رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
عاوزه تكملي معاه ولا هتسيبيه عشان مرضه
اسيل : لا ياخالتي مش أنا الي ابيع حد عشان مرضه وانا وافقت من الاول ايه الجديد
فاطمه : الجديد أنك كنتي تعرفي أن فهد بتجيله حاله بس مش حاجه تانيه
اسيل بحزن : باذن الله هيخف واحنا كلنا جنبه
فاطمه : يارب روحي يابنتي ارتاحي وهو زمانه جاي
اسيل : ماشي بعد اذنك
بعدما انتهت من توضيب السفره دخلت إليه كان يتابع بعض الأعمال علي اللاب توب
ذكريا بابتسامه : غسلتي الاطباق
رفعت احدي حاجبيها لتقول : ايوه
ذكريا بلئم : ومعملتليش نسكافيه ليه
اروي : حاضر حعملك بعد اذنك
أدارت له ظهرها لتخرج من الغرفه فالحق بها ممسك وسطها بزراعيه
ذكريا : كل حاجه اقولك عليها تعمليها كده علي طول
اروي : مش فاهمه
ذكريا : بقالنا سنه وشويه مجوزين وعمرك مقولتيلي لا
اروي : والمفروض اني اقولك لا
ذكريا : لا اكتر حاجه بعشقها فيكي انك مطيعه وهاديه
اروي : يسلام بس كده
ذكريا بضحكه عاليه : اه بس كده
اروي : طيب ممكن تسيبني
ذكريا : لا
اروي : انت بتعمل ايه
ذكريا : بفقلك الزراير دي
اروي بعند : لا مش عاوزه
ذكريا بابتسامه : مش عاوز الي في دماغك أنا عاوزك تغيري عشان خارجين
اروي : رايحين فين
ذكريا : حنتفسح
اروي بسعاده : بجد
ذكري : ا ايوه بجد يلي البسي بسرعه
اروي بفرحه : حاضر هوا ..
:
في غرفتها عدت الساعه ١١بدا قلقها يذيد عليه
خرجت مسرعه عندما سمعت صوته بالخارج
بالخارج كان يصعد الدرج الي ان اوقفته خالته
فاطمه : فهد انت كنت فين
فهد بسكر وواقف مش حاسس بنفسه : كنت مطرح مكنت
فاطمه : فهد انت سکړان معقول اول مره تعملها قصي لو عرف مش هيحصل كويس
فهد بضحكه : ما يعرف
اسيل : فهد انت كنت فين كل ده
فهد : اهلا بمراتي الجميله الدكتوره المحترمه
اسيل : ماله ده
فهد : مالي منا كويس اهو
اسيل : انت سکړان
فهد : اه سکړان عشان انسي الي عملته فيا مراتي
اسيل : انت اټجننت عملت ايه أنا
فهد بعصبيه : أنا هوريكي الجنان
اقترب منها بسرعه ممسك بساعديها بقوهثم دخل غرفتهما ليغلق الباب خلفهحاولت فاطمه ايقافه ولكن عندما وصلت الي الباب كان اغلقه خلفهلټضرب علي الباب پعنف لتردف بصوت عالي :
فهد افتح الباب فهد اعقل متاذيش اسيل
اسيل پخوف وبتحاول تبعت عنه : فهد اهدي واعقل
فهد : منا هادي اهو شفتي هدوء اكتر من كده
اسيل : طيب نقعد نتناقش والي انت عاوزه حيحصل
فهد بتريقه : وانتي عاوزه ايه بقي
اسيل : أنا مش عاوزه حاجه
فهد بحزن : ندمانه مش كده
اسيل : لا
فهد : عاوزه تطلقي
اسيل : لا ابدا
فهد : انتي خنتيني
اسيل بقلق : أنا ازاي
فهد : أنا بكرهك ومش حتعالج وعاجبك كده ماشي مش عاجبك نطلق
اسيل : طيب اهدي أنا عاجبني
فهد : انتي هتشفقي عليا فوقي أنا فهد دكلام
اقتربت منه ببطي لتلامس شعره بهدوء
فهد پغضب : ابعدي عني انا بكرهكم كلكم أنا مش مريض أنا كويس
اسيل بدموع : انت لازم تتعالج ارجوك
فهد بعصبيه : لا
قام بسرعه وفتح باب اوته :
فاطمه بقلق : فهد انت كويس
فهد : أنا اسف سامحيني علي الي حعمله
فاطمه بقلق : حتعمل ايه
جري بسرعه من غير ميرد عليها
دخلت فاطمه بقلق لاسيل : انتي كويسه عملك حاجه
اسيل بحزن : مټخافيش محصلش حاجه هو فين
فاطمه أنا ححصله بسرعه
اسيل : وانا حغير واحصلك
فاطمه : ماشي
دخل قصي من باب الفله بسيارته
قصي باستغراب : ياتري فهد رايح فين في الوقت ده يمكن يكون خارج عادي
ركن أمام باب الفله ليلمح خالته كانت تجري بسرعه شديده فقلق
قصي : خالتي راحه فين انتي كمان
فاطمه : الحق اخوك كان سکړان وفي حاله مش طبيعيه
قصي : ايه طيب انا ححصله
فاطمه : قصي استني خدني معاك
لم يستمعولحديثها بل تركها ليقود سيارته بسرعه.
