رواية وسقطت بين يدي شيطان بقلم مي علاء(كاملة)1
ينظر لها
سجن اممم تشبية حلو
بتكلم بجد انا النهارضة جيت اخرج من الجناح الحارس اللي برة مرضيش بسبب اوامرك لية بقى امرتوا انه يفضل حابسني هنا!
قال وهو يقترب منها ببرود
قلتلك قبل كدة انتي وقعتي تحت ايدي و قلتلك كمان ان ممنوع تخرجي من الأوضة دي بدون ما تستأذنيني
ردت بنفاذ صبر
طيب و انا اهو بستأذنك ممكن تخرجي من الجناح دة !
لا
قالها ببرود قبل ان يلتفت و يتجهة للحمام فهتفت بغيظ و ڠضب
بارد
اغلق باب الحمام بهدوء بارد
القت بجسدها على السرير بغيظ اهو حقا عديم الاحساس بارد ام يدعي ذلك ! اخذت تتأفف بضيق تشعر بالأختناق حقا تريد الخروج شعورها بأنها سجينه هنا يزعها و بروده يثير غيظها
ممنوع حضرتك تخرجي
نظرت له بحزم و قالت
بس انا عايزة اخرج فهخرج
رد بهدوء
اسف مش هينفع اخليكي تخرجي
صړخت غاضبة
بس انا عايزة اخرج انا مش سجينه هنا
لم يرد فأستفزها صمته فصړخت به
ما ترد عليا
دي اوامر مني قلتلك قبل كدة
التفتت له عندما سمعت قوله البارد كان هو لتوه خارج من الحمام أكملت بحالتها
و انا قلت قبل كدة عايزه اخرج
اشار للحارس فتقدم الأخير و اغلق الباب بينما اتجه هو لطرف السرير و جلس عليه بهدوء اشعلها ڠضبا فوق ڠضبها تقدمت بخطوات واسعة و وقفت امامه و قالت پغضب و صوت عالي
قاطعها بنهوضه السريع و اقترابه منها حيث امسك ذراعها و وضعها خلف ظهرها بقسۏة ألمتها فهتفت پألم
يا حقېر ابعد ايدي يا حيوا
ضغط على ذراعها بقسۏة اكثر كادت تكسرها فصړخت متألمه فقال بهدوء مخيف
لسانك طويل مش ملاحظه كدة!
نظرت له وهي تتألم بشدة و قالت و الدموع اقرب لعينيها من الألم
ايدي سيبها ااه
مش قبل ما تاخدي عقاپ صغير عشان تحرمي تطولي لسانك عليا
اصبح جسدها يرتجف بقوة اطراف اصابعها اصبحت باردة تطبق اجفانها بقوة و الدموع تسيل على وجنتيها تراءت بعض الصور و المشاهد المتتالية امام عينيها ذلك الصوت الذي يتردد في اذنها كانت تحاول ان تبعده عنها بكل قوتها ولكن قوتها قليلة جدا امامه اصبح كل شيء متداخل امامها ذكرياتها و واقعها فجأة تهاوت بين ذراعيه فاقدة الوعي
قلم مي علاء
الفصل الرابع
تشعر بما يحدث حولها صوت الطبيب و من ثم صوت زهرة التي تنادي بأسمها بقلق بدأت تتململ و تفتح عينيها ببطئ نظرت ل زهرة التي إبتسمت بإرتياح عندما وجدتها تستيقظ و من ثم مررت ناظريها حولها لم تجد احد فأعادت ناظريها لزهرة التي بدأت في الحديث
حمدالله على سلامتك يا انسه ريحانة انتي كويسة دلوقتي الدكتور قال انك اتعرضي لإنهيار عصبي بس جت بسيطة الحمدالله
لم تعد تسمع حديث زهرة الباقي و لا تراها فقد عادت بها ذاكرتها للماضي التي ظنت انها نسيته
كانت في العاشرة من عمرها تتذكر ذلك اليوم الذي اتت فيه والدتها بعد إنتهاء ايام العدة لۏفاة زوجها اتيه و معها رجل غريب تتذكر في حينها قول والدتها وهي تقدمه بسعادة لها
تعالي يا ريحانة يا حبيبتي سلمي على باباكي الجديد و جوزي
تتذكر صډمتها و رفضها للأمر و للأسف رفضها لم يغير شيء
عندما اتى المساء كانت نائمة على الأرض في غرفة النوم كانت ترتجف تحت ذلك الغطاء ضاغطه على اذنيها بكفيها بقوة و هي ترتجف پخوف كلما تسمع صوت تأوهات والدتها و هي تقيم علاقتها الزوجية مع الزوج الجديد اتتخيلون طفله لم تصل لسن المراهقه بعد ترى و تسمع ما يحدث بين زوجين!
