رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
له وكل الفتايات يحقدوا عليها بسبب قضاء الوقت مع تلك الوسيم
الفتاههاي
مهند وهو ينظر لها من أسفلها لاعلها قائلاكاسك
وبعد عددة ساعات وهم يشربون الكثير من الخمر
الفتاهكل اللي شربته دا ولسه مسكرتش
مهند بضحكة خبيثةولو شربت قد كدا عشر مرات كمان
الفتاه بضحك وثمل وهي تحسس علي وجه قائلةطب مش يلا بينا بقي ولا ايه
مهند بضحكة خبيثة وهو ينظر لها قائلاتؤ هي دي متعتي ان اي وحدة فيكم تبقي تحت امري جارية عندي لكن مقربش لوحدة منكم
الفتاه ب استغرابانت بتقول ايه
مهنداللي سمعتي روحي شوفيلك حد غيري
الفتاه پصدمة من رد فعله
يخرج مهند من الملهي الليلي ويعود الي الڤيلا
وهو يشعر بالألم الشديد براسه من كثرة الشرب
كان يفكر في سارة ويريد ان يكسرها لانها من وجهه نظرة مثل اي فتاة في نظرة كلهم واحد
يرمي بجسدة علي الفراش وينام بتعب بسبب شربه الكثير
وفي اليوم الثاني
في غرفة سارة
وهي نائمة وتستيقظ علي صوت اختها
سارة ب ابتسامةايه دا اختي الصغيرة هي اللي بتصحيني
نور بضحكايوا انا اصحيكي
ثم تحضنها سارة بدفئ قائلةطب يلا روحي اغسلي وشك لغايت ما احضرلك اللبن بتاعك يا حبيبتي
نور بضحكلبن انا رايحة اغسل وشي علي طول
سارة ب ابتسامةضحكتك دي يا نور عندي بالدنيا كلها
ثم تنهض من فراشها لتحضر لأختها و لوالدها الافطار
ولكن احست بالحزن لانه يتعب من اجل سعادتهم
وتقرر ان تذهب لتعمل في شركة القاضي حتي تخفف الحمل عن والدها
بعد ذهاب والدها وأختها الصغيرة
اتجهت الي غرفتها لتختار ملابسها
كانت تعبر عن يومها ب اختيارها لألوان ملابسها
كانت ترتدي فستان ابيض ومن فوقه چاكت چينس ازرق ووضعت القليل من الميكب
وقامت بتسريح شعرها بطريقة رقيقة تناسب شخصيتها الهادئة
ثم ذهبت متجهه الي شركة القاضي
تقف أمامها وترها من الخارج ف هي شركة كبيرة وضخمة حتي انها توترت قليلا
ولكن أخذت القرار ودخلت الي الشركة
سارة للسكرتيريةانا عندي معاد مع مهند
السكرتيرية بتعجبمهند عادي كدا!!وبعدين انتي مين
سارةآسفة الأستاذ مهند..وانا المصممة الجديدة لمشروعه الجديد والمسئولة عن الرسومات والمكتات الخاصة بالمشروع
السكرتيرة ب ابتسامةتمام انا هدي للأستاذ مهند خبر دلوقت عشان تدخلي
وبعد ذلك أعطت السكرتيرة الأذن لسارة بالدخول
طرقت الباب ودخلت مكتب مهند
وعندما رائها مهند ب لمعان عين وانتصاركنت متاكد انك جاية
سارةاه
مهند بثقهوهنا الكلام خلص وكلامي انا اللي هيمشي هنا
ثم بدأ يحدثها عن طبيعة عملها حتي انهي الكلام معها
وذهب بها الي مكتبها الجديد للعمل المطلوب منها
سارة ب ابتسامةالمكتب حلو اوي
مهند بثقة وثباتدي مش اي شركة ومش اي حد يشتغل هنا لازم يكون برفيكت تمام
سارة ب إيجابتمام
مهند بشرود في ابتسامتها فهو لم يري فتاة مثلها مدهشة وعنيدة ولكن يفوق من شروده وابتسامتها وهو يقول لنفسههستني عليها شوية وهجيب اخرها وهندمها علي اليوم اللي عرفتني فيه
ولكن سارة كانت تجهل مسيرها!!
وبعد يومين
في نهار جديد
كاد مهند ان يذهب الي عمله بعد انتهائه من ارتداء ملابسه ولكن دق بابه منزله وفتح ب تلقائية
ولكنه اصطدم بمن!!!!
مهند پحدهصافية هانم
صافية بحزن
الفصل الثالث
مهند بحدةصافية هانم
صافيةانا امك يا مهند
مهند بحدةوانا مليش ام
صافية بحزنانت ابني هتفضل لغايت امتي تعاملني كدا
انت وأختك وحشتوني ومش عايزة حاجة غيركم انتم
و انتم اللي بتبعدوني عنكم
مهند بضحكة استهزائيةوعايزة يعني ايه الوقت
صافيةعايزاك انت وأختك ترجعوا تاني في حضڼي ونعيش مع بعض زي الاول
مهند بحدةايه اللي زي الاول انتي سيبتينا من 20سنة واكتر جاية الوقت تدوري علينا!!
