روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
نجيه : هي اللي جالتلي يا واد و بطل تتلائم عليااا
انت عارف انها لو مش بتحبك كانت مشيت و طلبت الطلاج
فارس غامزا : ايه نهايه الكلام يا ستو
.
نجيه : بكفايكم اللي عشتوا طول حياتكم و انتم بتحبوا بعض يبجي ليه عاد البعد ده احنا نعمل الفرح و نفرحوا بيبكم و نشيل عيالكم
فارس مازحا : يا ستو انتي عارفه كويس
انا بالنسبالي لو عايزه الفرح بكرا و الډخله بكرا ده يوم المني يوم الهنا ههههههههه
نجيه : متجلجش عاد هي هتوافج لو انت جولتلها و مهتجولش لا لانها خلاص وقعت في شوشتك
فارس : الله يكرمك بقا اروح الشغل علشان مطردتش و اقعد جنبكم تقشر بطاطس
نجيه : طيب يا ولدي ربنا معااك و اشوف عيالكم قبل ما اقابل وجه كريم
فارس : بعد الشړ عليكي
و ذهب لعمله
و مر اسبوعان و قد تمت خطبه فرحه لجمال و بدون احداث ملحوظه الا ان ييتزوجوا بعد 4 اشهر من يوم الخطبه فانه سيشتري منزل في الصعيد نظرا لان شغله في هذه المنطقه و والدته ستاتي للعيش مع ابنها
في يوم
و ذهب فارس لعمله و جائت له الاخبار انه يستعد لمداهمه فارس من الافراد المهمه في الشرطه و هو من القوات الخاصه و لكنه يشتغل في الصعيد وينزل للمهامات فقط بناء علي طلب اللواء لانه لا يريد ان يشتهر بين الناااس حتي لا يعلم العصاپات بوجوده فيضروه فانه من أكفأ الظباط
و بالطبع فارس قال له انه سياتي في الغد
في القصر
معااذ كان يجلس يقرا احد الكتب بالحديقه فاليوم اجازه بالنسبه له
فجاائت زينب و هي تحمل احمد الذي احبوه كثيرا حتي من برائته و جماله نسوا ما حدث و ابتدوا يتفاعلوا معاه جميع من في القصر الا سهير طبعا
زينب : هو انت مشفتش ورده
زينب : ممممم طيب
و كانت ستذهب ووجدت احمد يرخ صړاخ فظيع
زينب و هي تري ماذا به
احمد كان يشاور علي معاذ
معاذ : هاتيه ككده
زينب : و تاخذه ليه الله مش ماليه عينك انا
معاذ : والله بيشاور عليا شكله بيفهم
زينب وجدته يريده حقا فاعطته اياه و حمله معاذ و ظل يداعبه و سكت الطفل مع معاذ و ظل يضحك ضحكات عاليه و كانه لم يكن يبكي منذ دقائق فاستغربت زينب من حالته
معاذ : اصل الاطفال حساسه و عايزه ناس حساسه زيها
زينب : والله ايه كميه الحساسيه ديه
معاذ : بيعجبني فيكي لطافتك
زينب : طبعا من غير شهادتك لطيفه
معاذ : والله مش عارف لسانك ده قد ايه اهمدي كده ربنا يهديكي
زينب : هو انت شايفاني مجنونه
معاذ : لا شايفك قموره ههههههه
زينب : لا كيوت اوووي انت هاتقولي هات احمد بقا علشان ارجعه
و أعطاها لطفل بعد اان قبله من وجنتيه
و ذهبت زينب
_
فجاء الليل و كان فارس يحضر حقيبته و بعد اسلحته الخاصه و اشيائه التي يحتاجهااا
فاما سلمي كانت مستغربه من انه لم يتصل بها ابدا طوال اليوم و حتي ان جاء متاخرا و لم ياكل معهم
فظلت مستيقظه حتي الفجر الي ان غفيت ساعه و صحيت مفزوعه
و هذا الفزع ليس كابوسها القديم بل انه كابوس اخر ........
و ارتدت ملابسها لتنزل فهي تعلم ان عمها و فارس يستيقظوا فهذا الوقت فهي ستنزل تطمئن عليه .....
الفصل 30 من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي
فنزلت سلمي للاسفل فدخلت لمكتب عمها بعد ان دقت علي الباب و سمح لها بالدخول
سلمي : صباح الخير يا عمي
سليمان : صباح النور يا بتي
سلمي : هو فارس لسه مصحيش
سليممان : فارس لسه خارج حالا هو نازل القاهره روحي تلحقيه قبل ما يمشي لو عيزاه
سلمي باتسغراب : القاهره
سليمان : ايوه روحي الحقيه
و خرجت سلمي
و وجدته يضع حقيبته في سيارته
سلمي بعصبيه : انتي يا بني ادم انت
فارس مازحا : ايه يا بني ادمايه انتي
سلمي : انت ازاي متكلمنيش امبارح
فارس : انا جيت متاخر بليل و حضرت شنطتي و نمت متزعليش
سلمي : و انت ازاي هتسافر من غير ما تقولي
فارس : قولت هتلاقيكي نايمه انتي بمتصحيش قبل 8
سلمي : و اديني اتنيلت صحيت اهوو رايح فين
فارس : رايح القاهره ورايا مهمه
سلمي : مهمه ايه و بتاع ايه متروحش يا فارس
فارس : انتي بتهزري ده شغلي
سللمي : لا انا خاېفه عليك ارجوك متروحش
و ابتدت عيونها تدمع
فارس : مالك يابنتي ههي اول مره انزل مهمه
سلمي : لا انا خايتفه عليك و خلاص
فارس طلع منديل من جيبه
و مسح دموعها بحنان
فارس : _