روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
صباح الخير
فرحه بخجل و ابتسمت : صباح النور
جمال : هو انتوا بتستعملوا ايه نوع الشاي هناا
فرحه باستغراب : ايه !!!!!
جمال : اص يعني بصراححه نفسي اجربه
فضحكت فرحه و جلست امامها بالمكتب و شربوا شاي و جلس معها لمده ساعتين يتحدثوا في مواضيع مختلفه فهو كان فقد يريد ان يراهاا و طبعا ذالك بعد ان استاذن والدها بان يذهب لها للشغل و اما الحاج سليمان لم يعارض ذالك فانه سيقابلها في مكان عملها فلا بااس ......
فاقت رحمه في المستشفي فوجدت..
الفصل الثالث و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي
_
و فاقت رحمه ووجدت نفسهاا نائمه علي سرير و معلق لها محاليل و رجلها يبدو عليها مربوطه فهي لا تتذكر شيئا سوي انها قبضت معاش والدها و من ثم كانت هناك عربيه صډمتها و من ثم لا تتذكر شيئا
فدخلت عليها ممرضه
الممرضه بابتسامه : حمدالله علي السلامه
هو ايه اللي حصل
الممرضه : انتي عملتي حاډثه و الاستاذ اللي خبطك جابك هنا انتي بس رجلك اتكسرت و في شويه كدمات بسيطه الحمدلله
فتحسست رحمه وجهها و شعرها الاسود العزير التي مربوط بعشوائيه بجانبها
رحمه : فين طرحتي
الممرضه : احنا فكنهالك من شويه
رحمه : هو حد شافني بشعري
رحمه پغضب مكتوم : ازاي يعني
لا اله الا الله سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
فين طرحتي و فين شنطتي
فجائت لها الممرضه بهم
و هي مستغربه فلاول مره تري فتاه تغضب هكذا لان احد راي شعرها حتي و هي غير مدركه
فلفت رحمه طرحتها و حاولت الاعتدال فوجدت نفسها ترتدي ملابس المستشفي
الممرضه : الاستاذ اللي خبطك عايز يطمن عليكي
و لكن سرعان ما استوعبت نفسهاا فاستغفرت ربها و ان هذا قضاء و قدر و لا يمكن الاعتراض
رحمه : هي مصاريف المسشتفي بكام
الممرضه : علي حد علمي الاستاذ اللي خبطك دفعهاا
رحمه : ممكن تعرفيلي كام !
فذهبت الممرضه و عرفت لها ثمن المصاريف
و لكن يجب عليها ان تتصل باحد ما ياتي لاخذها فاخاها لا ينجدها و هي لا تريد الاتصال به فهو سيكون نائم و سياتي بعد ٥ ساعات اذا رد علي هاتفه من الاساس
فسألت الممرضه عن اسم المستشفي
و بلغت داليا بما حدث لتاتي تاخذها
الممرضه : طيب ادخل الاستاذ
رحمه بنفاذ صبر : دخليه
فخرجت الممرضه
و عدلت رحمه من جلستهاا و لفت حجابها جيداا لتري من الذي صدمها بسيارته
نعم انه صاحب الشركه التي تعمل بها التي توسطت لها اخته و لكن هو لم يراهاا حتي عندما عملت في شركته لم يراهاا بل انه قال لاخته ان تجعلها تتوجه لطلعت مدير اعماله
ياسين معتذراا : اسف جدا علي اللي حصل بس انتي كنتي ماشيه و مش مركزه
رحمه : قدر الله ما شاء فعل
ياسين : انا اسف مره تانيه و كمان انا ممكن اوصلك للبيت يعني اعتذارا علي اللي حصل
رحمه باقتضاب : لا شكراا
فعندما دققت في ملامحه فهي تظن انها تعرفه فكانت الصدمه انه صاحب الشركه التي تعمل بها التي اتصلت باخته لتاخذها
ياسين : يعني حد من اهلك جاي
رحمه : لا
ياسين باستغراب : اومال هتروحي ازاي ملكيش حد يعني !
رحمه : اخويا مش في البيت و ماما ست مريضه و لو اتصلت بيها و قوللتها عملت حاډثه ممكن يجرالها حاجه
ياسين : طيب الف سلامه
رحمه : الله يسلمك
ياسين : خلاص اوصلك انا !
رحمه : لا شكرا
ياسين بنفاذ صبر : يعني محدش هيجي يأخذك اومال هتروحي ازاي يعني و انا بقلك اوصلك و انتي مش راضيه
رحمه : انا حره علي فكره اولا انا احترمت سؤالك و رديت و كان ممكن مردتش ثانيا انا مش بركب مع حد العربيه لانه حرام اصلاا
ياسين بدهشه من جراتها : هو انا بقلك ايه ! انا بقلك اوصلك
رحمه : اصلي مش هقعد اشرح دين انا تعبانه
ياسين باستغراب من تلك الفتاه العجيبه التي في حاله سيئه و ترفض ان يوصلها لمنزلهاا
ياسين : يعني انتي مش بتركبي تاكسي
رحمه : لا طول ما لوحدي
ياسين : مممممم هتروحي ازاي
رحمه : في واحده هتيجي تاخذني و امسكت بشنطتها و طلعت منها فلوس و هي ثمن ما دفعه للمستشفي
فمدت يديها له
ياسين باستغراب : و ده ايه ده كمان
رحمه : مصاريف اللي دفعتها للمستشفي
ياسين : افندم !!
انا دفعتها لاني خبطك و ده تعويضا عن اللي حصل
رحمه : اولا انا اللي كنت ماشيه سرحانه ثانيا كلمه التعويض ديه غلط انا مش بقبل عوض بانه قدر و