الأحسن ليكي ولينا انك تنسينا اعتبرينا موتنا
صافية بۏجع قلب من كلمتهبعد الشړ عليك انت وأختك
مهند بسخريةضحكتيني والله انا وبنتك عيشنا اللي اقذر من المۏت وبعدين جيتي ليه للمرة التانية بعد كل السنين دي
صافيةانت مهما كبرت انت او اختك هتفضلو في نظري عيال وعمري ما هعرف اكرهكم او قلبي يقسي عليكم ابدا
مهند پألمامشي احسن صعب اوي بعد ما كل حاجة ټموت جوانا ترجع تاني انسي
انا بالنسبالي امي ماټت من زمان ماټت يوم ما سبتني وانا لسه عندي ست سنين وسابت بنتها وهي يدوب مكملة السنتين ومفكرتش طول العشرين سنة واكتر تسال عليهم
صافية بحزنهيجي اليوم اللي هتعرف فيه انت وأختك قد ايه انتم ظلمتوني واللي ظلمني وظلمكم هو نبيل القاضي
ثم ذهبت بحزن وۏجع خارج الڤيلا بسبب كلام ابنها
أما عن مهند ظل واقف في مكانه لعدة دقائق وهو يشعر بالۏجع والقسۏة وذكرياته تمر أمام عينيه وېصرخ بقوة وڠضب بعد خروجها قائلالييييييييه
في نفس الوقت
في كلية فنون جميلة كانت ندي تنتظر سارة ولكنها لم تأتي ثم يقيدها القلق ان يكون اصاب سارة شي
ثم تذهب الي السيكشن وكانت جميلة بشدة
كان يوسف وصديقة يتحدثون ولكن عندما رأي شريف
ندي بدأ يتغازل في جمالها
شريف بشرودأف يخربيت جمالها يا شيخ
يوسفهي مين
شريفهيكون مين مفيش اجمل ولا احلي منها ندي
يوسف بضحكشكلها داخلة دماغك اوي
شريفهي داخله بس دا انا ممكن اعمل اي حاجة عشان اقضي معاها ليلة واحدة
بس اعمل ايه دماغها ناشفة وعايشة بقي في دور المحترمة ومش عارف ادخلها خالص
يوسف بغمزةطب واللي يجبهالك لغايت عندك تعمل معاه ايه بقي
شريف بضحكيابني استحالة الكلام دا يحصل
يوسفنتراهن
شريف بتحدينتراهن احنا خسرانين ايه وعلي عربيتي الجديدة كمان
يوسف بضحكعربيتك الجديدة طب عن إذنك بقي كدا أما الحق اظبط أموري
ندي خلصت محاضرتها وكانت تتحدث مع أصدقائها ولكن قطعها يوسف قائلاندي تعالي نتكلم شوية عشان كنت عايزك تساعدني في مشروع التخرج
ولكنها كانت الحجة التي من خلالها يصل الي رهانه
ندي بضحكايه دا يا يوسف انت ناويت تتخرج السنة دي ولا ايه جاي علي نفسك اوي الصراحة
يوسف بضحكهتساعديني ولا
ندي بضحكهساعدك
ثم جلس كل منهما ليتحدثوا عن مشروع التخرج الخاص بيوسف
في شركة القاضي
كانت سارة في مكتبها وهي تعمل علي التصميم المطلوب منها وكان شكلها يدل علي جمالها واختيارها لملابسها وألوانها فكانت في قمة الجمال بالرغم من بساطتها الشديدة
ثم دخل مهند الي المكتب
وهي تلون وتكمل كل شي الي الأجمل وهي ملطشة بالألوان وشعرها ملموم بطريقة طفولية وجميلة وكان شكلها يدل علي برائتها وطفولتها وعندما رائته وهي تنظر له بتلك العيون الخضراء التي تسحر من يراها
مهند بغروريعني التصميمات معقولة
سارة ب ابتسامةهتعجبك اكيد
مهند بتكشيرةممكن
وهو يحاول ان يتجاهل النظر في عيونها الجميلة
سارة بضحكة طفوليةانت عمرك ماضحكت قبل كدا ولا ايه
مهند بحدةانتي هنا يا آنسة عشان تخلصي شغل مطلوب منك مش عشان تسأليني عمري ضحكت ولا لاء انتي فاهمة
اختفت ابتسامة سارة وشعرت بالخۏف والإحراج
سارة ب احراجحاضر يا استاذ مهند انا يعني كنت فاكرة ان احنا ممكن نكون زمايل عشان يعني في نفس الكلية
مهند بحدةانا هنا صاحب الشركة يعني اعمل اللي انا عايزه انتي فاهمة انا بقول ايه
سارة بحزنحاضر يا استاذ مهند
وبدأت تتساقط دموعها
في الكافتريا
بعد ان انهي يوسف كلامه مع ندي عن مشروع التخرج وبدأ يتمشي كل منهما
يوسف بخبثمالك يا ندي سرحانة في ايه
نديولا حاجة يا يوسف بس مش عارفة سارة مجتش الكلية ليه انهاردة
يوسفايه دا انتي متعرفيش ولا ايه
ندياعرف ايه
يوسفسارة زمانها دلوقت في شركة مهند بتشتغل معاه عشان في شغل مهم عنده وكان محتاج حد كويس لتصميم مشروع عنده
نديغريبة يعني مقلتليش
يوسف بضحكعادي يعني يمكن ملحقتش تقولك
ندي بضحكمعاك حق
في المطار كانت ريم صديقة ياراأخت مهند
تنتظر رجوعها من لندن
وعد وقت قليل أتت
يارا ب ابتسامةريم وحشتيني اوي
ريم