الأحد 24 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

انها هتبقي تشوفه بس لمااا ابوها ينتهي من عمليته لانه هيعمل عمليه في المخ احنا رحنا قبلناهم و ابوها شكله كان رجل طيب و لللاسف مقهور علي مۏت بنته الصغيره و فضل يوصينا علي احمد طلعوا طيبين جدا و فعلا ابوها مضايق علي بنته بسبب محمود انها سمعت كلامه و عصت ابوها و فالنهايه عانت من المړض و ماټت
زينب بطريقتها الطفولية : ما تجبيه يا ستو معايا انا و سلمي ينام معانا يعني وله ايه يا سلمي 
سلمي : اه هاتيه يا ستو و احنا نهتم بيه 
فان سلمي تعشق الاطفال 
نجيه : واااه يعني انتم هتعرفوا
زينب : ثقي فينا و كمان لو احتاجنا حاجه ورده اكيد بتعرف تتعامل يعني عقبال ما تيجي مربيه ليه
ورده بابتسامه : اكيد 
نجيه : طيب ام السعد حطيه في اوضه زينب
و ذهبت ام السعد و هي حامله ذالك الطفل البرئ
نجيه : اللي فات ماټ و اجده احمد بجا مننا يعني لازم تعاملوه كلكم زين
سليمان : طبعا يا امي و هو حد يقدر يفتح خشمه
و نظر علي سهير كانها هي المقصوده بكلامه 
و ذهبت سلمي و زينب و الجميع
ش
و كان فارس سيذهب لعمله
نجيه : تعال يا ولدي انا عايزه اتكلم معاااك
فارس باستغراب : طيب يا ستو
و طلعوا لغرفه نجيه
و جلست نجيه و جلس بمقابلتها فارس
فارس : ايه يا ستو علشان متاخرش علي الشغل
نجيه : انت اللي ايه
فارس مازحا : والله ما عملت حاجه يا بيه
نجيه : داخلين علي اربع شهور كتب كتاب مېته الفرح و الډخله عاد
يعني لما تعجزوا انا صحيح ستك بس انا اللي ربيتك و انت عارف زين انك كانك ابني و مش حفيدي انا خلاص يا ولدي كبرت و اللي جاي مش جد اللي رايح و انا نفسي اطمن عليك و اشوف عيالك انا بعتبرك ابني مش حفيدي
فارس : يا ستو بس الوضع يستقر شويه
نجيه : تصدج بايه يا واض يا فارس انك عبيط و اهبل
فارس مازحا : ليه بس الغلط ده يا ستو 
نجيه : لانك متوقع اني مش عارفه علاقتك بسلمي و معرفش ايه اللي حصل زمان
فارس بتوتر : عارفه ايه يعني 
نجيه : ان محمود حاول يغتصب سلمي زمان
فارس بنفاذ صبر : طبعا ابويا اللي قالك ليها حق سلمي تقول انها بقت مفضوحه البيت كله عارف يعني وله ايه
نحيه ضړبته بخفه علي ذراعه
نجيه : اتلم يا واد و اتكلم زين عن ابوك 
سلمي نفسها هي اللي قالتلي
فارس باستغراب شديد : ازاي يعني 
فلاااااااااااااش باااااااااك
دخلت نجيه لغرفه سلمي وجدتها تبكي
نجيه بلهفه : مالك يا بتي ايه اللي فيكي فارس زعلك
سلمي بدموع : لا
نجيه : يا بتي مالك جوليلي ايه اللي فيكي محش هيخاف عليكي جدي عاد
سلمي و هي تبكي : انا بټعذب و محدش حاسس بيا انا مچروحه اووي
و لقت نفسها في حضنها فهي تريد ان تشعر بالامان
فاحضتنها نجيه
نجيه : جوليلي يا بتي و انا هساعدك في اي حاجه
سلمي : هقولك يا ستو لاني مبقتش مستحمله
و قصت لها ما حدث بينها و بين محمود و عدم تصديقها لفرحه و كل شي حتي اليوم
نجيه : وااااه كل ده شيالاه في جلبك عاد و ساكته
و مسحت دموعها
نجيه : طب ايه اللي مضايجك دلوجت
سلمي : انا بقيت بحب فارس بس في نفس الوقت خااايفه حاسه ان برضو و انا معاه دماغي في القديم فارس عارف كل حاجه بس انا برضو مش متقبله نفسي 
نجيه : تعالي نروح لاي دكتور لو ده اللي مضايجك عاد
سلمي : انتي فاكره اني يا ستو مفكرتش في كده فكرت بس انا خاېفه
نجيهه : مټخافيش يا بتي و انا متاجده ان فرحه متكدبش في حاجه و هيطلع كلامها مظبوط
جوي قلبك يا بتي متمنعيش نفسك انك تعيشي حره بدون اوهام عيشي مع اللي قلبك رايده حتي لو لقدر الله هتسيبوا بعض متبقيش مكسوره
سلمي : خلاص يا ستو انا هروح لعند دكتوره و هروح القاهره معاهم
نجيه : هاجي معاكي 
سليم : لا يا ستو علشان محدش يشك لان عمرك ما نزلتي مصر و كلهم هيسالوا ليه و كفايا بقا انا هروح مع واحده صاحبتي رحمه
نجيه : طيب يا بتي و متجليجيش عاد ان شاء الله خير ربنا معاكي
و بعد ان رجعت خبرتها بان كلام فرحه صحيح
باااااااااااااك
فاما فارس اڼصدم هل حقا عندما ذهبت حتي تتاكد كم ذالك فحقا حتي الان تعاني من اخوه ياالله كم يغضب عندما يعلم حزنها فهو يتقبلها و احبها بكل صدق و لا يهمه شي فانه احبهااا و قابل بمضيها التي هي ليست لها ذنب فيه
فارس : انا مكنتش اعرف انها سافرت علشان كداا
نجيه : المهم يا ولدي سلمي بتحبك صووح
فارس بمكر : و انتي عرفتي منين
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات