الأحد 24 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

ابظا بعد اعتراف فارس صريحااا لهااا فهي حتي تخجل ان تقف أمامه 
و اما بالنسبه للحاج سليمان ذهب هو و ابنه عبد الرحمن لعمل تحاليل اما بالنسبه لفارس لم يذهب معه بسبب كثافه شغله و لكنه بعثهم لاماكن يعرفهاا و يضمن نتيجهتهاا انها لن تتغير
فانتهي فارس من عمله و ذهب للقصر فكان مشتاق ان يراها حتي انها لم ترد علي مكلماته فهي خجلت لا تعلم حتي ماذا تقول له 
فاتصل بها و قبلها بعتلها رساله
لو مردتيش علي المكالمه اللي هكلمهالك دلوقتي متزعليش من تصرفي 
فاما سلمي خاڤت فعلا
فعندما اتصل أجابت
سلمي : ايوه
فارس : طلعتي پتخافي
سلمي : مش خاېفه علي فكره انا عادي رديت
فارس : يا شيخه
سلمي : اها
فارس : ممممم مش بتنزلي لسه
سلمي : عندي برد تاعبني شويه
فارس : والله
سلممي : يعني بكدب انا
فارس : خاېفه تواجهييني 
سلمي بضيق : ما انا حلو وو فاهم اهو اومال قارفني ليه 
فارس : ممممممم انا بحب اعصبك و بحب كل حاجه فيكي
سلمي : يارب انجدني من هذا الذي يسمي فارس هو عمي راجع من السفر هو و عبد الرحمن
فارس : اه هيرجعوا بكرا تكون نتيجه التحليل ظهرت
سلمي : هو لو ابن محمود فعلا هتعملوا 
فارس : اكيد هيتربي معانا لو ابنه فعلا
الله يسامحه بقا علي كل اللي عمله الحلجه الوحيده اللي تشفعله انه مكنش عارف انها حامل لاني سالت و هو كان متجوزها فعلا و كانوا عايشين في شقه في المهندسين
سلمي : ربنا يرحمه و يساااااامحه
فارس : سلمي انزلي للجنينه
سلمي : افندم !
فارس : مخڼوق 
مش هاكلك علي فكره
انزلي بدل ما اطلع انا 
سلمي : خلاص هنزل
و نزلت سلمي
و كان فارس جالس بالحديقه و جلست علي كرسي امامه
سلمي بخجل : هو انت ابتديت شغل الاوامر
فهي كانت مترتده ان تراه 
فارس : لا ابدا هو علشان بقالي ٣ ايام مشفتكيش و عايز اشوفك تبقي اوامر
سلمي : لا مش قصدي
فارس : سلمي انتي پتخافي مني يعني
سلمي : لا عمري ما خفت منك
فارس : ممممم طيب 
فارس : انا جعان قولتلهم يحصروا العشاء هتاكلي معايا وله مبتتعيشيش 
سلمي : لا بتعشي 
و تعشوا لحالهم بالجنينه
و جاء الوقت اللازم للتحاليل و بالقاهره
و طلعت نتيجه التحاليل و علم الحاج سليمان ان احمد حفيده حقيقياا
و اخذ حفيده ليرجع به للقاهره و اتفق مع خالته انه يعيش معهم و اذا تريد ان تراه تاتي في اي وقت
لن يمانعوا. ......
الفصل التاسع و العشرون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي 
اذكروا الله 
نبدا الفصل
بفلااااش باااك
رشا : يا محمود انت ليه مش عايز تقول لاهلك مش فاهمه انا يعني ايه المشكله لما يعرفوا انك هتتجوز
محمود كاذبا : اصل يا روشا ابويا عايز يجوزني واحده من قرايبي لو قولتوا ممكن ياذيكي ايه المشكله يعني احنا هنتجوز رسمي انتي مالك باهلي بقا
رشا : ابويا مش موافق اتجوز واحد من ورا اهله
محمود : يعني انتي مش بتحبيني و مش مستعده تضحي علشاني
رشا كانت شغاله مهندسه و تعرفت علي محمود و دخلت دماغه و عرف انها لا يمكن هتمشي معاه في الحړام 
فقرر يتجوزها شهرين و خلاص و يتجوزها رسمي و يخلص و مثل عليها الحب بجداره 
و بالفعل تزوجته حتي بدون موافقه والدهااا لانها ليست قاصر
و مرت الشهور و عيشها محمود دور الزوج المخلص فعلا و انه بيحبها و اتمتع معاها براحته
علي اساس انه بيحبها و كان ممثل باتقان الا ان كان جالس بشقته و رجعت من عملها مبكرا و سمعته يتحدث في الهاتف فهو لم يتخيل ان تاتي مبكرا لهذه الدرجه .
محمود : ياعم عادي بقا اديني بتسلي مش هيحصل حاجه لما ازهق منها اطلقها و خلااااص تسليه حاجه جديده غير اللي بشوفهم
و كمان مكنتش هتردي من غير جواز
و دخلت رشا و هي في قمه ڠضبها و تعاركوا مع بعض و اكتشفت حقيقي شخصيته التي كان يخفيها عنهاا 
و انفصلوا بدون طلاق رسمي حيث هو انشغل في موضوع القضيه التي اترفعت علي شركته التي يدريها و نسي موضوعها نهائي حتي ټوفي في حاډث سير
و هي كانت حامل عندما انفصلوا في الشهر التاني
بااااااك .

نرجع للصعيد في الصبااح الباكر
ورده اصبحت حامل في الشهر الخامس 
و دخل الحاج سليمان و معه عبد الرحمن يحمل محمود بين يديه و كان نائم مثل الملاك 
سهير : ايه يا حاج
سليمان : احمد ابن محمود ولدي صوح
فصمت الجميع و يفكر بذالك الطفل الذي سينضم لعيلتهم
نجيه : هات الولد يا عبد الرحمن ينام معايا
ام السعد
فجائت ام السعد
نجيه : طلعيه فوج لاوضتي و شيعي شوفلنا مربيه زينه للواد
فارس : يعني هي خالته و جده سابوه كده هوما لما صدقوا وله ايه 
عبد الرحمن : خالته قالت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات