روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
محدش بيعوض القدر فلوسمحت تاخدهم لاني مش قادره اجادل
فتركت الفلوس علي الكومدينو
اما هو فكان مصډوم من ردود افعالهاا و كانها تركيبه عجيبه يقابلها لاول مره و لكنه لاحظ باله من جمالها و هدوئها و احترامها و حتي احس بخجلها و جراتها فهي حقا تركيبه مختلفه
و هي تتحدث معه فقرر ان ينتظر الي ان ياتي احد لياخها فخرج للخارج ليعتذر بسبب عدم ذهابه للاجتماع و ليفعل اتصالاته
فذهب لها
ياسين : انتي بتعملي ايه هنا يا داليا
داليا : انت ايه اللي بتعمل ايه هنا
انا رحمه فاكرها اللي قولتلك شغلها عندك حد خابطها بعربيته و قالتلي اخذها
نعم فتذكر عندما فتشوا في حقيبتها و علموا من هاويتها الشخصيه اسمها فهو احس انه سمعه قبل ذالك فهو عندما قالت اخته علي تعينها لم يوافق في البدايه و لكن بعد الحاح اخته جعلها تعمل لانه لا يحب ان تزعل اخته منه
داليا : انت بتعمل ايه هنا
ياسين : اصلي انا اللي خبطتها
فقص لها ما حدث و دخلوا لغرفتها و طبعا توصلها ياسين بالنهايه مع اخته فطبعا لم تعارض لوجود شخص اخر و اوصلتها داليا حتي سريرها و سلمت علي والدتها ثم نزلت بعد ان شكرتها رحمه كثيرا
في الصعيد بعد مرور يوم و قد استعدت سلمي للسفر مع فارس
فنزلت سلمي و ارتدت فستان نبيتي ذو ورد ابيض من علي الاكمام و ارتدت طرحه بيضاء و نظارتها الشمس
سليمان : خلي بالك من نفسك يا فارس مكنت خليت السواق يسوق ان چرحك لسه ماطبش يا ولدي
سلمي : قوله يا عمي علشان مش بيسمع كلامي
فارس : خلاص يا بابا متقلقش
فقبل يديه احترامااا
و قبل يد سته نجيه وودعها
و كذالك سلمي
نجيه : المره الجايه يكون فرحكم ان شاء الله منتظره الاخبار الزين منيكم
فخجلت سلمي اما عائشه سلمت علي فارس و علي سلمي
عائشه : انطي سلمي ممكن اسالك سؤال
سلمي : قولي حبيبتي
عائشه : ممممم هو اي حد بيجيب طفل بيبقي شبهه
عائشه : يعني انتي و انكل فارس ممكن تجيبوا طفل ياخذ عيونك الخضراء و ...
قاطعتها سلمي و انزلت نظارتها الشمس
سلمي بخجل و بسرعه : جبتلك شكولاتك في المكان السري لللي قولتؤ عليه هتلاقيها
فعائشه كاي طفله نست ظا كانت تتحث فيه و حشتنها و ذهبت لتاخذ شكولاتتهاا فسلمت علي اخيها و علي الجميع و ثم ركبت هي و فارس السياره
سلمي : خير ايه الكوميدي في كده
فارس و يحاول السيطره علي نفسه : ابداا اصل عائشه قصفت الجبهه بس انتي داهيه لهتيها في الشيكولاته و نسيتها كلامها كنت عايزه اعرف هيورث مني ايه !
فخجلت سلمي اكثر حتي اصبح وجهها احمر من الخجل و الغيظ : علي فكره ديه طفله
فارس : يعني انا قولت ايه ما انا عارف انها طفله
سلمي : ياربي انت مش هتفوت فرصه يعني
فارس : بصراحه مش ناووي
سلمي : طيب هو انت ايه اللي خلاك تيجي القاهره يعني و انت تعبان كده
فارس بمكر : مش انتي اللي نفسك تروحي
سلمي في نفسها : منك لله يالي في بالي
سلمي : كان عادي يعني لو مروحتش
فارس : هو انا اقدر ارفضلك طلب
بس ايه رايك نفكر سوا
سلمي باستغراب : نفكر في ايه
فارس : هنسمي عيالنا ايه اصل بصراحه البت عائشه ديه رغم انها زئرده في نفسها كده الا انهاا بتجيب كلام عنب
فارس يريدها ان تتحدث عن نفسها باي طريقه فنعم عرف الكثير عمها و لكنه يريد ان يعرف المزيد عن طباعها و يريدها ان لا تخجل منه و تحكي معه فمعظم جلاستهم لوحدهم تلتزم الصمت
سلمي : نعم !!
فارس : مممممم بصي انا مش ديكتاتوري هبقي اخليكي تفكري معايا كده كده هيبقي قدامنا طريق سفر طويل رايح جاي و مفيش غيرنا انا و انتي و بما انك مش هتتكلمي فاتكلم انا في اي موضوع يجي في بالي يعني لازم تتكلمي كده و تفوقي اصلي انا متصاب و كمان لو متكلمتش ممكن اسقط منك و انتي متعرفيش تسوقي فهنروح في داهيه فاتكلمي كده و فوقي
سلمي : اتكلم اقول ايه
فارس مازحا : كيف تنجبين طفليا ذكياا !
سلمي : نعمممم ! هو انت بقيت دكتور اطفال
فارس : بحاول
فارس : افتحي مواضيع انتي علشان مواضيعي و اسالتي مش هتعجبك خالص
سلمي : ليه هتسال في ايه
فارس : بلاش افتكري