روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
يعرف ان عائلته لا تعلم علم ذالك بعد طلاقه منها و ظن انه احب جقا
محمود : يوووه هو انا كل لما اكلمك و اقولك حاجه تقولي صلي
كريم : لان حياتك مش هتتعدل الا لما تصلي و توب لربنا اللي بعيد عنه
انت ډمرت سلمي بنت عمك غير كده رشا اللي فهمتها انك بتحبها و مثلت عليها الحب خلتها تسيب عيلتها علشانك
محمود : سلمي غلطت عارف اني غلطت لكن رشا انا اتجوزتها مظلمتهاش والله بقا هي اللي وافقت من الاول انها تتجوزني بدون معرفه اهلي لو مكنتش بتحبني مكنتش وافقت
و ذهب باتجاه الباب
محمود : انت رايح فين و سايبني
كريم : رايح مطرح ما يعجبني خليك في حالك و اللي انت فيه
و اغلق الباب پعنف
بااااااااااك
في قصر مهران و كانت ضحكات احمد متعاليه جداا فرح به جميع من في القصر حتي سلمي كانت من ضمن الذين يراعوه لم تبغط عليه ابداا او تحقد عليه بالعكس كانت متعاطفه معه تشعر و كانه ضحيه محمود مثلها كم كانت تبغط علي محمود اكثر و اكثر فحقا لقد عاقبه الله لم يعرف حتي انه له ابن حيا يرزق لم يستطع ان يحمله بين يديه لم يتسطيع ان يراه يكبر فحقا علمت عدل الله و لكن بالنهايه رحمه الله فهو في دار الحق و نحن في دا رالبابطل و كانت سلمي في غرفتها تحمل احمد لينام بعد ان استاذنت نجيه التي لا تمانع طبعااا
و نامت بجانبه الا ان ازعجها صوت الطارق علي الباب
فسمعت طرقات علي الباب
سلمي بانزعاج : متخشي يا زينب من امته بتخبطي يعني
فسمعت صوت ضحكه رجوليه تعلمها جيدا و هي ضحه فارسها
فارس : مممكن انا اخش زيها من غير استئذان !!...
سلمي : انت ايه اللي جابك
فارس : هو انا كل ما اجيلك في حته تقول يايه اللي جابك
سلمي قامت من سريرها ووقفت وراء الباب
سلمي : خير يا حج
فارس : حج ! بطلي غلط احنا دلوقتي ميفصلش بينا غير بابا و ممكن اكسره برجلي عادي يعني ديه مهتمي
فارس : بهزر انا معايا عائشه و عايزين نشوف احمد سالت عليه قالوا هناا
عائشه بصوتها الرقيق : انا عايزه اشوف حماده يا انطي
سلمي : طيب استنواا
و ذهبت سلمي لترتدي اسدال الصلاه بسرعه و هندمت حجابها بطريقه عشوائيه حيث كان يوجد بعد الخصلات المتمرده تظهر من تحته و حملت احمد من الفرااش فصحي من النوم و فتحت الباب لتدخلهم
زينب : بتعملوا ايه من غيري ههههههههه
فارس : انتي ايامك مش هتفوت معايا هبيتك في الانفرادي
زينب : ليه يا برنس تبيع اختك
فارس : من زمان يا بيبي
زينب : انا سبحان الله دايما بلاقي الوقت الصح اجي فيه انا ابتديت احس اني نحس او مؤذيه
زينب : الله ما انتم قاعدين في اوضتي علي فكره ايه الناس ديه دايما واكله حقي
حتي في اوضتي اتهزا يووووووووه
فاما سلمي ظلت تنظر و تضحك علي مزاحهم فهي كل مدا تكتشف مدي عمق فارس و حبه لاخواته حتي التي ليست شقيقته بل انه يعاملها مثل فرحه تماما رغم انه لا يطيق سهير ابداا فحقاا انه رجل بكل ما تصفه الكلمه من صفات شهامه كرم جود حب وفاااء احتواااء الخ
اما بالنسبه لعائشه ظلت تلاعب احمد التي تسميه صغير
عائشه : ممممم عمو فارس شوف بيضحكلي ازاي
فارس : اه مهوا بيضحك عادي
عائشه : ده بيتحرك زيي مش زي العرايس اللي عندي مش بتحررك
فضحكوا جميعااا
سلمي : بكره هيكبر و هيكون زيك هو مش زي اللعب
عائشه : ممممم طيب و لما يكبر انا هكون اكبر منه صحح يعني هيسمع كلامي
سلمي : اكييد
عاشه بغيره طفوليه : مممممم و انتم هتهمتوا بيه اكتر مني
لا تنكر سلمي في داخلها انها احبت الطفل و لكنه يذكرها بابيه
زينب : ده انتي الحته الشمال في قلب فارس
سلمي : ممممم انتي هتكوني الكبيره اللي هتبقي اذكي و انصح منه و اللي هتخاف عليه لانه هيبقي زي اخوكي و بعدين ماما هتجيب طفل اصغر منه قريب
عائشه : يعني انا هبقي مسؤله عنهم و ازعقلهم كده
سلمي بضحكتها : هههههههه اه بالظبط كده هتزعقي براحتك
زينب : ديه اقصي طموحاتك
ده انا و انا صغيره كان نفسي اۏلع في علي
سلمي : انتي شريره احنا مالنا
زينب : اه شريره و افتخر بنفسيتي
فارس ظل يداعب الصغير فهو حقا في