الأحد 24 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

متضايقيش طيب في ايه بس ايه اللي مخوفك كده
سلمي : حلمت بكابوس ارجوك متروحشي
فارس : مينفعش يا سلمي ده شغلي و مينفعش مروحش و بعدين استغفري ربنا في ايه
و لاول مره سلمي تصبح مندفعه هكذا
فوجدها فارس حضنته و حاوطه رقبته بيديها الاثنين و كانت مشبكه يديها جيدا و كانها خائفه من فقدانه
فارس وحضنها هو الاخر 
سلمي : فارس ارجوك انا مړعوبه متمشيش
فارس : متقلقيش يا سلمي في ايه ان شاء الله خير انا هبقي اكلمك فون و اطمنك متقلقيش ادعيلي
سلمي : بدعيلك يا فارس
و ابتعدت عن حضنه و كانت مازلت دموعها تنزل
و امسجهك فارس بانامله بحنان
و قبل راسها
فارس : لا اله الا الله
سلمي : محمد رسول االله ربنا معاك خلي بالك من نفسك يا فارس ارجوك
فارس : ان شاء الله حبيبتي خلي بالك انتي من نفسك
و ركب عربيته و خرج من القصر و هو حزين لرؤيتها كذالك انه حزين علي دموعها اول مره يذهب ماموريه و هو باله مشغول هكذاا فلا يوجد مره واحده ريتال كانت تخف عليه من الذهاب لمداهمه فانه لا يهماها شيئا فكل مادا يعرف فرق شاسع بين سلمي و ريتال
_
و ذهب فارس الي المأمورية و كالعاده ذالك الفارس الذي خططه دائما هي الصواب لاي مداهمه او ماموريه و الا و كان هو صاحب الفوز و لكن كانت هناك اصابه ړصاصه في كتفه و ظل ليومين في العنايه و طوال هذا اليومين كانت سلمي تتصل به و لا ترد فلقد اصابها الفزع و القلق الشديد
فلقد قررت ان تري حل !
و نزلت للاسفل
سلمي بفرعه : عميي ارجوك شوفلي حل فارس بقاله كام يومين مش بيرد علينا و متصل و دلوقتي تليفونه فصل انا قلقانه اوووي عليه
سليمان بقلق : بت يا فرحه
فرحه : نعم يا بابا
سليمان : كلميني الواد جمال يمكن يكون عارف عنه حاجه
فرحه : جمال سافر القاهره النهارده الصبح قالي وراه حاجه
سلمي و هي تضع يديها علي راسها
سلمي : لا انا متاكده ان في حاجه انا مش مطمنه فارس مش كويس لا لا
سليمان كان يحاول ان يهدئ من سلمي و هو بداخله قلق عليه و يكاد ېقتله القلق و لكنه لا يبين
زينب : اهدي يا سلمي ان شاء الله خير
سهير في نفسها : يالله يارب نخلص
و الجميع اصبح في قلق عليه 
فرحه و هي تهاتف جمال
جمال : الو
فرحه : الو يا جمال
انت تعرف فارس فين
جمال : فارس معايا اهو جايين في الطريق
فرحه : ايه اللي جابه معاك
جمال : فارس اټصاب و خاف يقلقكم و قالي اجي انا اخذه
فرحه : يا نهار اسود اټصاب..
جمال : هو كويس والله معايا اهو تكلميه احنا اصلا ساعه و هنكون عندكم
سلمي اول ما سمعت كلمه انصاب و هي شعرت و كان الدنيا تدور بها ووجدوها تقع مفقده لوعيهاا
فاغلقت فرحه الهاتف
و ذهبوا لسلمي و حاولوا يفوقوها
سليمان : طمنيني علي الواد
فرحه : جمال بيقولي كويس هوما جايين في الطريق
افاقت سلمي
سلمي و نادت باسم فارس
زينب : يا بنتي كويس
سلمي : هو فين طيب
فرحه : جاي في الطريق والله متجلجيش
و حاولوا ان يسندوهااا و ظلت جالسه منتظره قدومه فهي يكاد الخۏف ېقتلها فعلمت كم تحبه و انها لا يمكن ان تعيش بدونه اطلاقااا و ذهبت للاعلي حتي تاخذ مسكن فان دماغها ستنفجر
فجائت عائشه اثناء بحثها عن المسكن
عائشه : تعالي اوريكي اوضه فارس هتنبسطي اووي
سلمي : و انبسط ليه يعني
عائشه : تعالي معايا بس
سلمي ذهبت معها
و دخلوا للغرفه و هذه المره دققت في الغرفه جيداا كم اعجبهاا استايله و زوقه الرفيع سلمي : ايه بقا يا عائشه
عائشه : فارس حط اسمك هناا
سلمي : هنا فين
عائشه اشارت لها علي برواز قلب معلق علي الحائط به اسماء قليليه
هو عباره عن برواز قلب كبير و بداخله قلوب صغيره وجدت اسمها قلب من هذه القلوب و ابتسمت
سلمي : هو ايه ده
فارس : قلبي
فاما سلمي و شعرت بانفاسه و بكلامه احقا فد جاء و التفتت فوجدته فارسها الوحيد التي تفعل اي شي من اجل سعادته فاصبحت تحبه حباا چنونيا
وجدتت ذراعه و صدره مربوطين و فلقد خاڤت عليه كثيرا و لكنها اول ما وجته امامها فلقد ذهبت وحضتنه حضڼ قووي حتي تتطمن انها تراه و انه حقااا امامهاا
و ذرفت دموعاا
فارس مازحاا : اه يابت مكلبشه فيا كده ليه انا في رصاصات فياا
سلمي و أبتعدت عنه قليلاا فهي لم تستوعب جرحه كل ما تريده ان تشعر بالامان معه .
انا هو كان بداخله سعيد باقترابها منه.
فارس : هي حبكت دلوقتي احضان و اوض نوم يعني عيب عليكي ما انا كنت سليم والله جدامك حليت في عينك لما بجيت تعبان 
سلمي پغضب : متهزرش
و قرصته في يده السليمه
سلمي : مش قولتلك متسافرش صح وله لااااا
فارس
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات