رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
بضحكانتي كمان وحشتيني اوي يا يارا كل دا
سنتين عشان تنزلي مصر
يارا بضحكبلاش كلام كتير يلا انا عايزة اروح بسرعة
عشان اشوف مهند مش عارفة مجاش ليه مع ان بعتله مسدچ وقولتله علي معاد وصولي
ريم بضحكمش عارفة بصراحة في اخوات بيحبوا بعض اوي كدا وبعدين يلا يا ستي عشان تشوفي سي مهند ونعض نرغي مع بعض شوية عشان وحشتيني
جدا جدا
يارا بضحكيلا بينا
يارا أخت مهند لديها عيون سوداء وشعر اسود طويل
و بشړة بيضاء ممشوقة القوام في كلية السن وتدرس بالندن
في ڤيلا نبيل القاضي
يارا ب ابتسامةوحشتيني اوي يا دادة
هنية ب سعادةوانتي كمان يا يارا
وحشتيني اوي كل الوقت دا ومش بتنزلي مصر بس حمد لله علي سلامتك
يارا ب ابتسامةربنا يخليكي يا دادة انا هطلع اوضتي دلوقت وبعد كدا نبقي نتكلم كتير
هنيةكل حاجة جاهزة والحمام بتاعك واوضتك جاهزين يا حبيبتي
دخلت يارا غرفتها لانها افتقدتها كثيرا وأخذت شاور منعش وارتدت ملابسها
وبعد وقت قصير
يارا لريماتاخرت عليكي
ريم بضحكلا خالص ساعتين بس يلا عشان قدامنا حاجات كتير
يارا بضحكيلا يا هانم اودامي
نزلت كل من يارا وريم متجهين الي احد الكافيهات
وبعد عددة ساعات
في شركة القاضي
وفي مكتب سارة
لاختيارها للألوان المناسبة ولكن عارضها مهند في اختيارها للألوان..ولكنها صممت علي رائيها وتأكدها منه
سارةاستاذ مهند انا المسئولة هنا وانا شايفة ان اللون اللي اختارته مش هيليق بسبب حاجات كتيرة لكن انا شايفة ان اللون الأخضر دا هيبقي احسن بكتير بيهدي الأعصاب وبيدي اتساع للمكان لكن اللون الأحمر دا هيخنق المكان
مهند بعصبيةانتي نسيتي مين ولا ايه انتي هنا عشان تسمعي كلامي وتنفيذي اللي أقول عليه
سارةحضرتك متاكد انك متخرج من الكلية وب امتياز كمان وانت لتختار لون مش هيليق بنسبة ٩٩
مهند بنظرة حادة يسكب اللون الأحمر علي اللوحة بطريقة عشوائية ويطرد سارة أمام الجميع
مهند بصوت عالياطلعي برا انتي مطرودة
وكان الجميع مجتمع حول مهند وسارة
كانت سارة تبكي بشدة
وتخرج من هذة الشركة وعندما كانت سارة تغادر الشركة كانت يارا تصل الي الشركة
ولكن رائتها يارا وهي تبكي وهي لم تفهم ما سبب بكائها
ثم تدخل يارا الشركة متجهه الي مكتب مهند
أما عن سارة كانت متجهه الي منزل ندي لتتحدث معها فيما حدث وهي تبكي
كان مهند غاضب بشدة حتي رأي اخته وتحول كل الڠضب إلي سعادة
يارا بضحكاخويا اللي مش بيسأل عني ينفع ادخل
مهند بضحك وسعادةيارا طبعا ادخلي
جري مهند وحضنها وقبلها من رأسها
مهند ب ابتسامة وفرحيارا وحشتيني اوي اوي يا حبيبتي
انتي وصلتي امتي
يارا بضحكما انت لو كنت بتكلمني ولا رديت علي المسدچ بتاعتي كنت عرفت
مهند بضحكما انتي عارفة بقي اخوكي
انه مسئول عن كل حاجة في الشركة دي بس انا مبسوط
واهم حاجة عندي ان انا شايفك دلوقت
تضحك يارا ثم اختفت ابتسامتها قائلةمين يا مهند البنت اللي كانت بټعيط دي
مهند بعصبيةمتفكرنيش بالبت دي
يارا ب استغرابليه هي عملت ايه
مهندالبت دي بتشتغل عندي او بمعني اصح كانت بتشتغل عندي لانها لسه مطرودة الوقت
وعشان تعارض رائي كويس
يارابس حرام عليك دي شكلها كويسة عشان انت مش هتشتغل عندك حد ويكون فاشل وغير كدا انها زي القمر كمان
مهند بحدةمحدش هنا يعارض رائي وبعدين عنيدة
يارا بضحكيعني انت طردتها قدام الناس اللي في الشركة كلها عشان عنيدة وعشان بتعارض رائيك مش عشان مش بتشتغل كويس مش كدا
مهند بحدةيارا
يارا بضحكانت هتطردني انا كمان ولا ايه
مهند بضحكاحتمال
يارا بضحكطب قبل ما تطردني بقي اطرد نفسي انا احسن عشان ورايا حاجات كتير
مهند بتردد استني في حاجة حصلت ولازم تعرفيها
يارا بقلقحصل ايه
مهند بضيقصافية هانم جاتلي انهاردة
يارا ب المتقصد ماما!!
