الإثنين 25 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

كل وقت يختلف عن الوقت الثاني
تشعر و كانه يتشكل تبعا للموقف ليس لديه شخصيه معينه فهو في كل موقف يثبت جدارته
و ظلوا صامتون لفتره فكانت زينب ترتب بعد كتبها و فارس يلاعب عائشه و احمد اما سلمي سارحه في فارس و معاملته للاطفال فتشعر و كانه طفل معهم احقا كان يريد ان ينجنب من ريتال و انه يحباا جدا كيف لانسانه ان تفعل ذالك و لكنها عندما تفكر بهذا الشكل تشعر بالغيره من ريتال فاصبحت تغير عليه كثيررراااا 
و لكن يجب ان تفكر كيف لامراه لا تريد ان تصبح اماا و معها زوجا مثل فارس فانه لشي غريب و عجيب
فقطع صمتهم
زينب بخبث : انتي هتروحي فرح صاحبتك اللي في القاهره اللي بعد تلت ايام
سلمي : مش عارفه يعين هنزل القارهه لوحدي و كمان مش
زينب بمكر : لوحدك ايه اومال فارس بيعمل ايه بس وديها يا ابيه فارس ده فرح واحده صاحبتنا انا و سلمي و هي عزمانا بس انا للاسف ورايا امتحان و لو سافرت و جيت هضيع وقت فعالاقل تروح هي
اصلا سلمي هتمووت و تحضر الفرح
فارس : متما انتي عايزه انا هوديكي و هروح معاكي الفرح كمان 
سلمي : مش عارفه لسه
فارس : خلاص انا هوديكي و اجيبك
زينب : تمام سافري قبلها بيوم علشان ترتاحي و تشتري الفستان و ابقي ارجعوا بعد الفرح
فارس : تمام انا همشي بقا علشان اودي عائشه اودتها احمد معاكم صح
زينب : اه سيبه
فخرج فارس
و سرعان ما ذهبت زينب للحمام و اغلقت علي نفسها
سلمي پغضب و خلعت اسدالها
سلمي : اخرجيلي من جوااااا
زينب بخبث : مش طالع
سلمي : اديني قعدالك اصل انتي مش هتنامي جوه و هتخرجي ڠصب عنك
زينب : عيزاكي تخرجي مع الواد براحتكم غلط انا يا لمبي ياعني
سلمي : انا اشتكتلك
زينب بمكر : انا قلبي كبير و بحس بيكي من غير ما تتكلمي 
و فتحت المياه لتاخذ حمامها و تركتك سلمي في غيظها
فهي تحمل هم سفرها معه هذا الطريق الطويل و لاول مره سيسافروا كل هذه المسافه لوحدهم و هذه المره سيحضر معها الفرح بنفسه
يالله
فاستسلمت للنوم حتي لا تفكر كثيرا فانه امر واقع علي ايه حال

فجاااء الصباح فكانت رحمه لم تنم جيداا فهي تريد السلفه و ليست بالكذب و بنفس الوقت لا تريد ان يتخانق اخوها مع والدتها التي هي لا يوجد لديها طاقه لتستحمل فان قلبها ضعيف جدااا و انها اشتغلت عن ياسين الشناوي بواسطه من اخته فهو لا يعرفها شخصيا فسيقول عنها استغلاليه
ماذا تفعل فقامت صلت ركعتين قضاء الحاجه و تناولت طعام فطورها و نزلت لشغلها بعد ان قبضت معاش والدها و كانت تعدي الطريق و هي سرحانه و لا تركز في الاشاره
فسرعان ما خبطتها عربيه و فقدت الوعي و نزل السائق ووجدتها مفقده للوعي
فحملها للسياره و ذهب بها للمستشفي ........
_
في الصعيد
في غرفه نجيه حيث كانت جالسه تلاعب احمد و كانت زينب جالسه معها
نجيه : هو معاذ و عبد الرحمن رجعوا 
زينب : عبد الرحمن رجع
نجيه : طب و معاذ
زينب باندفاع : معرفش هو انا هراقبه وه ايه
نجيه استغربت من اندفاعها
نجيه : انا سالت سؤال يا جزنه انتي جولتلك راجبيه متراجبهوشي
زينب : مقصدتش
نجيه : بعدين تعالي هنا
زينب مازحه : ما انا هنا
نجيه : انتي مش بطيقي كلمه للواد ليه حطاها فوج راسك ليه ما اختك فرحه بتعامله حلو اشمعنا انتي
زينب : يعني ما اطبطب عليه و ادلع احسن و بعدين يعني هو اللي بيعاملني حلو
نجيه : انتي سوسه اصلا تلاجيكي عاد ضاجتيه او حاجه
زينب : يعني اعمل ايه مش فاهمه انا مالي بيه
نجيه : م شابن عمك يا جزمه انتي
زينب : والله يعني اعمله ايه اشيله من علي كفف الراحه بالمره ده حيله ابن عمي هو اللي شايف نفسه علي الفاضي و هو ااصلا امريكي كده مش صعيدي
نجيه : والله الواد علي فكره ناشف و مشفناش منه تصرف غير كده و كل تصرفاته بدل علي رجولته و لا كانه عايش في امريكا قبل اجده
زينب پغضب مكتوم : يعني انا مالي حلو وحش لنفسه
نجيه بمكر : طب براحه علي نفسك ليطجلك عرق وله حاجه يا بتي
زينب : بصي انا مش مرتاحه ليكي بس هحاول اعمل نفسي مش فاهمه حاجه احسن
نجيه : مش مرتاحه ليا
و ضړبتها بالقلم بخفه كمزاح
زينب بصوت عالي : اي اي اي
انا لسه هقعد اضرب بقا ايه شغل الاطفال ده انا داخله علي 21 سنه انا ليا راي هنااا
نجيه : برا يا جزمه الواد هيتفزع من صوتك
زينب : خلصانه بضربه خرزانه يا ستو
نجيه : امشي انتي و كلامك السوقي
زينب : احب عادتك و تقاليدك و برستيجك يا نوجااا
و خرجت بسرعه
فضحكت نجيه علي جنون حفيدتها

فكانت فرحه بالمزرعه
فجاء جمال
جمال _
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات