السبب فى مۏت
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات