رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
: لو سمحت حضرتك تقربلوا
قصي : أنا اخوه
ظابط : طيب احنا حنحتاجك ناخد اقوالك
قصي : اتفضل
ظابط : احكيلنا ايه حصل بالظبط
اخد نفس عميق متذكر كلمات أخيه الاخيره قبل أن ېموتقصي : فهد فوق انت حتبقي كويس ليه عملت كده في نفسك..
فهد بصوت متهدح : قصي سامحني أنا مكنش قصدي عشان خاطري امسح دموعك دي ومتزعلش عليا
قصي : عملت كده ليه
فهد : حياتي ملهاش لازمه طولي عمري تاعبكم وكتر خيركم مستحمليني حتي اسيل زهقت مني
قصي پغضب : اسيل هي السبب هي زعلتك مش كده قول
فهد : اسيل هي .....
قصي : فهد فوق متمتش
ظابط : يافندم انت معايا
قصي : ايوه
ظابط : طيب ايه حصل
قصي بجمود : محصلش هو كان مستعجل وماشي بسرعه فخبط في الشجره
ظابط : طيب وانت كنت وراه بعربيتك
قصي : اه كنا ورا بعض فهو حب يسبقني
ظابط : يعني دي حاډثه صدفه مش بتتهم حد
قصي : لا مش پتهم حد
ظابط : ماشي بعد اذنك
قصي پغضب : أنا هعرف ازاي اخد حق اخويا
في احد المستشفيات :
تقف بقلق لا تعلم ماذا تفعل تفكيرهاا انقسم نصين نص قلقان وخائڤ علي فاطمه والنص الآخر قلق علي زوجها فهد
محمود : انشالله خير ياست اسيل اطمني دي خبطه بسيطه الحمدلله انها ملحقتش تطلع بيها بره الفله
اسيل : عندك حق الحمدلله
خرج الدكتور من غرفه العمليات :
اسيل : خير يادكتور طمني علي خالتي
دكتور : مش عارف اقولكم ايه بس هي دخلت في غيبوبه
اسيل پبكاء : لا مش معقول
دكتور : أنا اسف. بس الخبطه الي اتخبطتها في دماغها كانت في منطقه حساسه جدا ودي اتسببلها في غيبوبه علي العموم أنا طلبت دكتور مخ واعصاب يتابع معاها تقتروا تعرفوا منه الحاله الي هيا فيها وكيفيه العلاج بعد اذنكم
محمود : وبعدين هتعملي ايه يا ست اسيل مش هنقول لقصي بيه..
اسيل : ايوه منا بتصل بيه مغلق .يلي ياعم محمود روحني الفله عشان اجيب فلوس ادفعها لاستقبال
محمود : طيب يلي
اسيل : معلش يازينب خليكي مع خالتو فاطمه علي مرجع
زينب : حاضر ياست هانم
:
جالس في ورشه النجاره ممسك بمنشاره
حسن : ايه الهمه دي ياابو ادم
محمود بابتسامه : انت جيت ازيك
حسن : الحمدلله يلي تعالي نفطر
محمود : لا مليش نفس
حسن : لا يلي تعالي
محمود : بقيت زنان زي اميره
حسن : مالها اميره زعلتك تأتي ولا ايه
محمود بابتسامه : ابدا اميره دلوقتي پتخاف تزعلني بتحاول تعمل كل حاجه عشان بس ترضيني
حسن : امال ايه ياجدع بنتبطر علي النعمه
محمود : ابدا والله دنا بعشقها بس حاسس من ساعه وفاه امي وانا مش عايش لا قادر اشتغل ولا قادر علي اي حاجه
حسن : هون علي نفسك يا صاحبي سيبها علي ربك
محمود : ونعمه بالله
حسن : طيب حجيب شاي من القهوه وجاي
محمود : طيب
فور مغادره حسن اقتربت امره تسمي رضوي لتقول : صباح الخير يسطا محمود
محمود : صباح الخير اي خدمه
رضوي بمياسه اه عوزاك تعملي دولاب صغير كده
محمود بجديه : دولاب هدوم
رضوي : لا صغير
محمود : طيب قياسه كام يعني عوزاه قد ايه
رضوي : طيب حجيبلك مقاسه وارجعلك بعد اذنك
محمود بتكشيره : اتفضلي ياست
اتقعبلتقدمها علي اعتاب البابليمسك بها محمود قبل سقوطها
محمود : جرالك حاجه
رضوي : اه رجلي
اجلسها محمود علي احد المقاعد ليقول : جرالها حاجه رجلك
اميره پغضب : سلامه رجلك ياحلوه
محمود : اميره
رضوي : مين دي
اميره : أنا مراته ياقمر مالها رجلك بقي
رضوي : مراته ..ملهاش يختي عن اذنكم