مهند ب استغرابماما
يارا بضيقحصل ايه يا مهند وقالتلك ايه
مهندكانت بتسأل عني وعنك بس انا قولتلها تعتبرنا ميتين وعرفتها ان هي خلاص ماټت بالنسبة لينا
يارا بۏجعجاية تسال عننا هي لسه فاكرانا
بس انت كنت قاسې معاها اوي وكلامك كمان كان قاسې معاها اوي يا مهند
مهند بحدةوهي لما سابتنا من اكتر من 20سنة مكانتش قاسېة انتي مشوفتيهاش يا يارا انتي كنتي صغيرة اصلا
يارا بضيق وألمم..مهند انا لازم امشي الوقت بس
متسبنيش لوحدي عشان انا مليش غيرك
مهندانتي مچنونة يا يارا انا عمري ما هسيبك ابدا
وانتي مټخافيش من حاجة اخوكي جمبك
مهند القاضي جمبك وعمره ماهيسيبك
حضنت يارا مهند بقوة وشعرت بالأمان ثم ذهبت وهي حزينة متجهه الي الڤيلا
في ڤيلا نبيل القاضي
هنية ب استغرابرجعتي بدري يا يارا ومالك بټعيطي ليه
يارا بدموعمفيش حاجة يا دادة انا هدخل اوضتي استريح شوية
هنيةطب مش هتاكلي حاجة يابنتي
يارا بدموعمش عايزة اكل حاجة ثم ذهبت الي غرفتها
وهي تبكي علي سريرها بشدة
يارا پبكاءاااااه يا ماما اااااه
وفي الساعة الثامنة
كان مهند خارج من الشركة
وسارة تتمشي حتي لا تتذكر ما حدث من مهند أمام الجميع
مهند بشرود في كلام والدته له وعند سارة ومعارضته أمام الجميع ولكن بسبب شروده كان علي وشك ان يصدم احد بسيارته وعندما وقف
مهندانتي عامية يالي ماشية انتي كان كويس لو خبطك الوقت وحسبوكي عليا بني أدمة
سارة وهي تلتقط انفاسها بصعوبة ويراها مهند
ويقولون في نفس واحدانتانتي
مهند بحدةبقي كمان بتعارضيني في الشغل وكمان عميا
سارة بزعيقانت مين انت عشان تكلمني كدا اصلا انت ولا حاجة إنسان متكبر ومغرور علي الفاضي وكمان وقح معندكش ذرة حب لحد ولا حتي لنفسك
مهند بحدةلولا انك بنت كان زماني دلوقت معرفك كويس الكلام اللي انتي قولتي دا
ثم ركب سيارته ثانيا وهو ينظرلها نظرات إهانة
ثم انطلق سريعا
سارة وهي تبكي وټندم علي اليوم التي رائته فيه
سارة بضيقأسرارك بدأت تظهر
ثم ذهبت الي منزلها وكانت نور نائمة
بدأت سارة في تغير ملابسها وارتمت علي فراشها
ورأت رسمته وكادت ان تقطعها ولكنها عجزت عن ذلك
ونامت هادئة وارادت ان تنسي ما حدث في هذا اليوم
صافية پبكاء طول اليوم بعد رجوعها من ڤيلا نبيل القاضي
صافية پبكاءاعتبرتوني مېته يا ولادي
طب انا فاكراكم علي طول ومقدرتش أنساكم
عشت وانا يشوفكم من بعيد
اتحرقت منكم واتحرمتوا مني من غير ذمب
صافية بتعب من كثرة البكاءاااه
ثم تسقط علي الارض فاقدة الوعي
الخادمة پصدمةصافية هانم يا صافية هانم
يذهب مهند الي ڤيلا والده نبيل القاضي
مهنديارا
يارا ب ابتسامة باهتةاي دا انت لسه جاي يا بتاع انت
مهند بضحكبتاع أعدي علي جمب يا يارا مش وقتك
هنية ب ابتسامةانت جيت يا مهند بيه
مهند بضحكمهند بيه ايه يا دادة دا انتي اللي مربيانا يعني ولا مهند بيه ولا حاجة انا مهند وبس
قوليلي بقي كنتي عايزة ايه
هنيةربنا يخليك يا مهند ربنا يعلم انا بعزك انت ويارا قد ايه اكنكم ولادي انا هحضرلكم الاكل وكمان عشان يارا
من ساعت ما رجعت من عندك ولا أكلت ولا خرجت
من اوضتها غير دلوقت
مهند وهو ينظر الي ياراخلاص يا دادة حضري الاكل
عشان انا ويارا هناكل دلوقت
علي السفرة
يلاحظ مهند شرود يارا
مهند بصلحهتفضلي سرحانة كتير ومكشرة كدا
يارا بتنهيدةانا كويسة
مهندمش مصدقك طبعا بس هعديها
ويلا كلي بقي الاكل دا كله
يارا ب ابتسامةحاضر يا سيدي
وبعد وقت قصير
يذهب مهند الي غرفته ووضع كاس من الخمر وظل يشرب حتي يمنع نفسه من التفكير ب اي شي
وهو يتألم عندما يتذكر كلام والدته وكان يشرب الكثير من الخمر حتي ارتمي علي فراشه وهو يحاول ان ينام
ثم تذكر سارة وأول مرة يراها ويري