روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
كل وقت يختلف عن الوقت الثاني
تشعر و كانه يتشكل تبعا للموقف ليس لديه شخصيه معينه فهو في كل موقف يثبت جدارته
و ظلوا صامتون لفتره فكانت زينب ترتب بعد كتبها و فارس يلاعب عائشه و احمد اما سلمي سارحه في فارس و معاملته للاطفال فتشعر و كانه طفل معهم احقا كان يريد ان ينجنب من ريتال و انه يحباا جدا كيف لانسانه ان تفعل ذالك و لكنها عندما تفكر بهذا الشكل تشعر بالغيره من ريتال فاصبحت تغير عليه كثيررراااا
فقطع صمتهم
زينب بخبث : انتي هتروحي فرح صاحبتك اللي في القاهره اللي بعد تلت ايام
سلمي : مش عارفه يعين هنزل القارهه لوحدي و كمان مش
زينب بمكر : لوحدك ايه اومال فارس بيعمل ايه بس وديها يا ابيه فارس ده فرح واحده صاحبتنا انا و سلمي و هي عزمانا بس انا للاسف ورايا امتحان و لو سافرت و جيت هضيع وقت فعالاقل تروح هي
فارس : متما انتي عايزه انا هوديكي و هروح معاكي الفرح كمان
سلمي : مش عارفه لسه
فارس : خلاص انا هوديكي و اجيبك
زينب : تمام سافري قبلها بيوم علشان ترتاحي و تشتري الفستان و ابقي ارجعوا بعد الفرح
فارس : تمام انا همشي بقا علشان اودي عائشه اودتها احمد معاكم صح
فخرج فارس
و سرعان ما ذهبت زينب للحمام و اغلقت علي نفسها
سلمي پغضب و خلعت اسدالها
سلمي : اخرجيلي من جوااااا
زينب بخبث : مش طالع
سلمي : اديني قعدالك اصل انتي مش هتنامي جوه و هتخرجي ڠصب عنك
زينب : عيزاكي تخرجي مع الواد براحتكم غلط انا يا لمبي ياعني
سلمي : انا اشتكتلك
زينب بمكر : انا قلبي كبير و بحس بيكي من غير ما تتكلمي
فهي تحمل هم سفرها معه هذا الطريق الطويل و لاول مره سيسافروا كل هذه المسافه لوحدهم و هذه المره سيحضر معها الفرح بنفسه
يالله
فاستسلمت للنوم حتي لا تفكر كثيرا فانه امر واقع علي ايه حال
فجاااء الصباح فكانت رحمه لم تنم جيداا فهي تريد السلفه و ليست بالكذب و بنفس الوقت لا تريد ان يتخانق اخوها مع والدتها التي هي لا يوجد لديها طاقه لتستحمل فان قلبها ضعيف جدااا و انها اشتغلت عن ياسين الشناوي بواسطه من اخته فهو لا يعرفها شخصيا فسيقول عنها استغلاليه
فسرعان ما خبطتها عربيه و فقدت الوعي و نزل السائق ووجدتها مفقده للوعي
فحملها للسياره و ذهب بها للمستشفي ........
_
في الصعيد
في غرفه نجيه حيث كانت جالسه تلاعب احمد و كانت زينب جالسه معها
زينب : عبد الرحمن رجع
نجيه : طب و معاذ
زينب باندفاع : معرفش هو انا هراقبه وه ايه
نجيه استغربت من اندفاعها
نجيه : انا سالت سؤال يا جزنه انتي جولتلك راجبيه متراجبهوشي
زينب : مقصدتش
نجيه : بعدين تعالي هنا
زينب مازحه : ما انا هنا
نجيه : انتي مش بطيقي كلمه للواد ليه حطاها فوج راسك ليه ما اختك فرحه بتعامله حلو اشمعنا انتي
زينب : يعني ما اطبطب عليه و ادلع احسن و بعدين يعني هو اللي بيعاملني حلو
نجيه : انتي سوسه اصلا تلاجيكي عاد ضاجتيه او حاجه
زينب : يعني اعمل ايه مش فاهمه انا مالي بيه
نجيه : م شابن عمك يا جزمه انتي
زينب : والله يعني اعمله ايه اشيله من علي كفف الراحه بالمره ده حيله ابن عمي هو اللي شايف نفسه علي الفاضي و هو ااصلا امريكي كده مش صعيدي
نجيه : والله الواد علي فكره ناشف و مشفناش منه تصرف غير كده و كل تصرفاته بدل علي رجولته و لا كانه عايش في امريكا قبل اجده
زينب پغضب مكتوم : يعني انا مالي حلو وحش لنفسه
نجيه بمكر : طب براحه علي نفسك ليطجلك عرق وله حاجه يا بتي
زينب : بصي انا مش مرتاحه ليكي بس هحاول اعمل نفسي مش فاهمه حاجه احسن
نجيه : مش مرتاحه ليا
و ضړبتها بالقلم بخفه كمزاح
زينب بصوت عالي : اي اي اي
انا لسه هقعد اضرب بقا ايه شغل الاطفال ده انا داخله علي 21 سنه انا ليا راي هنااا
نجيه : برا يا جزمه الواد هيتفزع من صوتك
زينب : خلصانه بضربه خرزانه يا ستو
نجيه : امشي انتي و كلامك السوقي
زينب : احب عادتك و تقاليدك و برستيجك يا نوجااا
و خرجت بسرعه
فضحكت نجيه علي جنون حفيدتها
فكانت فرحه بالمزرعه
فجاء جمال
جمال _