نادت فاطمه علي محمود بصوت عالي لم يجيبها لم تنتظر مجيئه من قلقها علي فهد ركبت العربيه ومشيت وراهم تلحقهم...
:
في غرفته ممدد علي السرير سرح في رقيه شويه منذ رحيلها وهو يتذكرها يوميا عندما أحس بدخولها مثل أنه نائم
اقتربت منه اميره ببطئ نظرت إليه فراته مغمض عيونه غيرت ملابسها ووضعت القليل من المكياج علي وجها ثم اقتربت منه..
اميره پغضب : اصحي
محمود ....
اميره : علي فكره قفشت انت صاحي
محمود ....
اميره : بقي كده طيب حاضر..
اقتربت منه تلامس وجنتيه باناملهاليستيقظ محمود پغضب
محمود : يبت سيبي خدودي
اميره بابتسامه : لا..منتا صاحي اهو
محمود : قفشتيني ازاي بقي
اميره اولا النور مفتوح ياذكي وكمان انت لما بتنام مبتنمش علي جنبك انت بتنام علي ظهرك
محمود : اخ نسيت
اميره : نسيت .. يعني بتعترف انك بتمثل
حك محمود رأسه : طيب ياحبيبتي تصبحي علي خير بقي
اميره : تعالي هنا رايح فين
محمود : عاوزه حاجه ياروحي
اميره : اه ..ايه رايك في فستاني
محمود : الله جميل تصبحي علي خير بقي
اميره : لا استني طيب ومكياجي
محمود : حلو تصبحي علي خير بقي
اميره پغضب : اصحي كده روحني عند امي
محمود : يافتاح ياعليم خير ياحبيبتي
اميره : اهو كده مزاجي غاويه مشاكل اصلي مجنونه وبفتري عليك
محمود بضحكه عاليه اشتعلت منها غيظا : طيب تعالي نامي في حضني وبكره حوديكي يامجنونه
اميره : ايوه كده اتعدل ضربه في بطنك
استيقظت جميع الخدم بالفله علي صوت اصطدام السياره بسور الفله
كانت بغرفتها تغير ملابسها لتلحق بهم نظرت من نافذه غرفتها بدهشه عندما رأت السياره مصددمه بالسور نزلت جري ظلت أن فهد هو من بداخل السياره
اسيل بصراح وبتجري : محمود محمود يازينب
تقدم الجميع الي صوت صياح اسيل متجهين الي سور الفله
اندهشوا جميعهم عندما رأوا فاطمه من كانت تقود السياره
محمود : دي الست فاطمه ايه ركبها العربيه
اسيل بلهفه : مش وقته يامحمود المهم اطلب الإسعاف بسرعه
محمود : حاضر
في غرفتها جالسه تدرس فغدا هو آخر امتحان لها
دخلت إليها احلام حامله كوب من اللبن
اسيا : تسلميلي ياامي انتي ايه مصحيكي الساعه عدت ١١
احلام : حفضل سهرانه معاكي
اسيا : لا وحياتي تنامي وانا اصلا خلاص خلصت مراجعه وحنام
احلام : ماشي ياحبيبتي تصبحي علي خير
اسيا : وانتي من أهله
احلام : متنسيش تشربي اللبن
اسيا : حاضر
:
سايق وراه باعلي سرعه يقود سيارته بيد واليد الأخري يتصل بفهد..
قصي بعصبيه : رد بقي يافهد رد هو ايه الي بيجري في ايه القي تليفونه بإهمال.
داس بنزين أكثر حتي أصبح بجانب سياره فهد
قصي بعصبيه : فهد وقف العربيه
فهد : قصي ارجع ايه الي جابك ورايا
قصي : قلتلك اوقف في ايه اوقف علي جنب بلاش جنان
فهد بحزن : قصي أرجع سامحني انت. وخالتي
قصي : فهد اوقف بقي ايه حصل
فهد : اسيل ...
قصي : حاسب حاسب بص قدامك يافهد
السبع بنات الحكايه 82
للكاتبه ايه عبده
استيقظت بابتسامه تفتح جفنيها برفق تتحسس بكفيها فراشها لتفتح جفنيه پغضب تتفقده لتردف پغضب :
ماشي يامحمود بتتهرب مني وتاخدني علي قد عقلي بس لما اشوفك....
:
وصلت عربه الاسعاف و رجال الشرطه
رجل : لو سمحت بعد اذنك عاوزين ناخد الچثه
امسك كف شقيقه برفق مقبله بحنان لتسيل عبراته حزنا ثم ترك كفيه مودعه الوداع الاخير..
ظابط