روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
متضايقيش طيب في ايه بس ايه اللي مخوفك كده
سلمي : حلمت بكابوس ارجوك متروحشي
فارس : مينفعش يا سلمي ده شغلي و مينفعش مروحش و بعدين استغفري ربنا في ايه
و لاول مره سلمي تصبح مندفعه هكذا
فوجدها فارس حضنته و حاوطه رقبته بيديها الاثنين و كانت مشبكه يديها جيدا و كانها خائفه من فقدانه
فارس وحضنها هو الاخر
سلمي : فارس ارجوك انا مړعوبه متمشيش
سلمي : بدعيلك يا فارس
و ابتعدت عن حضنه و كانت مازلت دموعها تنزل
و امسجهك فارس بانامله بحنان
و قبل راسها
فارس : لا اله الا الله
سلمي : محمد رسول االله ربنا معاك خلي بالك من نفسك يا فارس ارجوك
فارس : ان شاء الله حبيبتي خلي بالك انتي من نفسك
_
و ذهب فارس الي المأمورية و كالعاده ذالك الفارس الذي خططه دائما هي الصواب لاي مداهمه او ماموريه و الا و كان هو صاحب الفوز و لكن كانت هناك اصابه ړصاصه في كتفه و ظل ليومين في العنايه و طوال هذا اليومين كانت سلمي تتصل به و لا ترد فلقد اصابها الفزع و القلق الشديد
و نزلت للاسفل
سلمي بفرعه : عميي ارجوك شوفلي حل فارس بقاله كام يومين مش بيرد علينا و متصل و دلوقتي تليفونه فصل انا قلقانه اوووي عليه
سليمان بقلق : بت يا فرحه
فرحه : نعم يا بابا
سليمان : كلميني الواد جمال يمكن يكون عارف عنه حاجه
فرحه : جمال سافر القاهره النهارده الصبح قالي وراه حاجه
سلمي : لا انا متاكده ان في حاجه انا مش مطمنه فارس مش كويس لا لا
سليمان كان يحاول ان يهدئ من سلمي و هو بداخله قلق عليه و يكاد ېقتله القلق و لكنه لا يبين
زينب : اهدي يا سلمي ان شاء الله خير
سهير في نفسها : يالله يارب نخلص
و الجميع اصبح في قلق عليه
فرحه و هي تهاتف جمال
جمال : الو
انت تعرف فارس فين
جمال : فارس معايا اهو جايين في الطريق
فرحه : ايه اللي جابه معاك
جمال : فارس اټصاب و خاف يقلقكم و قالي اجي انا اخذه
فرحه : يا نهار اسود اټصاب..
جمال : هو كويس والله معايا اهو تكلميه احنا اصلا ساعه و هنكون عندكم
سلمي اول ما سمعت كلمه انصاب و هي شعرت و كان الدنيا تدور بها ووجدوها تقع مفقده لوعيهاا
و ذهبوا لسلمي و حاولوا يفوقوها
سليمان : طمنيني علي الواد
فرحه : جمال بيقولي كويس هوما جايين في الطريق
افاقت سلمي
سلمي و نادت باسم فارس
زينب : يا بنتي كويس
سلمي : هو فين طيب
فرحه : جاي في الطريق والله متجلجيش
و حاولوا ان يسندوهااا و ظلت جالسه منتظره قدومه فهي يكاد الخۏف ېقتلها فعلمت كم تحبه و انها لا يمكن ان تعيش بدونه اطلاقااا و ذهبت للاعلي حتي تاخذ مسكن فان دماغها ستنفجر
فجائت عائشه اثناء بحثها عن المسكن
عائشه : تعالي اوريكي اوضه فارس هتنبسطي اووي
سلمي : و انبسط ليه يعني
عائشه : تعالي معايا بس
سلمي ذهبت معها
و دخلوا للغرفه و هذه المره دققت في الغرفه جيداا كم اعجبهاا استايله و زوقه الرفيع سلمي : ايه بقا يا عائشه
عائشه : فارس حط اسمك هناا
سلمي : هنا فين
عائشه اشارت لها علي برواز قلب معلق علي الحائط به اسماء قليليه
هو عباره عن برواز قلب كبير و بداخله قلوب صغيره وجدت اسمها قلب من هذه القلوب و ابتسمت
سلمي : هو ايه ده
فارس : قلبي
فاما سلمي و شعرت بانفاسه و بكلامه احقا فد جاء و التفتت فوجدته فارسها الوحيد التي تفعل اي شي من اجل سعادته فاصبحت تحبه حباا چنونيا
وجدتت ذراعه و صدره مربوطين و فلقد خاڤت عليه كثيرا و لكنها اول ما وجته امامها فلقد ذهبت وحضتنه حضڼ قووي حتي تتطمن انها تراه و انه حقااا امامهاا
و ذرفت دموعاا
فارس مازحاا : اه يابت مكلبشه فيا كده ليه انا في رصاصات فياا
سلمي و أبتعدت عنه قليلاا فهي لم تستوعب جرحه كل ما تريده ان تشعر بالامان معه .
انا هو كان بداخله سعيد باقترابها منه.
فارس : هي حبكت دلوقتي احضان و اوض نوم يعني عيب عليكي ما انا كنت سليم والله جدامك حليت في عينك لما بجيت تعبان
سلمي پغضب : متهزرش
و قرصته في يده السليمه
سلمي : مش قولتلك متسافرش صح وله لااااا
فارس