رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
انت في الصفحة 1 من 64 صفحات
رواية عشقت حبك الاسود
الفصل الأول
علي شاطئ البحر والسماء الزرقاء والجوالهادي الجميل
كانت سارة بطلة قصتنا تبدع برسمها الجميل
وبعد أنتهاء سارة من رسمها وكادت ان تغادر
ولكن ارادت قبل ان تغادر ان تري البحر وتشم رائحته
كانت سارة تنظر الي البحر ب ابتسامة وهي تستنشق رائحته
أما علي الجانب الاخر كان هناك شاب شعره اسود كثيف وبشرته بيضاء بدرجة هادئة ولون عيونه سوداء مثل الليل الشديد
كانت تراه وتنظر اليه بشده وهو ثابت في مكانه وكأنه يتألم ولكنها عندما رائته قامت برسمه بهمس
وهي تتعجب من جمال منظرة ب جانب البحر والسماء الصافية في لوحة واحدة ولكنها كانت ترسمه بهمس شديد حتي لا يراها ثم تذكرت نور وأخذت لوحتها وأسرعت حتي تذهب الي منزلها ب أقصي سرعة ممكنه أما عن هذا الشاب ف مازال علي الشاطي
وصلت سارة الي منزلها وهي تسرع حتي تيقظ اختها الصغيرةنورمن نومها
سارة قائلةنور اصحي يا حبيبتي يلا عشان المدرسة
ونور مازالت نائمة وسارة تيقظها حتي استيقظت نور
نور قائلةصباح الخير يا سارة
وبدلت سارة بحضن دافي وكأنها ام وليست أخت
سارةيلا يا حبيبتي روحي اغسلي وشك وسنانك لغايت ما احضرلك فطار المدرسة واصحي بابا...يلااجري يا نور
نور ب ابتسامةحاضر يا سارة....ثم ذهبت سارة لتيقظ والدها
سارة ب ابتسامةاصحي يا بابا هتتاخر علي الشغل
وهي تفتح الستار لتدخل النور والجو الجميل علي المنزل
سارةاصحي يا بابا وانا هروح احضر الفطار
ثم تذهب سارة لتحضير الإفطار لوالدها و لأختها الصغيرة
وبعد انتهائها من تحضير وجبه الافطار
تذهب لتري اختها الصغيرة وتبدأ بمساعدتها في تلبيس ملابسها وتسريح شعرها ثم تقبل اختها الصغير بحنان
ويذهبوا الي والدهم ويتناولوا الإفطار معا
وبعد تناول الإفطار يذهب والدها الي عمله وأختها الصغيرة الي مدرستها
وتبدأ سارة بتنظيف المنزل..وبعد وقت قصير وانتهائها من كل أعمال المنزل استرخت قليلا ودخلت الي غرفتها
وارتمت علي فراشها ب إرهاق بسيط
ثم تري كل ما رسمته قائلة بضحكالله عليكي يا سارة فنانة يابنتي ثم رائت رسمت هذا الشاب
فهي لم تعرفه من قبل ولكن لفت انتباها في موقع لوحتها مع المنظر فقط
وهي تنظر اليه قائلةوياتري بقي ايه اللي مخليك بتتألم كدا وهي شاردة في خيالها..ثم تفوق من شرودها قائلةمالك يا سارة هتتجنني ولا ايه
ثم فكرت به وبحاله الذي يعبر عن ألمه الشديد
وهي لم تفهم شي ولا سبب هذا
ثم يغلبها النوم بجانب رسوماتها
سارة
هي فتاه تبلغ من العمر عام لديها عينان خضراء
وشعر بني طويل وبشرة بيضاء
تتسم بشخصية هادئة وبريئة تجذب كل من يراها
بجمالها الشديد في كليه فنون جميلة تحب الرسم والديكور
بطريقة چنونية لديها عائلة صغيرة تتكون من والدها وأختها الصغيرة أما عن والدتها متوافية من خمس سنوات ولكن والدها يحاول ان يعوضها هي وأختها الصغيرة عن غياب والدتها
يعيشون في منزل وحياة متوسطة
تشعر سارة دائما ب انها تحتاج الي معجزة
والمعجزة هنا هو نصفها الاخر حبيبها الذي تنتظره
حتي يغير حياتها من الألوان الباهتة الي ألوان الحياة والفرح كانت تتخيله وتقوم برسمه وهو كان شبيه بهذا الشاب التي قامت برسمه في همس شديد
تستيقظ سارة من نومها بفزع علي صوت هاتفها
سارة بصوت نائممين!!
نديايه يا بنتي مش عارفة صوتي
سارة بضحكيوووو ندي انا افتكرت حد مهم
ندي بزعل مصطنعبقي كدا طب والله لوريكي بس لما اشوفك المهم انزلي بقي الوقت...هنتاخر علي الكليه هستناكي..سلام
بعد انتهاء مكالمتها مع ندي
استرخت سارة وهي تحاول تتذكر بما حلمت به
وهي تحلم بهذا الشاب وهو محاط ب سواد شديد لدرجة انه كان واضح لان كل شي يحاط به اسود
ولكن كان يمسك يدها بقوة ويأخذها علي مكان لم تعرفه
ولكن بالرغم من جمال المكان ولكنه كان كئيب ومظلم بشدة وهي لم تفهم شي
سارة ب استغراب وابتسامة وهي تمسك رسمتهايه حكايتك معايا يا استاذ انت
ثم تنهض متجه الي خزانها وتختار منه ملابس تليق عليها وعلي شخصيتها الهادئة
ثم اتجهت الي الكليه لتري صديقتها ندي
ندي
هي بنت جميلة وصديقة لسارة منذر الطفولة
تعتبر سارة أخت وليست صديقة
لديها عيون عسلي وشعر يتمايل بين البني والاسود ومتوسط الطول
نديكل دا احنا يادوب ندخل السيكشن
ثم ذهبوا مسرعين
وفي احدي الشريكات الهائلة
توجد شركة القاضي وهي اكبر شركة من شريكات الديكور
وصاحب الشركة هومهند القاضي
تلك الشاب ذات العيون السوداء والشعر الأسود الكثيف
والبشرة البيضاء بدرجة هادئة
دقنه خفيفة ووسيم بشدة يهتم بالرياضة
ويبلغ من العمر 29 عام وبالرغم من صغره في مجال العمل الا انه حقق نجاح هائل في العمل
وأصبحت شركته من اهم الشريكات في مصر
ولكنه متحجر القلب ليس لدية رحمة ب اي مخلوق
أهميه الوحيدة هي شركته وان تتقدم للأعلي فقط
دلف الي مكتبه وجلس علي كرسي وهو يفكر في بعض الأشياء ولكن عندما كان يشعر بالألم يوقظ نفسه
ويرجع الي حياته القاسېة
ولكن أوقفه دق باب مكتبه
تدخل السكرتيرة قائلةاستاذ مهند دا ملف لصفقه جديدة
وكبيرة جدا وهتغير من الشركة للأحسن لكن في مشكلة
مهند بضيقوايه هي المشكلة دي
سلويالسكرتيرةعلي قد ما الصفقة دي مهمه وهتفرق معانا لكن لازم تخلص في وقت محدد وقصير كمان واحنا محتاجين ناس كتير تشتغل واللي اهم من كل دول هو المصمم لانه هيصمم مكتات المشروع اللي هنشتغل عليه وحضرتك طردت ال٣اللي كانوا في الشركة
دا غير اننا عاملين اعلان من أسبوعين ومفيش حد كويس
لغايت دلوقت ولو المشروع دا راح لحد غيرنا من الشريكات المنافسة هيستغلها واحنا هتروح علينا مكاسب زي دي للشركة
مهند وهو يضع يده علي شعره وهو يفكر بعصبيه
قائلاانتي ايه راديو خلصتي خلاص يعني
السكرتيرة ب احراجانا مش قصدي لكن كنت عايزة اعرف حضرتك مش اكتر
مهند پحده وبصوت عاليانتي هتردي عليا اطلعي برااا
سلوي ب احراج شديدحاضر يا استاذ مهند وتترك له الملف ليدرسه جيدا وبعد ان تركت المكتب رن هاتفه
مهند بصوت مخڼوقايوا
يوسفاي يا صاحبي عامل ايه وحشني
مهندوانت كمان يا يوسف بس انت عارف بقي الشركة والمسئوليات اللي ورايا
يوسف ب استغراببس مالك صوتك مخڼوق ليه مين اللي اتجرء وفكر يدايق مهند القاضي
مهند بثقةمحدش يقدر مشاكل بس في الشركة والاغبية دول
مش بيعرفوا يتصرفوا
يوسفخلاص تعالي الكليه ونتكلم مع بعض شوية
مهند بتفكيرتمام هجيلك وبعد كدا نروح علي اي مكان تاني
يوسفاشطا مستنيك
يوسف
شاب في 28من عمره لديه عيون عسلي
وشعر بني وكل من يراه يتعجب من وسامته
صديق مهند من ثانوي وكان يجمع بين والديهم صداقة قديمة ولكنه مستهتر ولم يهتم بشي غير ملاحقة الفتايات
يترك مهند المكتب متجه الي صديقه يوسف
حتي وصل مهند أمام الكلية وراي يوسف
مهند بضحكلسه في الكليه
اي مش ناوي تتخرج ولا ايه وبعدين مش مصدق انك بتحضر اصلا
يوسف بضحك وهو ينظر الي الفتايات قائلاواسيب الجمال دا بس وأروح فين وبعدين هما سنتين تلاته اللي سقط فيهم
مهندعندك 28سنه ولسه متخرجتش من الكلية عايز تتخرج وانت عندك كام سنه أربعين مثلا
يوسف بضحكسيبك مني وخلينا فيك انت احسن
بس ايه من يومك وانت دحيح لا وكمان الوقت بقيت من اهم وأكبر اصحاب الشريكات في مصر
مهند بضحك وثقهمهند القاضي لازم يكون رقم واحد في كل حاجة
في نفس الوقت
تخرج سارة وندي من المحاضرة
وتري ذلك الشاب التي لم تعرف له اسم ولكن كان في شي يشدها اليه ولون عينيه التي تخفي وراه ما لم تعرفه
تتلاقي العينان لكل منهما
سارة بدهشة