استيقظت من ذكرياتها على اثر يد زهرة التي تمسك بيدها التي بدأت ترتجف سحبت يدها و اعتدلت لتصبح في وضع الجلوس و من ثم ضغطت على يدها بقوة و قالت بضوت ضعيف
عايزة ابقى لوحدي
اومأت زهرة برأسها و قالت وهي تنهض
لو احتجتي حاجة ناديني هبقى اعدي عليكي عشان اديكي الدوا
انا كويسة و مش محتاجة ادوية ممكن تسيبيني لوحدي
قالتها بإقتضاب فغادرت زهرة بهدوء
اغمضت عينيها بتعب فظهرت لها صورة والدتها و زوجها في تلك الحالة هزت رأسها پعنف و هي تهمس بس بس فتحت عينيها و من ثم ازالت الغطاء من على جسدها و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت اقتربت من الطاولة لتأخذ كوب الماء وضعت يدها المرتجفه على الكوب وحملته فكاد ان يسقط من بين يديها ولكن وجدت شخص يلتقطه من يدها قبل ان يفلت منها رفعت ناظريها فوجدته فتراجعت للخلف تلقائيا و پخوف ارتسمت على وجهة إبتسامه جانبية وقال
مش عايزة تشربي !
قالت بصوت خاڤت مرتجف قليلا
مش عايزة
اومأ برأسه و هو يعيد الكوب مكانه و من ثم وضع يديه في جيوب بنطاله و قال بجمود
ليكي حق تخافي مني بس مش لدرجة اللي حصل ولا اية !
نظرت له و صمتت فأكمل بغموض
وراكي ماضي كبير و غامض و في يوم هيتكشف
شعرت بأنه يعرف شيء عنها او ما شابه و لكنها تجاهلت شعورها و كذبته
نظرت له بإستنكار و بعض من الضيق عندما قال بتهكم
مش ناويه تغيري الشوال اللي لابساه دة !
عاجبني
اممم ماشي خليكي لابساه حلو عليكي
لم ترد فأكمل بهدوء وهو يلتفت
تعالي ورايا
لفين
لم يرد فسارت خلفه لخارج الجناح
اخذها لأحد الغرف الكبيرة و الواسعة جدا كانت غرفة الطعام حيث في منتصفها سفرة كبيرة جدا ممتلئة بأصناف متعددة من الطعام كانت رائحه الطعام تملأ الغرفة رائحته شهيه فعلا بدأت تشعر بالجوع و لكن تجاهلت شعورها بالجوع و قالت
جبتني هنا لية
كان قد جلس على السفرة فألتفت لها و نظر بسخرية فقالت
انا مش عايزة اكل
تعالي اقعدي
قالها بهدوء
قلت مش عايزة اكل هرجع ل
قاطعها بصرامة افزعتها قليلا
قلت تعالي اقعدي مش هعيد كلامي
خضعت لأوامرة و تقدمت و اتت ان تجلس في احد المقاعد البعيدة فأمرها ان تجلس بالمقعد الذي بجانبه كادت ان ترفض ولكن نظرته الحادة لها جعلتها تنفذ ما امرها به
ظلت تنظر للطعام و لم تأكل منه شيء فقال بعد ان بلع الطعام الموجود في فمه
كلي
مش عايزة
مش بمزاجك
نظرت له و رفعت حاجبها بإستنكاء عندما اكمل
مادام قعدتي على السفرة هنا و معايا يعني لازم تاكلي و إلا هتشوفي تصرف مش هيعجبك
يعني اكل بالعافية !
تجاهل قولها و امسك بقطعه اللحم و وضعها في فمها بالقوة فنظرت له پغضب و هي تحاول مضغها إبتسم لها بطريقه مستفزة و اكمل طعامه
بعد ان انتهوا من تناول الطعام غادر هو القصر بينما هي عادت للجناح وهي تشعر بالراحه فقد