محمود : انتي ايه جابك
اميره : أنا حره اجي وقت منا عاوزه
محمود پغضب : اميره اكلمي كويس
اميره : والي عندك دي كانت بتتكلم كويس دي مايسه
محمود : دي مش مراتي لكن انتي مراتي ويلي علي البيت
اميره بعند : لا أنا راحه لامي
محمود : اميره بطلي عند يلي امشي الولد حيبكي
اميره : ماشي سلام ومتكلمنيش خالص مفهوم
محمود : طيب امشي
في فله دكلام وصل محمود بالسياره أمام باب الفله
اسيل : حجيب الفلوس ورجعه ياعم محمود استناني
محمود : ماشي حستناكي
دخلت اسيل الفله كان الباب. مفتوح اتجهت الي الدرج ثم تراجعت عندما وجدته جالس علي اخد المقاعد بالاسفل نزلت مره اخري متجهها اليه لتقول :
اسيل : قصي ليه قاعد كده
عندما سمع صوتها أدار وجه لها لتنصدم هي بعيون حمرا وملامح غاضبه
اسيل بخضه : قصي انت كويس مالك
اقترب منها بسرعه ليمسكها پعنف من حجابها :
اسيل بصړاخ : قصي انت بتعمل ايه انت اټجننت
قصي پغضب : قتلتيه ياسافله عشان ترتاحي منه مش كده بس لا اخوه موجود ياخد حقه..
اسيل بدموع : فهد ماټ ازاي دي حصل
قصي : اخرسي خالص مش عاوزه اسمع حسك ..زينب يازينب
اسيل : محدش موجود ارجوك سيبيني انت عاوز مني ايه
قصي : حتعرفي دلوقتي ..بدا يجرها بالعافيه وهي تقاوم إلي أن وصل بها الي غرفه سريه اخر الفله لا يعرفها الا سكان الفله وآسيل لا تعرفها..
وصل بيها لتلك الغرفه المظلمه فتحها ثم رماها پعنف فوقعت علي الارض پألم شديد..
اسيل : انت حتعمل ايه
قصي : اجيب تصريح ډفن اخويا وارجع اقولك عاوز اعمل فيكي ايه
قال جملته الاخيره ثم اغلق البابامسك متعلقاته وهاتفه ليتصل بخالته لم تجيبه خرج من الفله عشان يشوفها عند عمر
محمود : قصي بيه حضرتك فين بنتصل بيك من بدري والست اسيل اتصلت بيك كذا مره
قصي : في ايه
محمود : الست فاطمه في المستشفي
قصي : بتقول ايه اركب بسرعه معايا نروح وتحكيلي حصل آيه
محمود : حاضر
وصل قصي الي المستشفي جري بسرعه لغرفتها
وقفت زينب فور دخول قصي ليقول لها بجمود :
استني بره
زينب : حاضر
جلس علي مقعد بجوارها امسك كفيها يقبله برفق ليردف برجاء :
لا مش انتو الاتنين في يوم واحد بترجاكي متسيبنيش أنا خلاص تعبت من كتر الفراق...
بالخارج واقف محمود مع زينب
زينب : امال فين الست اسيل
محمود : مش عارف دخلت تجيب فلوس وفجاءه لقيت قصي بيه في وشي
زينب : جايز تكون تعبت وقالت ترتاح شويه
قطع حديثهم خروج قصي پغضب شديد
قصي : فين الدكتور المسئول عن خالتي
محمود : دي اوته ياقصي بيه
دخل قصي غرفه الدكتور بعدما أذن له بالدخول
دكتور : اتفضل يافندم
قصي : حاله خالتي ايه يادكتور
دكتور : لاسف الخبطه الي اتخبطتها كانت في مركز الأعصاب في المخ ودي سببلها في غيبوبه
قصي : لحد امتي
دكتور : منقدرش نحدد علي حسب المړيض واستجابته
قصي : ممكن نسفرها بره
دكتور : براحتك بس صدقني مش ختستفيد حاجه مخ خالتك سليم وجسمها محصلوش حاجه والقلب سليم كمان
قصي : امال الغيبوبه ليه
دكتور : زي مشرحت لحضرتك هي بحاجه للوقت
قصي : طيب بعد اذنك
خرج بعدما أنهي حديثه مع الدكتور
قصي : زينب خليكي مع خالتي متسيبهاش خالص
زينب : حاضر
قصي : واتت يامحمود تعالي معايا عشان نحضر لجنازه فهد
محمود وزينب : ايه فهد بيه ماټ
:
جالس بمكتبه خبطت فأذن لها بالدخول :
سهي : صباح الخير ياباش مهندس
ذكريا : صباح الخير
سهي : الاوراق دي عاوزه تتمضي
ذكريا :